Hamzeh
04-02-2014, 11:05 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/389_88620.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1056) تغطية خاصة، تلفزيون فلسطين، 27/04/2013، مؤتمر دولي، بعنوان، الحرية و الكرامة، 11 عاماً على إختطاف القائد مروان البرغوثي، سلام فياض، رئيس الوزراء، فدوى البرغوثي، زوجة الأسير مروان البرغوثي، عيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى والمحررين، معاناة الأسرى في سجون الإحتلال، مروان البرغوثي،
مؤتمر دولي بعنوان الحرية و الكرامة – 11 عاما على اختطاف القائد المناضل مروان البرغوثي.
كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض:
قضية اسرى الحرية تمثل حالة اجماع وطني في ضمير كل فلسطينية و فلسطيني فلا يخلوا اي بيت على ارض دولة فلسطينية المحتلة لم يتعرض احد افراده للاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي على مدار سنوات الاحتلال القاسية و بما شمل على ما يزيد على 670 الف فلسطيني وعربي تم اعتقالهم منذ عام (1967) منهم ما يقارب 13 الف اسيرة و 25 الف طفل في انتهاك واضح لاتفاقية حماية الطفولة الامر الذي يجسد و حدة المعاناة في حكاية معاناة شعبنا وارادته الجماعية في رفض الاحتلال واصراره على نيل الحرية و الاستقلال .
اتوجه الى كل اسرانا القابعين في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم اسرى القدس المحتلة والاطفال و النساء و الاداريين و المحكومين و الموقوفين و الى اعضاء المجلس التشريعي و اقول لهم جميعا انتم لستم لوحدكم فشعبكم يقف موحدا خلف قضيتكم.
ان المأساة الانسانية التي يعاني منها شعبنا جراء الاحتلال و ارهاب مستوطنيه تستصرخ ضمائر كل احرار العالم من اجل الوقوف مع شعب فلسطين وحقه الطبيعي في الحياة و الحرية و الكرامة و كل ما يتعرض له من ظلم و طغيان و تمكينه من الخلاص من الاحتلال و معاناته بما يتطلبه ذلك ايضا من ضرورة الحشد الدولي للوقوف مع اسرانا لنيل الحرية و الاقرار بحقوقهم ومكانتهم التي تؤكدها كافة المعاهدات و المواثيق الدولية وفي مقدمتها اتفاقيتا جنيف الثالثة و الرابعة و الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية بالاضافة الى اتفاقية لاهالي و اتفاقية مناهضة التعذيب.
لم يعد من الممكن السماح لاسرائيل بالقفز عن قواعد القانون الدولي و المكانة القانونية لدولة فلسطين كدولة محتلة، ولا الاستمرار في انتهاك المكانة القانونية للاسرى الفلسطينيين فقد اكدت فتوى لاهاي ارتباط اتفاقية جنيف على الارض الفلسطينية المحتلة و بما يعني مسؤولية اسرائيل كقوة احتلال الامر الذي يشمل الاسرى الفلسطينيين في سجونها ومعتقلاتها، كما ان قبول دولة فلسطين كصفة مراقب في الامم المتحدة يعزز من المكانة القانونية لاسرانا حيث ان ذلك يفتح الباب لتكون فلسطين واحدة من الدول الموقعة على اتفاقية جنيف بكل ما يترتب على ذلك كله من حقوق في مقدمتها حق الاسرى في الحرية كما حق شعبنا في الخلاص من الاحتلال و تقرير مصيره و تجسيد سيادته في كنف دولو مستقلة كاملة السيادة على الاراضي المحتلة عام67 وعاصمتها القدس الشريف.
مازال يقبع في سجون الاحتلال 4900 من اسرانا منهم 106 من ماقبل عام 1994 و اقلهم مضى على اعتقاله حوال 19 عاما و 27 منهم امضوا اكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال هذا بالاضافة الى الاطفال دون سن ال18 و المرضى حيث العديد منهم بحالات خطيرة و يعانون من امراض القلب و السرطان و الفشل الكلوي و غيرها من الامراض الصعبة و المزمنة ولا يتلقون العلاج المناسب، ان استشهاد عدد من الاسرى داخل الاعتقال الاسرائيلي جراء الاهمال الطبي او التعذيب او القتل العمد يؤكد ضرورة الوقوف على الواقع الصحي للاسرى وهنالك اهمية قصوى لتنفيذ قرار البرلمان الاوروبي بإرساله بعثة تقصي حقائق برلمانية حول ظروف الاسرى الفلسطينيين و كذلك قرار منظمة الصحة العالمة بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول الاوضاع الصحية للاسرى.
تلفزين فلسطين
كلمة الأسير مروان البرغوثي ألقتها زوجته فدوى البرغوثي في مؤتمر الحرية والكرامية.
يشرفني ان أنقل لكم الشكر والتقدير من خلف قضبان الإحتلال وأشد على إياديكم وأجدد العهد والوفاء لشعبنا وشهدائنا، حتى تظل راية المقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي عالية وخفاقة مهما بلغت الصعوبات والتضحيات ومها قصت الظروف بان إرادة شعبنا بالحرية والعدالة والإستقلال ستظل اقوى من الإحتلال والإستيطان والحصار والإغتيال والسجن وعتمة الزنازين.
أنا على ثقة بأن شعبنا المعذب والمتضطهد على مدى عقود طويلة سينتصر وسينال حريته وسينتصر بإرادته الوطنية وبدعم ومساندة الأشقاء العرب والأصدقاء والأحرار ومحبي السلام والحرية في العالم على أبشع وأطول إحتلال في التاريخ المعاصر.
ينعقد لقائكم هذا في ظل تصاعد وتيرة الإحتلال والإستيطان والعدوان ونهب الأرض والمياه والموارد الطبيعية وتهويد مدينة القدس التي تتعرض لأبشع انواع التطهير العرقي والتمييز العنصري.
وينعقد اللقاء هذا حكومة يمينية جديدة تصر على مواصلة الإستيطان والإحتلال وترفض السلام والشرعية الدولية والإعتراف بحقوقنا الوطينة.
ينعقد هذا اللقاء بعد مرور 20 عاما لإتفاق أوسلو الذي فشل فشلا ذريعا وقاد لتعزيز الإحتلال وتكريس الإستيطان، وفشل أوسلو لأن لا يوجد في إسرائيل لا إرادة ولا قيادة ولا مجتمع مستعد لتحمل مسؤولية إنهاء الإحتلال لتحقيق السلام، وليس في إسرائيل شريكا للسلام.
إن الحكومة الإسرائيلية معادية للسلام وهي تتمتع بدعم أمريكي لا محدود شجعها على مواصلة الإحتلال والإستيطان وإضطهاد الفلسطينيين، لذا ليس أمام الفلسطينيين سوى مواصلة الجهد للحصول على عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة والإهتمام بكافة المواثيق والإتفاقات والمعاهدات الدولية ولمحكمة الجنايات الدولية والعمل الجاد على عزل إسرائيل ومقاطعتها ومعاقبتها دوليا ومقاطعة إسرائيل والإحتلال الإسرائيلي إقتصاديا وأمنيا وإداريا وتصعيد وتوسيع دائرة المقاومة الشعبية ضد الإحتلال وإنجاز المصالحة الوطنية وإجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني.
إن شعبنا الفلسطيني يناضل ويقدم التضحيات منذ عشرات السنين من أجل الحرية والسيادة الحقيقية على الأرض وليس من أجل دولة على ورق، لذا لا بد العمل الآن على ترجمة هذا التصويت التاريخي في الأمم المتحدة على أرض الواقع ومطالبة الدول التي صوتت معنا بالإعتراف بالدولة كاملة السيادة وبمسائلة إسرائيل قانونيا وسياسيا لعدم إحترامها لقرارات الأمم المتحدة ويجب دعم مقاومة الشعب الفلسطيني في مقاومته على الأرض والضغط الدولي هو الوسيلة لخلق التغيير في إسرائيل، أما رفض مسائلة دولة الإحتلال على مدار العقود الماضية فقد عزز قوى الحرب والإضطهاد فيها.
حان الوقت للعمل دوليا على دعم وثيقة الأسرى للوثاق الوطني والعمل على إطلاق سراح النواب المعتقلين في سجون الإحتلال وضمان إنتخابات حرة ونزيهه بما في ذلك القدس الشرقية والتأكيد على الشراكة السياسية الحقيقة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع القوى حتى قيام الدولة.
لقد قال ميلسون منديلا وحدهم الأحرار هم يستطيعون أن يفاوضوا، وأنا أقول ان التفاوض يجب ان يكون بنفس وإرداة المقاوم وأي مفاوضات ناجحة تحتاج إلى شروط جديدة ورعاية جديدة وإطار جديد وأسس جديدة وفي مقدمة كل ذلك إلتزام إسرائيل رسميا وبشكل واضح بالإنسحاب من حدود العام 67 والأعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وتحرير شامل للأسرى والمعتقلين وتنفيذ كل ذلك في جدول زمني يستغرق بضعة أشهر دون ذلك فإن العودة إلى المفاوضات لن تخدم المصالحة الوطنية للشعب الفلسطيني.
هذا اللقاء ينعكس في وقت إزدادت وتيرة تصعيد الإجراءات التي تقوم بها سلطات الإحتلال في السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين من خلال التعذيب المستمر والمتواصل في زنازين التحقيق والذي أدى لمقتل عشرات الأسرى في التحقيق خلال سنوات الإحتلال وكان آخرهم الشهيد عرفات جرادات، كما يتعرض الأسرى للإهمام الطبي أدى لوفات العشرات وكان آخرهم ميسرة أبو حمدية.
هناك العشرات من الأسرى المرضى في سجون الإحتلال الذين يتهددهم خطر الموت كل يوم كما تحرم سلطات الإحتلال من الإتصال الهاتفي مع ذويهم.
تحرير الأسرى كافة دون شرط أو تمييز هو المأشر على جدية إسرائيل في إنهاء الإحتلال والإستيطان وإن على إسرائيل أن توقف حملات الإعتقالات في صفوف الفلسطينيين والتي تتم رغم التهدئة السائدة من طرف واحد بما يتوجب على إسرائيل إنهاء الإعتقال الإداري وإطلاق سراح كافة الأسرى الإداريين كما أن إسرائيل ترتكب جريمة إستمرار إعتقالها نواب الشعب الفلسطيني وهي تفقد البرلمان الفلسطيني أي معنى وتعتدي على العمود الفقري للنظام الديمقراطي الفلسطيني وهذا يمثل إعتداء على كل النواب والبرلمنات في العالم، حيث لم يتعرض النواب في العالم عبر التاريخ لهذا الإعتقال الواسع.
كل من يطالب بحريتي أن الإحتلال حكم علي بـ 5 مؤبدات وأربعين عام يجب أن يقتنع بأن لا شرعية ولا مصداقية لمحاكم الإحتلال وقراراتها وبناء عليه يجب أن يطالب بإطلاق سراح جميع الأسرى.
تدعي إسرائيل أنها ومن خلال إعتقال أبناء الشعب الفلسطيني لضمان الأمن ولكن نقول لإسرائيل بأن الحرية تأتي بالسلام والسلام يأتي بالأمن ومن يريد الأمن في ظل الإحتلال لا يريد السلام ولكن يريد الإستسلام والشعوب المضطهدة لا تستسلم، وتخطأ إسرائيل بأن شعبنا يمكن أن يقدم تنازلات عن حقوقه الوطنية الثابتة او انه يعيش حالة يأس والإحباط وستعرف إسرائيل عاجلا أم آجلا أن صمود ونضال الشعب الفلسطيني لا ينتهي.
إن الإحتلال والإستيطان لن يزيد شعبنا إلا تصميما على مواصلة كفاحه الوطني لنيل الحرية والعودة والإستقلال، وأكد لكم أن التضامن مع حقوق شعبنا المناضل هو أصدق تعبير عن إيمانكم بقيم الإنسانية وفي مقدمتها العدل والحرية والمساواة والسلام ومن يؤمن بهذه القيم الإنسانية لا يمكن أن يكون إلا مع فلسطين، وضد النظام العنصري والإحتلال والإستيطان.
إنني على ثقة بأن شعبنا الذي يقاوم منذ النكبة عام 48 ويعاني العذاب والإضطهاد والظلم سيواصل مقاومته المشروعة ضد الإحتلال وبمساندة كل الأشقاء والأصدقاء والأحرار في العالم وسينتصر على المحتلين وسيأتي اليوم الذي ستحتفلون فيه معنا في القدس عاصمة دولة فلسطين ديمقراطية التي تعيش بسلام وحسن الجوار مع الجميع، وإن اليوم الأخير للإحتلال هو اليوم الأول للسلام في المنطقة.
مراون البرغوثي سجن هداريم قسم 3
تلفزيون فلسطين:
مؤتمر دولي بعنوان الحرية و الكرامة – 11 عاما على اختطاف القائد المناضل مروان البرغوثي.
كلمة وزير شؤون الاسرى و المحررين عيسى قراقع:
يوم الاسير الفلسطيني عنوان لنضالنا المستمر من اجل الحرية و العدالة.
بعد 11 عاما على اختطاف القائد و النائب مروان البرغوثي فإنه يفتح اليوم امامكم الصندوق الاسود للاحتلال الاسرائيلي و يقرأ عليكم كتاب الاحتلال الاطول في التريخ المعاصر، ففي هذا لصندوق الاسود ستجدون انه يتنامى في اسرائيل و يتصادر موجة التطرف الفكري و الثاقفي و العنصري و التي تقوم بها المؤسسة السياسية و الدينية و الاعلامية في اسرائيل كدعوة كبار الحاخامات الاسرائيليين الى اقامة معسكرات ابادة للفلسطينيين و من تصريحات وزير الجيش الاسرائيلي الذي دعا الى ان يتعفن الاسرى داخل السجون و دعوة اسحاق هينيربي الاسرى الى ان يموتوا و دعوة عضو الكنيست الاسرائيلي بن اري الى فرض عقوبة الاعدام على الاسرى و الصحفي ايال غيفين الى خنق الاسرى بالغاز و ابادتهم و غيرهم.
وفي كتاب عقيدة الملك للحاخام يوسف ال تسور الذي يدعوا الى اعطاء الشرعية الدينية لقتل الفلسطينيين بعدا ن يشبههم بالافاعي و الحيوانات، وقال اساكاشير الفليلسوف و المؤدلج الاكبر للمنظومة القيمية و السلوكية للجيش الاسرائيلي والذي حصل على عدة جوائزفي اسرائيل و هو يحلل استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية خلال الاعتقالات و المداهمات.
كتب التربية و التعليم في اسرائيل تنزع الانسانية من الفلسطينيين، و كما قال الكاتب الاسرائيلي سامي ميخائيل ليس من المبالغة ان تتوج اسرائيل بلقب الدولة الاكثر عنصرية في العالم المتقدم.
دولة اسرائيل تعترف بأنها دولة مجرمة و الانتهاكات التي ترتكبها بحق الاسر هي امر طبيعي بالنسبة لها كأن الاسرى غنائم صيد واداة لتسلية و ليسوا من بني البشر.
القضاء الاسرائيلي اداة لتكريس و تعميق الاحتلال و ان هناك تمييز بين محاكمة الفلسطيني و الاسرائيلي.
قبل عدة ايام اصدر وزيرالعدل في دولة اسرائيل نصائح عن كيفية تقديم طلبات اصدار عفو عن يهود قتلوا فلسطينيين.
الى متى تبقى دولة اسرائيل دولة فوق القوانين و المواثيق الدولية؟.
عيادة سجن الرملة الاسرائيلي هي ثلاجة للموتى وهي ليست مستشفى و هي اسوأ من السجن.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1056)
مؤتمر دولي بعنوان الحرية و الكرامة – 11 عاما على اختطاف القائد المناضل مروان البرغوثي.
كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض:
قضية اسرى الحرية تمثل حالة اجماع وطني في ضمير كل فلسطينية و فلسطيني فلا يخلوا اي بيت على ارض دولة فلسطينية المحتلة لم يتعرض احد افراده للاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي على مدار سنوات الاحتلال القاسية و بما شمل على ما يزيد على 670 الف فلسطيني وعربي تم اعتقالهم منذ عام (1967) منهم ما يقارب 13 الف اسيرة و 25 الف طفل في انتهاك واضح لاتفاقية حماية الطفولة الامر الذي يجسد و حدة المعاناة في حكاية معاناة شعبنا وارادته الجماعية في رفض الاحتلال واصراره على نيل الحرية و الاستقلال .
اتوجه الى كل اسرانا القابعين في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم اسرى القدس المحتلة والاطفال و النساء و الاداريين و المحكومين و الموقوفين و الى اعضاء المجلس التشريعي و اقول لهم جميعا انتم لستم لوحدكم فشعبكم يقف موحدا خلف قضيتكم.
ان المأساة الانسانية التي يعاني منها شعبنا جراء الاحتلال و ارهاب مستوطنيه تستصرخ ضمائر كل احرار العالم من اجل الوقوف مع شعب فلسطين وحقه الطبيعي في الحياة و الحرية و الكرامة و كل ما يتعرض له من ظلم و طغيان و تمكينه من الخلاص من الاحتلال و معاناته بما يتطلبه ذلك ايضا من ضرورة الحشد الدولي للوقوف مع اسرانا لنيل الحرية و الاقرار بحقوقهم ومكانتهم التي تؤكدها كافة المعاهدات و المواثيق الدولية وفي مقدمتها اتفاقيتا جنيف الثالثة و الرابعة و الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية بالاضافة الى اتفاقية لاهالي و اتفاقية مناهضة التعذيب.
لم يعد من الممكن السماح لاسرائيل بالقفز عن قواعد القانون الدولي و المكانة القانونية لدولة فلسطين كدولة محتلة، ولا الاستمرار في انتهاك المكانة القانونية للاسرى الفلسطينيين فقد اكدت فتوى لاهاي ارتباط اتفاقية جنيف على الارض الفلسطينية المحتلة و بما يعني مسؤولية اسرائيل كقوة احتلال الامر الذي يشمل الاسرى الفلسطينيين في سجونها ومعتقلاتها، كما ان قبول دولة فلسطين كصفة مراقب في الامم المتحدة يعزز من المكانة القانونية لاسرانا حيث ان ذلك يفتح الباب لتكون فلسطين واحدة من الدول الموقعة على اتفاقية جنيف بكل ما يترتب على ذلك كله من حقوق في مقدمتها حق الاسرى في الحرية كما حق شعبنا في الخلاص من الاحتلال و تقرير مصيره و تجسيد سيادته في كنف دولو مستقلة كاملة السيادة على الاراضي المحتلة عام67 وعاصمتها القدس الشريف.
مازال يقبع في سجون الاحتلال 4900 من اسرانا منهم 106 من ماقبل عام 1994 و اقلهم مضى على اعتقاله حوال 19 عاما و 27 منهم امضوا اكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال هذا بالاضافة الى الاطفال دون سن ال18 و المرضى حيث العديد منهم بحالات خطيرة و يعانون من امراض القلب و السرطان و الفشل الكلوي و غيرها من الامراض الصعبة و المزمنة ولا يتلقون العلاج المناسب، ان استشهاد عدد من الاسرى داخل الاعتقال الاسرائيلي جراء الاهمال الطبي او التعذيب او القتل العمد يؤكد ضرورة الوقوف على الواقع الصحي للاسرى وهنالك اهمية قصوى لتنفيذ قرار البرلمان الاوروبي بإرساله بعثة تقصي حقائق برلمانية حول ظروف الاسرى الفلسطينيين و كذلك قرار منظمة الصحة العالمة بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول الاوضاع الصحية للاسرى.
تلفزين فلسطين
كلمة الأسير مروان البرغوثي ألقتها زوجته فدوى البرغوثي في مؤتمر الحرية والكرامية.
يشرفني ان أنقل لكم الشكر والتقدير من خلف قضبان الإحتلال وأشد على إياديكم وأجدد العهد والوفاء لشعبنا وشهدائنا، حتى تظل راية المقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي عالية وخفاقة مهما بلغت الصعوبات والتضحيات ومها قصت الظروف بان إرادة شعبنا بالحرية والعدالة والإستقلال ستظل اقوى من الإحتلال والإستيطان والحصار والإغتيال والسجن وعتمة الزنازين.
أنا على ثقة بأن شعبنا المعذب والمتضطهد على مدى عقود طويلة سينتصر وسينال حريته وسينتصر بإرادته الوطنية وبدعم ومساندة الأشقاء العرب والأصدقاء والأحرار ومحبي السلام والحرية في العالم على أبشع وأطول إحتلال في التاريخ المعاصر.
ينعقد لقائكم هذا في ظل تصاعد وتيرة الإحتلال والإستيطان والعدوان ونهب الأرض والمياه والموارد الطبيعية وتهويد مدينة القدس التي تتعرض لأبشع انواع التطهير العرقي والتمييز العنصري.
وينعقد اللقاء هذا حكومة يمينية جديدة تصر على مواصلة الإستيطان والإحتلال وترفض السلام والشرعية الدولية والإعتراف بحقوقنا الوطينة.
ينعقد هذا اللقاء بعد مرور 20 عاما لإتفاق أوسلو الذي فشل فشلا ذريعا وقاد لتعزيز الإحتلال وتكريس الإستيطان، وفشل أوسلو لأن لا يوجد في إسرائيل لا إرادة ولا قيادة ولا مجتمع مستعد لتحمل مسؤولية إنهاء الإحتلال لتحقيق السلام، وليس في إسرائيل شريكا للسلام.
إن الحكومة الإسرائيلية معادية للسلام وهي تتمتع بدعم أمريكي لا محدود شجعها على مواصلة الإحتلال والإستيطان وإضطهاد الفلسطينيين، لذا ليس أمام الفلسطينيين سوى مواصلة الجهد للحصول على عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة والإهتمام بكافة المواثيق والإتفاقات والمعاهدات الدولية ولمحكمة الجنايات الدولية والعمل الجاد على عزل إسرائيل ومقاطعتها ومعاقبتها دوليا ومقاطعة إسرائيل والإحتلال الإسرائيلي إقتصاديا وأمنيا وإداريا وتصعيد وتوسيع دائرة المقاومة الشعبية ضد الإحتلال وإنجاز المصالحة الوطنية وإجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني.
إن شعبنا الفلسطيني يناضل ويقدم التضحيات منذ عشرات السنين من أجل الحرية والسيادة الحقيقية على الأرض وليس من أجل دولة على ورق، لذا لا بد العمل الآن على ترجمة هذا التصويت التاريخي في الأمم المتحدة على أرض الواقع ومطالبة الدول التي صوتت معنا بالإعتراف بالدولة كاملة السيادة وبمسائلة إسرائيل قانونيا وسياسيا لعدم إحترامها لقرارات الأمم المتحدة ويجب دعم مقاومة الشعب الفلسطيني في مقاومته على الأرض والضغط الدولي هو الوسيلة لخلق التغيير في إسرائيل، أما رفض مسائلة دولة الإحتلال على مدار العقود الماضية فقد عزز قوى الحرب والإضطهاد فيها.
حان الوقت للعمل دوليا على دعم وثيقة الأسرى للوثاق الوطني والعمل على إطلاق سراح النواب المعتقلين في سجون الإحتلال وضمان إنتخابات حرة ونزيهه بما في ذلك القدس الشرقية والتأكيد على الشراكة السياسية الحقيقة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع القوى حتى قيام الدولة.
لقد قال ميلسون منديلا وحدهم الأحرار هم يستطيعون أن يفاوضوا، وأنا أقول ان التفاوض يجب ان يكون بنفس وإرداة المقاوم وأي مفاوضات ناجحة تحتاج إلى شروط جديدة ورعاية جديدة وإطار جديد وأسس جديدة وفي مقدمة كل ذلك إلتزام إسرائيل رسميا وبشكل واضح بالإنسحاب من حدود العام 67 والأعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وتحرير شامل للأسرى والمعتقلين وتنفيذ كل ذلك في جدول زمني يستغرق بضعة أشهر دون ذلك فإن العودة إلى المفاوضات لن تخدم المصالحة الوطنية للشعب الفلسطيني.
هذا اللقاء ينعكس في وقت إزدادت وتيرة تصعيد الإجراءات التي تقوم بها سلطات الإحتلال في السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين من خلال التعذيب المستمر والمتواصل في زنازين التحقيق والذي أدى لمقتل عشرات الأسرى في التحقيق خلال سنوات الإحتلال وكان آخرهم الشهيد عرفات جرادات، كما يتعرض الأسرى للإهمام الطبي أدى لوفات العشرات وكان آخرهم ميسرة أبو حمدية.
هناك العشرات من الأسرى المرضى في سجون الإحتلال الذين يتهددهم خطر الموت كل يوم كما تحرم سلطات الإحتلال من الإتصال الهاتفي مع ذويهم.
تحرير الأسرى كافة دون شرط أو تمييز هو المأشر على جدية إسرائيل في إنهاء الإحتلال والإستيطان وإن على إسرائيل أن توقف حملات الإعتقالات في صفوف الفلسطينيين والتي تتم رغم التهدئة السائدة من طرف واحد بما يتوجب على إسرائيل إنهاء الإعتقال الإداري وإطلاق سراح كافة الأسرى الإداريين كما أن إسرائيل ترتكب جريمة إستمرار إعتقالها نواب الشعب الفلسطيني وهي تفقد البرلمان الفلسطيني أي معنى وتعتدي على العمود الفقري للنظام الديمقراطي الفلسطيني وهذا يمثل إعتداء على كل النواب والبرلمنات في العالم، حيث لم يتعرض النواب في العالم عبر التاريخ لهذا الإعتقال الواسع.
كل من يطالب بحريتي أن الإحتلال حكم علي بـ 5 مؤبدات وأربعين عام يجب أن يقتنع بأن لا شرعية ولا مصداقية لمحاكم الإحتلال وقراراتها وبناء عليه يجب أن يطالب بإطلاق سراح جميع الأسرى.
تدعي إسرائيل أنها ومن خلال إعتقال أبناء الشعب الفلسطيني لضمان الأمن ولكن نقول لإسرائيل بأن الحرية تأتي بالسلام والسلام يأتي بالأمن ومن يريد الأمن في ظل الإحتلال لا يريد السلام ولكن يريد الإستسلام والشعوب المضطهدة لا تستسلم، وتخطأ إسرائيل بأن شعبنا يمكن أن يقدم تنازلات عن حقوقه الوطنية الثابتة او انه يعيش حالة يأس والإحباط وستعرف إسرائيل عاجلا أم آجلا أن صمود ونضال الشعب الفلسطيني لا ينتهي.
إن الإحتلال والإستيطان لن يزيد شعبنا إلا تصميما على مواصلة كفاحه الوطني لنيل الحرية والعودة والإستقلال، وأكد لكم أن التضامن مع حقوق شعبنا المناضل هو أصدق تعبير عن إيمانكم بقيم الإنسانية وفي مقدمتها العدل والحرية والمساواة والسلام ومن يؤمن بهذه القيم الإنسانية لا يمكن أن يكون إلا مع فلسطين، وضد النظام العنصري والإحتلال والإستيطان.
إنني على ثقة بأن شعبنا الذي يقاوم منذ النكبة عام 48 ويعاني العذاب والإضطهاد والظلم سيواصل مقاومته المشروعة ضد الإحتلال وبمساندة كل الأشقاء والأصدقاء والأحرار في العالم وسينتصر على المحتلين وسيأتي اليوم الذي ستحتفلون فيه معنا في القدس عاصمة دولة فلسطين ديمقراطية التي تعيش بسلام وحسن الجوار مع الجميع، وإن اليوم الأخير للإحتلال هو اليوم الأول للسلام في المنطقة.
مراون البرغوثي سجن هداريم قسم 3
تلفزيون فلسطين:
مؤتمر دولي بعنوان الحرية و الكرامة – 11 عاما على اختطاف القائد المناضل مروان البرغوثي.
كلمة وزير شؤون الاسرى و المحررين عيسى قراقع:
يوم الاسير الفلسطيني عنوان لنضالنا المستمر من اجل الحرية و العدالة.
بعد 11 عاما على اختطاف القائد و النائب مروان البرغوثي فإنه يفتح اليوم امامكم الصندوق الاسود للاحتلال الاسرائيلي و يقرأ عليكم كتاب الاحتلال الاطول في التريخ المعاصر، ففي هذا لصندوق الاسود ستجدون انه يتنامى في اسرائيل و يتصادر موجة التطرف الفكري و الثاقفي و العنصري و التي تقوم بها المؤسسة السياسية و الدينية و الاعلامية في اسرائيل كدعوة كبار الحاخامات الاسرائيليين الى اقامة معسكرات ابادة للفلسطينيين و من تصريحات وزير الجيش الاسرائيلي الذي دعا الى ان يتعفن الاسرى داخل السجون و دعوة اسحاق هينيربي الاسرى الى ان يموتوا و دعوة عضو الكنيست الاسرائيلي بن اري الى فرض عقوبة الاعدام على الاسرى و الصحفي ايال غيفين الى خنق الاسرى بالغاز و ابادتهم و غيرهم.
وفي كتاب عقيدة الملك للحاخام يوسف ال تسور الذي يدعوا الى اعطاء الشرعية الدينية لقتل الفلسطينيين بعدا ن يشبههم بالافاعي و الحيوانات، وقال اساكاشير الفليلسوف و المؤدلج الاكبر للمنظومة القيمية و السلوكية للجيش الاسرائيلي والذي حصل على عدة جوائزفي اسرائيل و هو يحلل استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية خلال الاعتقالات و المداهمات.
كتب التربية و التعليم في اسرائيل تنزع الانسانية من الفلسطينيين، و كما قال الكاتب الاسرائيلي سامي ميخائيل ليس من المبالغة ان تتوج اسرائيل بلقب الدولة الاكثر عنصرية في العالم المتقدم.
دولة اسرائيل تعترف بأنها دولة مجرمة و الانتهاكات التي ترتكبها بحق الاسر هي امر طبيعي بالنسبة لها كأن الاسرى غنائم صيد واداة لتسلية و ليسوا من بني البشر.
القضاء الاسرائيلي اداة لتكريس و تعميق الاحتلال و ان هناك تمييز بين محاكمة الفلسطيني و الاسرائيلي.
قبل عدة ايام اصدر وزيرالعدل في دولة اسرائيل نصائح عن كيفية تقديم طلبات اصدار عفو عن يهود قتلوا فلسطينيين.
الى متى تبقى دولة اسرائيل دولة فوق القوانين و المواثيق الدولية؟.
عيادة سجن الرملة الاسرائيلي هي ثلاجة للموتى وهي ليست مستشفى و هي اسوأ من السجن.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1056)