احمد استيتيه
11-12-2018, 10:52 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/776_81323.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8940) مؤتمر صحفي, قناة الأفصى, 16/5/2017, توفيق ابو نعيم, مازن فقهاء, إغتيال مازن فقهاء, فك شيفرة إغتيال مازن فقهاء, عملاء الإحتلال, العملاء, أمن حماس, شرطة حماس, كتائب القسام, داخلية حماس
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الداخلية والامن الوطني، حول عملية اغتيال الشهيد مازن فقهاء.
قال اللواء توفيق ابو نعيم.
منذ اللحظة الاولى التي اغتيل فيها الشهيد القيادي مازن فقهاء فتحت وزارة الداخلية والامن الوطني حمالة امينة اطلق عليها اسم فك الشيفرة، باشرت خليلالها الاجهزة الامنية التحقيق الجريمة.
أن الإجراءات التي تم اتخاذها عقب جريمة الاغتيال شملت فرض الإغلاق على المناطق الحدودية البرية والبحرية، ونشر الحواجز الأمنية، إضافة إلى إجراءات أمنية أخرى، وهو ما تُوّج بتوجيه ضربات أمنية كبيرة لأجهزة مخابرات الاحتلال. وقال: "واكب عملية التحقيق في جريمة الاغتيال، عمليةٌ أمنيةٌ واسعةٌ ضد عملاء الاحتلال أثمرت باعتقال 45 عميلاً، في ضربة قاسية لأجهزة مخابرات الاحتلال".
أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال المُنفذ المباشر لعملية اغتيال الشهيد مازن فقها، وهو القاتل (أ. ل) 38 عاماً، والذي اعترف بارتكاب الجريمة وارتباطه بأجهزة مخابرات الاحتلال.
تم اعتقال اثنين من عملاء الاحتلال اعترفا بدورٍ أساسي في عملية الاغتيال من خلال الرصد والمتابعة والتصوير لمسرح الجريمة، وهما (هـ. ع) 44 عاماً، و (ع. ن) 38 عاماً.
كشفت التحقيقات أن أجهزة أمن الاحتلال الصهيوني هي من خططت لجريمة الاغتيال ونفذتها من بدايتها حتى نهايتها"، أن "العملاء اعترفوا بتلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط الاحتلال لتنفيذ هذه الجريمة التي باتت تفاصيلها وملابساتها كافة مكشوفة أمام أجهزتنا الأمنية.
اظهرت التحقيقات ان الاحتلال استخدام عملاءه على الأرض مدعومين بطائرات استطلاع من الجو، ومتابعة مباشرة ولحظية من ضباط المخابرات حتى تم تنفيذ العملية التي استغرق التخطيط لها ما يزيد عن ثمانية أشهر.
حاول الاحتلال التنصل من مسؤولية التخطيط لجريمة الاغتيال وتدبيرها وتنفيذها، لذلك تم اختيار العميل القاتل (أ. ل) بدقّة متناهية في محاولة للتهرب من المسؤولية عن الجريمة، وقد اسقطت التحقيقات واعترافات العملاء هذه المحاولة الفاشلة.
أن العملاء الثلاثة المشاركين في جريمة الاغتيال، متورطون في جرائم أخرى منها اغتيال عدد من قادة المقاومة وعناصرها، وقصف وتدمير الكثير من المباني والمقار والمؤسسات الحكومية والمدنية.
واكب عملية التحقيق في جريمة الاغتيال عملية امنية واسعة ضد عملاء الاحتلال اثمرت باعتقال 45
في ضربة قاسية لاجهزة مخابرات الاحتلال .
عميلاً للاحتلال منذ جريمة الاغتيال، وذلك ضمن عملية أمنية واسعة النطاق حملت اسم "فك الشيفرة"، والتي أُطلقت منذ اللحظات الأولى للجريمة وأُعلن على إثرها الاستنفار الكامل في الأذرع الأمنية كافة، واتُّخذت الإجراءات والتدابير اللازمة لملاحقة الجناة.
يتحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤلية الكاملة عن جريمة الاغتيال وتبعاتها كافة،
أن عملية اغتيال الشهيد مازن فقها تعتبر علامةً فارقةً في منظومة العمل الأمني في قطاع غزة، وبداية لمرحلةٍ جديدة عنوانها "الحسم والمبادرة".
إن العملاء الذين تم اعتقالهم في الحملة الامنية شاكوا في عدد من الاغتيالات الذي قام بها هؤلاء لصالح الاحتلال من قادة المقاومة وعناصرها خلال الاعتداءات التي شنها الاحتلال على قطاع غزة في الأعوام 2012،2008، و2014.
وأن العملية الأمنية (فك الشيفرة) لا تزال متواصلةً ضمن سياسة تعميق الجهد لاجتثاث عملاء الاحتلال وحماية جبهتِنا الداخلية.
رسالتنا لعملاء الاحتلال "الشرذمة الشاذة" عن أصالة شعبنا "لن تُفلتوا من يد العدالة، وإن الأجهزةَ الأمنية ستطالكم حيثما كنتم كما طالت من قبلكم، ولن ينفعكم الاحتلال ولا وعوده الزائفة، فإما أن تُسلموا أنفسكم وتعودوا لحضن شعبكم، أو فلتواجهوا مصيركم المحتوم".
إننا ملتزمون بشعارنا الذي رفعناه منذ إعادة بناء وزارة الداخلية عام 2007، بحفظ الجبهة الداخلية وحماية ظهر المقاومة، وسنبقى الأوفياء لدماء شهداء شعبنا وتضحياته.
نوجه التحيةَ الإجلال والتقدير للأجهزة الأمنية كافّة، والتي "تحملت المسؤولية وكانت على قدر الثقة وعظم الأمانة برغم كل العوائق والتحديات، واستطاعت أن تنجز مهمة تفكيك هذه الجريمة في زمن قياسي، بعدما ظن العدو أنه أفلت بجريمته".
نقف بكل شموخ وإباء لشعبنا المجاهد الذي تحمل مشقةَ الإجراءاتِ الأمنية خلال فترة التحقيقات، وكان متفهما ومسانداً للأجهزة الأمنية كما عهدناه دائماً.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8940)
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الداخلية والامن الوطني، حول عملية اغتيال الشهيد مازن فقهاء.
قال اللواء توفيق ابو نعيم.
منذ اللحظة الاولى التي اغتيل فيها الشهيد القيادي مازن فقهاء فتحت وزارة الداخلية والامن الوطني حمالة امينة اطلق عليها اسم فك الشيفرة، باشرت خليلالها الاجهزة الامنية التحقيق الجريمة.
أن الإجراءات التي تم اتخاذها عقب جريمة الاغتيال شملت فرض الإغلاق على المناطق الحدودية البرية والبحرية، ونشر الحواجز الأمنية، إضافة إلى إجراءات أمنية أخرى، وهو ما تُوّج بتوجيه ضربات أمنية كبيرة لأجهزة مخابرات الاحتلال. وقال: "واكب عملية التحقيق في جريمة الاغتيال، عمليةٌ أمنيةٌ واسعةٌ ضد عملاء الاحتلال أثمرت باعتقال 45 عميلاً، في ضربة قاسية لأجهزة مخابرات الاحتلال".
أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال المُنفذ المباشر لعملية اغتيال الشهيد مازن فقها، وهو القاتل (أ. ل) 38 عاماً، والذي اعترف بارتكاب الجريمة وارتباطه بأجهزة مخابرات الاحتلال.
تم اعتقال اثنين من عملاء الاحتلال اعترفا بدورٍ أساسي في عملية الاغتيال من خلال الرصد والمتابعة والتصوير لمسرح الجريمة، وهما (هـ. ع) 44 عاماً، و (ع. ن) 38 عاماً.
كشفت التحقيقات أن أجهزة أمن الاحتلال الصهيوني هي من خططت لجريمة الاغتيال ونفذتها من بدايتها حتى نهايتها"، أن "العملاء اعترفوا بتلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط الاحتلال لتنفيذ هذه الجريمة التي باتت تفاصيلها وملابساتها كافة مكشوفة أمام أجهزتنا الأمنية.
اظهرت التحقيقات ان الاحتلال استخدام عملاءه على الأرض مدعومين بطائرات استطلاع من الجو، ومتابعة مباشرة ولحظية من ضباط المخابرات حتى تم تنفيذ العملية التي استغرق التخطيط لها ما يزيد عن ثمانية أشهر.
حاول الاحتلال التنصل من مسؤولية التخطيط لجريمة الاغتيال وتدبيرها وتنفيذها، لذلك تم اختيار العميل القاتل (أ. ل) بدقّة متناهية في محاولة للتهرب من المسؤولية عن الجريمة، وقد اسقطت التحقيقات واعترافات العملاء هذه المحاولة الفاشلة.
أن العملاء الثلاثة المشاركين في جريمة الاغتيال، متورطون في جرائم أخرى منها اغتيال عدد من قادة المقاومة وعناصرها، وقصف وتدمير الكثير من المباني والمقار والمؤسسات الحكومية والمدنية.
واكب عملية التحقيق في جريمة الاغتيال عملية امنية واسعة ضد عملاء الاحتلال اثمرت باعتقال 45
في ضربة قاسية لاجهزة مخابرات الاحتلال .
عميلاً للاحتلال منذ جريمة الاغتيال، وذلك ضمن عملية أمنية واسعة النطاق حملت اسم "فك الشيفرة"، والتي أُطلقت منذ اللحظات الأولى للجريمة وأُعلن على إثرها الاستنفار الكامل في الأذرع الأمنية كافة، واتُّخذت الإجراءات والتدابير اللازمة لملاحقة الجناة.
يتحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤلية الكاملة عن جريمة الاغتيال وتبعاتها كافة،
أن عملية اغتيال الشهيد مازن فقها تعتبر علامةً فارقةً في منظومة العمل الأمني في قطاع غزة، وبداية لمرحلةٍ جديدة عنوانها "الحسم والمبادرة".
إن العملاء الذين تم اعتقالهم في الحملة الامنية شاكوا في عدد من الاغتيالات الذي قام بها هؤلاء لصالح الاحتلال من قادة المقاومة وعناصرها خلال الاعتداءات التي شنها الاحتلال على قطاع غزة في الأعوام 2012،2008، و2014.
وأن العملية الأمنية (فك الشيفرة) لا تزال متواصلةً ضمن سياسة تعميق الجهد لاجتثاث عملاء الاحتلال وحماية جبهتِنا الداخلية.
رسالتنا لعملاء الاحتلال "الشرذمة الشاذة" عن أصالة شعبنا "لن تُفلتوا من يد العدالة، وإن الأجهزةَ الأمنية ستطالكم حيثما كنتم كما طالت من قبلكم، ولن ينفعكم الاحتلال ولا وعوده الزائفة، فإما أن تُسلموا أنفسكم وتعودوا لحضن شعبكم، أو فلتواجهوا مصيركم المحتوم".
إننا ملتزمون بشعارنا الذي رفعناه منذ إعادة بناء وزارة الداخلية عام 2007، بحفظ الجبهة الداخلية وحماية ظهر المقاومة، وسنبقى الأوفياء لدماء شهداء شعبنا وتضحياته.
نوجه التحيةَ الإجلال والتقدير للأجهزة الأمنية كافّة، والتي "تحملت المسؤولية وكانت على قدر الثقة وعظم الأمانة برغم كل العوائق والتحديات، واستطاعت أن تنجز مهمة تفكيك هذه الجريمة في زمن قياسي، بعدما ظن العدو أنه أفلت بجريمته".
نقف بكل شموخ وإباء لشعبنا المجاهد الذي تحمل مشقةَ الإجراءاتِ الأمنية خلال فترة التحقيقات، وكان متفهما ومسانداً للأجهزة الأمنية كما عهدناه دائماً.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8940)