احمد استيتيه
11-10-2018, 10:16 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/52_96657.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8877) برنامج قلب الحدث, فضائية فلسطين اليوم, 8/5/2017, وثيقة حماس, وثيقة حماس الجديدة, ميثاق حماس, عاطف عدوان, حماس 67, حماس 1967, عماد أبو رحمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية, نايف سويطات عضو المجلس الثوري لحركة فتح, عاطف عدوان القيادي في حركة حماس,
أبرز ما قاله كلا من عماد أبو رحمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ونايف سويطات عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعاطف عدوان القيادي في حركة حماس، خلال برنامج قلب الحدث للحديث حول وثيقة حركة حماس الجديدة:
قال عماد أبو رحمة:
هذه الوثيقة والتي هي من مبادئ وسياسات عامة شكلت في مجملها تحولا جوهريا في طبيعة حركة حماس التنظيمية ومواقفها السياسية.
على المستوى السياسي تضمنت الوثيقة قبول حماس باقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وهو تعميق سياسي جديد من أكبر تنظيم سياسي فلسطيني معارض لبرنامج الحل المرحلي الذي كانت ترفضه والذي يفقد امكانية تحقيقه على ارض، بسبب سياسات ومواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف
حماس بدأت تولي اهتماما اكبر بالعمل السياسي وخطابها السياسي بدأ متناغما مع رغبة المجتمع الدولي في الوصول إلى تسوية سياسية تضمن الاعتراف بشرعية الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين والسؤال أين شعار المقاومة خاصة المسلحة من هذا التحول ؟.
أن مسودة الوثيقة لا تحمل بين طياتها فارق كبير في مواقف حركة حماس عن باقي فصائل منطمة التحرير الفلسطينية.
إن ما جاء في المسودة وإن صحت فهو عبارة عن توضيح بنود ميثاقها الأساسي، ولاظهار حماس كحركة سياسية تحظى بشرعية سياسية فلسطينية، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية التي تحدث.
نتمنى أن لا تنتهي حماس بتلك النهاية القاتلة، وعليها ان تأخذ العبرة من منظمة التحرير التي قدمت نفسها للمجمتع الدولي ولم تحصل على شيئ.
قال نايف سويطات:
أعتقد أن وثيقة حركة حماس الجديدة هي موجهة للخارج، أكثر ما هي موجهه للشعب الفلسطيني، من أجل الحصول على أوراق إعتماد سياسية هنا وهناك.
هناك تناغم وإنسجام واسع جدا ما بين طرحته حركة حماس وما تطرحه منظمة التحرير الفلسطينية الآن وحركة فتح.
نحن نأمل من حركة حماس أن تنهي الإنقسام وأن تعود الأمور إلى سياقها الطبيعي، وأن تعود اللحمة الوطنية الفلسطينية، ومواجهة الإحتلال الإسرائيلي الذي يستغل الإنقسام ويكرس الإنقسام.
حماس تقترب من برامج منظمة التحرير وهي تحاول أن توجه رسائل واضحة للمجتمع الدولي وللدول العربية بأن التعامل مع حماس لا ينبغي أن يختلف كثيرا عن بقية فصائل منظمة التحرير وخصوصا أن حركة حماس لم تشير إلى أي علاقة تنظيمية بينها وبين الاخوان المسلمين فهي تحاول أن تظهر نفسها كحركة تحرر وطني فلسطيني.
إن قبول حماس لاقامة دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 67 كصيغه توافقية، وتطبيق القانون الدولي هو تماما الموقف الذي خرجت فيه كافة الفصائل في العام 1988، ولم يكن ذلك موقفا لحركة فتح، وانما موقفا توافقيا لكافة الفصائل الفلسطينية.
قال عاطف عدوان:
أن مسودة الوثيقة لا تحمل بنود تدلل على أن حماس تطرح نفسها كبديل عن منظمة التحرير، بل هي تشير الى اعادة بناء وتفعيل المنظمة، على أسس وطنية.
لا اعتقد أن هناك تنازلا يسجل لحركة حماس أو قدمته في مسودة الوثيقة، بل على العكس حماس في الوثيقة قدمت قبولا بدولة على حدود عام 67 بشرط عدم الإعتراف بالاحتلال الاسرائيلي ولا يحق لإسرائيل في أي شبر من أرض فلسطين التاريخية.
إن قضية التقارب مع مصر مهمة جدا بحكم الجغرافيا والتاريخ وهو أمر طبيعي تتخذه حركة حماس، فمصلحة الشعب الفلسطيني تفرض أن يتقارب مع مصر لما فيه من مصلحة للشعب الفلسطيني.
فيما يتعلق بالقول بأن حركة حماس تعيد تكرار نموذج حركة فتح أقول بأنه لا بد من تشخيص القضية بشكل أدق فمن يترأس حركة فتح هو الذي وقع للتنازل عن 78% من أرض فلسطين لصالح الاحتلال واعترف بوجود اسرائيل.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8877)
أبرز ما قاله كلا من عماد أبو رحمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ونايف سويطات عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعاطف عدوان القيادي في حركة حماس، خلال برنامج قلب الحدث للحديث حول وثيقة حركة حماس الجديدة:
قال عماد أبو رحمة:
هذه الوثيقة والتي هي من مبادئ وسياسات عامة شكلت في مجملها تحولا جوهريا في طبيعة حركة حماس التنظيمية ومواقفها السياسية.
على المستوى السياسي تضمنت الوثيقة قبول حماس باقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وهو تعميق سياسي جديد من أكبر تنظيم سياسي فلسطيني معارض لبرنامج الحل المرحلي الذي كانت ترفضه والذي يفقد امكانية تحقيقه على ارض، بسبب سياسات ومواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف
حماس بدأت تولي اهتماما اكبر بالعمل السياسي وخطابها السياسي بدأ متناغما مع رغبة المجتمع الدولي في الوصول إلى تسوية سياسية تضمن الاعتراف بشرعية الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين والسؤال أين شعار المقاومة خاصة المسلحة من هذا التحول ؟.
أن مسودة الوثيقة لا تحمل بين طياتها فارق كبير في مواقف حركة حماس عن باقي فصائل منطمة التحرير الفلسطينية.
إن ما جاء في المسودة وإن صحت فهو عبارة عن توضيح بنود ميثاقها الأساسي، ولاظهار حماس كحركة سياسية تحظى بشرعية سياسية فلسطينية، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية التي تحدث.
نتمنى أن لا تنتهي حماس بتلك النهاية القاتلة، وعليها ان تأخذ العبرة من منظمة التحرير التي قدمت نفسها للمجمتع الدولي ولم تحصل على شيئ.
قال نايف سويطات:
أعتقد أن وثيقة حركة حماس الجديدة هي موجهة للخارج، أكثر ما هي موجهه للشعب الفلسطيني، من أجل الحصول على أوراق إعتماد سياسية هنا وهناك.
هناك تناغم وإنسجام واسع جدا ما بين طرحته حركة حماس وما تطرحه منظمة التحرير الفلسطينية الآن وحركة فتح.
نحن نأمل من حركة حماس أن تنهي الإنقسام وأن تعود الأمور إلى سياقها الطبيعي، وأن تعود اللحمة الوطنية الفلسطينية، ومواجهة الإحتلال الإسرائيلي الذي يستغل الإنقسام ويكرس الإنقسام.
حماس تقترب من برامج منظمة التحرير وهي تحاول أن توجه رسائل واضحة للمجتمع الدولي وللدول العربية بأن التعامل مع حماس لا ينبغي أن يختلف كثيرا عن بقية فصائل منظمة التحرير وخصوصا أن حركة حماس لم تشير إلى أي علاقة تنظيمية بينها وبين الاخوان المسلمين فهي تحاول أن تظهر نفسها كحركة تحرر وطني فلسطيني.
إن قبول حماس لاقامة دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 67 كصيغه توافقية، وتطبيق القانون الدولي هو تماما الموقف الذي خرجت فيه كافة الفصائل في العام 1988، ولم يكن ذلك موقفا لحركة فتح، وانما موقفا توافقيا لكافة الفصائل الفلسطينية.
قال عاطف عدوان:
أن مسودة الوثيقة لا تحمل بنود تدلل على أن حماس تطرح نفسها كبديل عن منظمة التحرير، بل هي تشير الى اعادة بناء وتفعيل المنظمة، على أسس وطنية.
لا اعتقد أن هناك تنازلا يسجل لحركة حماس أو قدمته في مسودة الوثيقة، بل على العكس حماس في الوثيقة قدمت قبولا بدولة على حدود عام 67 بشرط عدم الإعتراف بالاحتلال الاسرائيلي ولا يحق لإسرائيل في أي شبر من أرض فلسطين التاريخية.
إن قضية التقارب مع مصر مهمة جدا بحكم الجغرافيا والتاريخ وهو أمر طبيعي تتخذه حركة حماس، فمصلحة الشعب الفلسطيني تفرض أن يتقارب مع مصر لما فيه من مصلحة للشعب الفلسطيني.
فيما يتعلق بالقول بأن حركة حماس تعيد تكرار نموذج حركة فتح أقول بأنه لا بد من تشخيص القضية بشكل أدق فمن يترأس حركة فتح هو الذي وقع للتنازل عن 78% من أرض فلسطين لصالح الاحتلال واعترف بوجود اسرائيل.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8877)