المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قناة الميادين، برنامج في الميادين، وليد سكرية، خالد البطش، حول سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي



Hamzeh
03-30-2014, 01:05 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/493_90190.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1015) برنامج في الميادين، قناة الميادين، 19/04/2013، عميد متقاعد في الجيش اللبناني، وليد سكرية، خالد البطش، قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، سرايا القدس، القدرات العسكرية للجهاد الإسلامي،

قال العميد المتقاعد في الجيش اللبناني وليد سكرية:
 التحية لخالد بطش وكل المجاهدين في فلسطين، فلسطين قبلة المجاهدين وقضية الأمة المركزية وكل سلاح وجهد يبذل وجهة فلسطين هو في الإتجاه الصحيح وكل جهد يبذل ليس في إتجاه فلسطين هو هدر للوقت وإضاعة للوقت.
 فلسطين قضية الأمة كلها، بتحررها من الإستعمار وبقاء إسرائيل يعني إستعمار الأمة كاملها وتحرير فلسطين يعني تحرير الأمة.
 فلسطين هي القضية وكل من ينحرف عن إتجاه فلسطين هو يهدر طاقات الأمة.
 هناك تطور في عمل المقاومة على الساحة الفلسطينية في قطاع غزة مابين عدوان 2009 وعدوان 2012، والأهم الإستراتيجية التي ينطلق منها المجاهدون أن المعركة هي معركة الأمة كلها، قطاع غزة مرتبط في لبنان ولبنان مرتبط بما يدور في سوريا والعراق ومصر وليبيا وكل هذه المواقع، كل هذه في خدمة القضية الفلسطينية.
 كل اقتتال داخلي وإضاعة للبوصلة كما يحصل الأن على الساحة العربية الجبهة الداخلية في سوريا وضرب قوى عمل المقاومة بإسم عمل إصلاحي أو الإعتداء والحرب على إيران، نقول أن الإتجاه الصحيح والدستور الصحيح هو كيف تحرر فلسطين وهي في وحدة المجاهدين والبوصلة يجب أن تكون جميعاً متجه لفلسطين التي هي قبلة من يتطلع لحرية الأمة.
 الصراع العربي الإسرائيلي مطلوب من كل أعداء إسرائيل هي إستجماع القدرات للتفوق على إسرائيل المطلوب عدم القول أنها حرب شعب فلسطين أو حرب مصر أو حرب العرب، هي حرب كل من يمد اليد لتحرير فلسطين.
 الأمة العربية ناصبت إيران العداء، أمريكا تعرف كيف تستغل هذه الأنظمة للدفاع عن مصالحها في المنطقة.
 قطاع غزة له أهمية كبيرة ندرك جيداً انه يقع في جنوب السهل الساحلي لفلسطين، وبالنسبة لدولة فلسطين من أقصى شمالها وحتى إيلات قطاع غزة يقع في الوسط تماماً وله أهمية أن فلسطين الأن منقسمة بين السلطة المهيمنة على الضفة وتشكل حزام أمان لإسرائيل وتسير بالركب الأمريكي أملاً في تسوية سلمية ما تعطي الشعب الفلسطيني شيء ما، وهم يراهنون على وهم، وبين قطاع غزة الذي إحتضن المقاومة وأصر على الحق الفسلطيني وحق العودة إلى كامل فلسطين وتحرير فلسطين هذا يشكل القاعدة لإسقاط أي تسوية قد تؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
 قطا ع غزة يقع في غرب جنوب الكيان الصهيوني وأهم الأهداف الحيوية والعسكرية لإسرائيل تقع في جنوب إسرائيل.
 إذا كان قطاع غزة مسلح وقادر على عمل عسكري فاعل نقول أنه قادر على ضرب هذه القواعد الجوية وإلحاق الأذى بالكيان الصهيوني وأيضاً يقدر على ضرب تل أبيب ماذا لو كان قطاع غزة مسلح وقادر على المواجهة بالأسلحة المناسبة وبالتنسيق مع الجبهة الشمالية المقاومة في لبنان.
 الأن شاهدنا صاروخ القسام والكورنيت وهذا دليل أن المقاومة أصبح لديها القدرة للتعامل مع دبابات العدو، إسرائيل أصبح عليها أن تتوقى الدبابات وهذا بالنسبة للصواريخ ميم دال.
 شاهدت مقاتلين من حيث التجهيز ومن حيث بعض الحركات أقول أنهم ذات إعداد كقوات خاصة أو مغاوير، أعتقد أنهم على مستوى عالي من التدريب وأكثر قدرة على مواجهة العدو وقتاله.
 انا كعسكري لاحظت من خلال تجهيزهم وتسلحهم وحركتهم أقول أن هناك إعداد وتدريب شبيه في تدريب المغاوير والقوات الخاصة، شاهدنا أنواع من الأسلحة لم تكن موجودة لدى المقاومة في عدوان 2009.
 شاهدنا الكورنيت المضاد للدبابات مداه 5 كيلو متر نهار و3 كيلو متر ليلاً هو يوجد فيه نظام توجيه بالليزر، الصاروخ ضمن أنبوب وميزته أنه من الجيل الثاني المطور لا يوجه سلكياً وهو يوجه بأشعة ليزر والمهم أنه موجود في قطاع غزة ومزود في طيار ألي قبيل وصوله للهدف يرتفع للأعلى ينقض عليه من الأعلى ويستطيع إخراق 1000 ملم في الفولاذ ويدمر أكبر درع في الدبابة.
قال خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي:
 نقدم التحية لروح الدكتور الشقاقي المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي والشكر والإمتنان لرمضان عبد الله وأخوتنا في قادة الحركة وقادة المقاومة في فلسطين ولبنان عموماً.
 الأولويات هي فلسطين لكن بعض المتغيرات الراهنة أدخلت الناس في أولويات جديدة، وهذا صداع كبير لفلسطين وللمشروع الوطني والإبتعاد عن محور الصراع الحقيقي، ولا بد عبر هذه اللقاءات أن نعيد البوصلة تجاه فلسطين.
 هذه معركة مفتوحة مع المحتل ونحن ماضون فيها ولا يهمنا من خالفنا، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، فلسطين بالنسبة لنا هي البوصلة والقرأن والسنة والتاريخ، الله في سورة الإسراء قال سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً، كان يدرك أن الأمة سيأتي عليها ساعات من الضعف ومراحل من التراجع وقد يبدل ويغير في الناس وقد يبدل في أصحاب الشأن الفلسطيني وقد تضعف الأمة وتتغير موازين القوى، لكن الأية القرأنية تقول أن هناك وثيقة ربانية تقول لا تفرطوا ولا تساوموا ولا تخافوا انتم الأعلون إن كنتم مؤمنون.
 ما عرض من صور ومقاطع على شاشة الميادين للمقاومة في فلسطين، أو جزء أو على الأقل كما تفضلت عبر شغل سرايا القدس ومكتبها الإعلامي والذي كان في البداية صورة لسيارة الشهيد أحمد الجعبري الذي نقدم له التحية ونقدم التحية لكتائب القسام وحركة فتح وكل فصائل المقاومة التي أحسنت في هذه المعركة، بتقديري بعد عام 2008 بعد المعركة الكبيرة التي كان إسمها الرصاص المصبوب على أهلنا في غزة وعنف المحتل الزائد وحرق الناس في الفسفور دون رحمة أو ضمير أو رقابة دولية، المجتمع الدولي ترك إسرائيل على مدى 22 يوم أن تفعل بنا ما تشاء كما فعلت في السابق مع حزب الله وتركت اليد المطلقة لإسرائيل كي تبطش وتكسر في حزب الله والشعب اللبناني.
 منذ إنتهاء المعركة في يناير 2009 بعد إنتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان هناك قرار في حركة الجهاد الإسلامي وكل الفصائل الأخرى بالتأكيد أنه يجب أن يكون إستعداد للمعركة القادمة مع إسرائيل لأن صراعنا مفتوح مع إسرائيل ونردك أنه لا يمكن لنا أن نرهن أنفسنا لكلام طيب من هنا وهناك، بدا بعد ذلك جدية عالية في حركة الجهاد الإسلامة قيادة وأفراد من أعلى الهرم لأسفله والإستعداد للمعارك القادمة مع إسرئيل.
 إسرائيل تفهم جدية حركة الجهاد الإسلامي ونحن نعرف مدى قوة وظلم هذا المحتل الذي لا يرحم وأخذنا قرار واضح على كل المستويات على ضرورة الإستعداد للمنازلة القادمة.
 إنتهت المعركة التي أسماها الصهاينة عامود السحاب وهي إسم توراتي في المناسبة، وأطلقنا عليها نحن السماء الزرقاء في حجارة السجيل أطلقنا بين سرايا القدس وكتائب القسام، ونحن على موعد أخر في المواجهة القرار أتخذ في الإستعداد.
 نحن حركة عندما إنطلقنا في ظل وجود الإحتلال الإسرائيلي.
 نحن نعد العدة ونتهيء لمعركة مقبلة في نفس المستوى وربما أكثر دقة وأكثر أهمية وإصراراً لأننا على قناعة أن المعركة مفتوحة وأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة وهذا ما يعبر عنه قادته وأخرهم كان يعلون في كتابه الأخير طريق طويلة قصيرة ويتحدث عن لا فائدة من التسوية مع الفلسطينين والضرب على رأس الفلسطينيين هو من يجدي، وبالتالي علينا جميعاً كفصائل مقاومة وكفلسطينيين وشعوب عربية وكمقاومة في كل منطقة أن نستعد لمنازلة أخرى.
 بعد 2008 كان هناك فهم واضح أن المعارك القادمة أكثر ظلم وقسوة وإرهاب ويجب أن نستعد لإيلام العدو، نعم قد نستطيع من خلال إمكانياتنا المتواضعه أن نضربه في مناطق الضعف كما يضربنا ويستهدف مدنينا.
 كنا نستعد للمنازلة القادمة ونعرض شراستها ولذلك أخذت حركة الجهاد الإسلامي قراراً في الإستعداد وتجهيز نفسها في كل ما بإمكانها أن تصل إليه أيديها لتكون عند مستوى المسؤولية وأن ترضى الله ورسوله وشعبها، وهذا ما ثبت في المعركة الأخيرة عندما إستطاعت سرايا القدس وكتائب القسام ومعها كتائب الأقصى وغيرها من فصائل المقاومة دون أن نستثني أحداً كانت نداً عنيداً لهذا المحتل وأدرك المحتل أن معركته لن تنتهي إلا بزوال هذا المحتل.
 سلاحنا لن يغمد بعون الله إلا بعد أن تنتهي هذه المعركة في إنتصار مظفر للأمة العربية والإسلامية.
 كانوا يسمون شارون ملك إسرائيل ملك المستوطنات كان يقول لا يمكن الإنسحاب من غزة، الواقع الفلسطيني فرض عليه أن يتراجع، إسرائيل بدت في حالة إنحسار هي لم تعد الكيان القادر على التوسع، والكيان الصهيوني الذي إسمه السرطان لا يحتمل هزيمة عسكرية كبيرة ترافقها إختراق حدود لفلسطين، حينما نرى قوات عربية تخترق حدود فلسطين مع هزيمة عسكرية إسرائيل ستبدأ في الذوبان هذه قواعد العمل هكذا يقول التوراتيون في هذا الكيان، هم قالوا لنا ذلك في كتاباتهم ونقاشاتهم وكل أدبياتهم لا يحتملون أن تطير طائرة فوق سماء فلسطين وتل أبيب.
 علينا جميعاً أن يكون واضح لدينا أن نضع سياسات تجاه إختراق الحدود سواء من جهة مصر أو لبنان أو فلسطين أو سوريا أو قطاع غزة، قطاع غزة اليوم هو حالة ارتكاز وحالة مقاومة ونقطة إنطلاق وليس مغطس سياسي كما يريده البعض كي يطهر به نجاسته السياسية في غزة، وستبقى قاعدة متقدمة تجاه ضرب إسرائيل وستواصل ضربها لهذه المحتل ولا تعترف بهذ الكيان.
 عندما يصلنا السلاح في غزة أو في فلسطين عموماً، أطالب العالم العربي والإسلامي أن يقدم لنا السلاح والدعم المالي والإعلامي نريد ذلك بوضوح ليس فقط إيران تقدم السلاح يجب أن تكون دول عربية كبيرة تقدم السلاح لفلسطين يجب أن يقدم للمقاومة الفلسطينية السلاح ونحن نقول لهم إفعلوا ما شئتم لكن لا تنسوا أن فلسطين القضية المركزية.
 إذا وصلتنا الأسلحة الكافية غزة بإمكانها أن تعطل قدرة هذا المحتل وتعطل الضربات الجوية والإستطلاع، إذا ما إمتلكنا ما يكفي من قوة صاروخية وقوة نارية بإمكاننا أن نفاجئ إسرائيل والعالم كله في قدرة المقاومة على إصابة الأهداف وتعطيل الكيان الصهيوني.
 يجب أن نوجه التحية إلى مجاهدي سرايا القدس الذي أمضوا عشرات الألاف من ساعات العمل في التجهيز تعب ترحل سهر في الليالي والحمد الله أنه رفع رأس شعبنا والأمة عالياً هؤلاء هم أبناء سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب الأقصى وكل فصائل المقاومة.
 أبناء سرايا القدس هم قوى مختارة ليس فقط مغاوير هم طليعة المجاهدين في فلسطين، مهماتهم دائماً إستشهادية وعليهم أن يكونوا جاهزين لأصعب الظروف، قادرون على أن يتعاملوا مع كل الظروف مع هذا العدو.
 سرايا القدس لهم بالمرصاد لن تغير وتبدل في قناعاتها بالصراع مع المحتل.
 العدو كان يشكك في وجود كورنيت في قطاع غزة لكن المعطيات على الأرض حسمت الجدل بمعنى أن العدو أدرك أنه بكل قذيفة هناك دبابة ومدرعة تحمل 7 جنود وهذا يعني أن كل كورنيت سيسقط على دبابة سيتسبب بمجرة ولذلك هذا الصاروخ ردع المحتل، هذا السلاح بأيدي ناس لهم القرار في القتال.
 القرار مع السلاح يساوي إنتصار ونجاح كبير في المقاومة، وقرار تل أبيب أتعمد بكلمة تل أبيب ولا أقول تل الربيع لأننا نقاتل شخوص ورموز وتاريخ هذا الكيان، هذا القرار إتخذ في مارس 2012 وقرار تل أبيب كان في معركة بشائر الإنتصار ولو تمادى العدو يومها لقصفت تل أبيب، وبالنسبة للجهاد الإسلامي كان الأمر محسوم بدأنا في قصف تل أبيب لكي نقول لهذا العدو أننا سنبدأ معك في هذه المعركة بالذات من حيث لا تتوقع من تل أبيب من هذه القدرة المقدسة سنذبحها لك ونفتح هذا الكتاب كي يفهم أن هذه المعركة جدية.
 غزة هي ساحة إنطلاق للمقاومة وساحة إشتباك مع المحتل وليس مغطس سياسي للتطهر من كل أوحال الدنيا، هي ساحة إنطلاق للمقاومة، نحن بحاجة لأمتنا وأبناء أمتنا وشعبنا وعلى الجميع أن يقدم لنا الدعم.
 نحن في الجهاد الإسلامي أن هذه الأمة أمة واحدة والمسلمون أخوة، نحن حركة وحدوية ولكن حركة توحيدية توحد الله وتدعوا لوحدة الأمة والمشترك بين الأمة كبير وهوامش الإختلاف قليلة.
 الجهاد الإسلامي لا زالت في قلب الحدث وفي وسط وأهم نقطة في محور المقاومة والممانعة والجهاد وضد أفكار وطموحات العدو الصهيوني لأننا نضغط على الزناد وقرار القتال بالنسبة لنا أسهل مما يتصوره البعض.
 هذه إسرائيل يجب أن نقاتلها لقد نهضنا لقتال هذه العدو.
 هذا سلاح المجاهدين على ارض فلسطين سلاح الشقاقي وأحمد ياسين وأبو عمار وعماد مغنية والرنتيسي وأحمد الجعبري وأبو علي مصطفى وجهاد الوزير ورائد الكرمي وطوالبة والدحدوح وكل شهداء فلسطين هذا السلاح سيبقى يعرف وجهته وقبلته وهو الإحتلال من أراد أن يستشهد فليأتي لفلسطين، من أراد أن يدعم الناس فليدعم أهل فلسطين من أراد أن يعيد البوصلة إلى حقيقتها فليأتي لفلسطين هذه فلسطين قبلة المسلمين.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1015)