المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Video: الجزيرة, مؤتمر صحفي, خالد مشعل يعلن عن محتوى وثيقة حماس ورؤيتها وقبولها بدولة على حدود 1967



احمد استيتيه
11-04-2018, 10:35 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/660_66065.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8818) مؤتمر صحفي, قناة الجزيرة, 1/5/2017, خالد مشعل, وثيقة حماس, وثيقة حماس الجديدة, ميثاق حماس, حماس 67, حدود 67, حدود 1967, الأخوان المسلمين, الإخوان المسلمين, رؤية حماس

أهم ما جاء في كلمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية الدوحة في إعلان وثيقة حماس الجديدة :
حماس تقبل بدولة فلسطينية على حدود الـ 67 دون التنازل عن كامل فلسطين.
إن الوثيقة تعد جزءً من أدبيات الحركة بما يعكس التطور الطبيعي والتجدد في مسيرتها للأمام.
إن الوثيقة تقوم على منهجية متوازنة بين الانفتاح والتطور والتجدد دون الإخلال بالثوابت والحقوق للشعب الفلسطيني، وهي تحمل إسم وثيقة المبادئ والسياسات العامة.
إن الوثيقة تستند إلى فكرتين مفتاحيتين، الأولى أن حماس حركة حيوية متجددة تتطور في وعيها وفكرها وأدائها السياسي كما تتطور في أدائها المقاوم والنضالي وفي مسارات عملها.
إن الفكرة الثانية هي أن حماس تقدم بوثيقتها نموذجا في التطور والانفتاح والتعامل الواعي مع الواقع دون الإخلال لأصل المشروع واستراتيجياتها ولا الثوابت والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
حماس اختارت نهجًا يعتمد على المرونة والانفتاح دون الإخلال بحقوق شعبنا و ثوابت قضيتنا.
التفاوض مع الاحتلال ليس من الثوابت، وسياستنا الحالية هو عدم التفاوض المباشر بسبب اختلال الموازين وكونه يصب في مصلحة الاحتلال.
إن حماس جزء من المدرسة الإخوانية، لكنها تنظيم فلسطيني مستقل قائم بذاته، ومرجعيته مؤسساته القيادية، وليس تابعا لأحد.
حركة حماس لا تسعى إلى حروب ولكن نسعى إلى تحرير الأرض وإنهاء الاستيطان، وأدعو إلى مواصلة الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى.
الوثيقة تعكس التوافق والتراضي العام الذي نقدمه لقواعدنا ومحيطنا الإسلامي والدولي، وهي جزء من أدبيات الحركة الفكرية والسياسية في مراحلها المختلفة، واختارت نهجا يعتمد على المرونة والانفتاح دون الإخلال بحقوق شعبنا و ثوابت قضيتنا.
إن الوثيقة لم تعتمد الصيغة النهائية إلا بعد اجتمعنا لـ 9 ساعات مع كوكبة من رجال القانون الدولي لنأخذ ملاحظاتهم.
والوثيقة السياسية تعكس إجماعاً ورضا عاماً من قيادات الحركة ومؤسساتها الشورية والتنفيذية.
حماس بالوثيقة تظهر أنها حركة متطورة ومتجددة تتطور فكريًا وسياسيًا دون الإخلال بالثوابت وحقوق شعبنا ،كما في المقاومة، وأن المقاومة ستظل عند حسن الظن ونحن نسعى إلى التحرير والحرية والتخلص من الاحتلال، وان وثيقة حماس ترفض المساس بالمقاومة وسلاحها وتؤكد الحق في تطوير وسائلها، والمقاومة المسلحة هي الخيار الاستراتيجي لحماية الثوابت واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني.
وثيقة حماس تقبل بدولة فلسطينية على حدود الـ 67 دون التنازل عن كامل فلسطين.
إن وثيقة حماس تتضمن حق العودة وغير قابل للتصرف، وأن حماس لا تعترف بإسرائيل والحقوق لا تسقط بالتقادم، وأن مقاومة الاحتلال حق مشروع.
نقدم هذه الوثيقة لأبناء حماس وقواعدها لتكون مرجعا لهم وتثقفهم وتحدد لهم معايير الرؤية والقرار، ولشعبنا الفلسطيني الذي نحن جزء أصيل منه وشركائنا في الوطن وجمهورنا العربي والإسلامي ومحيطنا الإقليمي والدولي.
المسجد الأقصى المبارك حق خالص لشعبنا وأمتنا، وليس للاحتلال أي حق فيه، وإن مخططاته وإجراءاته ومحاولاته لتهويد الأقصى وتقسيمه باطلة ولا شرعية لها.
لقدس عاصمة فلسطين، ولها مكانتها الدينية والتاريخية والحضارية، عربيا وإسلاميا وإنسانيا وجميع مقدساتها الإسلامية والمسيحية، هي حقّ ثابت للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأي جزء منها وأن كل إجراءات الاحتلال في القدس من تهويد واستيطان وتزوير للحقائق وطمس للمعالمِ منعدمة.
نحن مستعدون في التعامل مع أي جهد عربي وإسلامي ودولي يحقق لشعبنا التخلص من الإحتلال، ولكن على أسس وثوابت شعبنا.
التفاوض ليس ثابتا بل هو سياسة والأعداء يتفاوضون، والرسول "ص"، فاوض أعداءه، وصلاح الدين فاوض أعداءه، والتفاوض أداه ووسيلة وحماس تتعامل معها كسياسة قابلة للتغير ليست ثابتا مطلقا، وسياسة حماس اليوم عدم التفاوض مع إسرائيل لأن التفاوض يفتقر إلى موازين القوى.
ياسر عرفات حوصر في مقره في رام الله وإنقلب عليه إتباعه والمقربين منه، وحماس وقفت إلى جانبه ومد اليد له.
منظمة التحرير إطار وطني للشعب الفلسطيني، ولا بد من تطويرها.
المقاومة ستظل متواصلو حتى إنجاز التحرير وتحقيق العودة وبناء الدولة ذات السيادة الكاملة.
الصراع مع المشروع الصهيوني ليس صراعا ضد اليهود لكونهم يهودا وإنما ضد الصهاينة المحتلين.
نحن ضد أوسلو ونرفض التنسيق الأمني ونرفض وقف المقاومة، ونرفض المساس بالمقاومة وسلاحها ونؤكد على تطوير وسائل المقاومة، وعلى دور السلطة الفلسطينية يجب أن يكون خدمة للشعب الفلسطيني وحماية حقوقه.
لا يحق لحماس أن تحتكر غزة ولا هي تدعي ذلك، وهي تحكم غزة اليوم بفعل الأمر الواقع الذي نشأ عن الإنقسام الذي فرض علينا، وليس على فتح أن تنفرد بالضفة أو غيرها.
فتح لها حضورها وتاريخها، ووجودها وجذورها نتفق ونختلف معها ولا أحد بديل عن أحد وهذا أمر واقع.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8818)