فيديو: قناة القدس، برنامج نهار جديد، فوزي برهوم، أنور سعدي السخل، إنتهاكات الأجهزة الأمنية وإستمرار الإعتقال السياسي، وفاة، سعدي السخل،
http://archive.mcenter.info/archive0...b/814_7615.jpg- برنامج نهار جديد، قناة القدس، 18/06/2013، فوزي برهوم، أنور سعدي السخل، وفاة، سعدي السخل، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الأجهزة، ضد السلطة، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية، حملة، مش فارقة معي، ضد الرئيس،
فوزي برهوم.
- هناك تيار في السلطة مرتبط مع الاسرائيليين وكان موجود في غزة وكان يعتقل ويدمر ويقتل كل الخيارات الديمقراطية، حتى انه كان يتم اختطاف التيارات الغيرمحسوبة على الجهاد وحماس حتى يتكبوا لصالح هذا التيار وهو خطير على الشعب الفلسطيني والان هو موجود في الضفة وجزء في مصر وليبيا.
- هناك تيار اخر يهمل بالتحالف مع أمريما ويأخذ المال لتطبيق خطة دايتون و مولر وهي تعتبر صاعقة على الشعب الفلسطيني في الضفة ويحرق الانجازات الوطنية.
- هناك تيار ثالث يعطل المصالحة وهو عندهم الأموال وهو متضرر من المصالحة، وانجازها يضر بمصالحهم.
- الأدهى والأمر اليوم أن الهجمة تأتي على حماس من جهاز المخابرات وهو يتبع لرئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس مباشرة، وهذا يوضح أن الضفة الغربية مقمة بين تيارات واقاليم وقوى، والضحية دائما طلبة الجامعات أسر الشهداء والأسرى المحررين الجرحى وأنصار حركة حماس، وكل من يريد المصالحة أو المقاومة يعتقل في الضفة.
س: كيف تنظرون الى حملة ( مش فارقة معي ) في الضفة الغربية والرافضة للاستدعاءات الأمنية من وجهة نظر حركة حماس؟
ج: هناك جهات اوروبية خفية كبيرة تدفع المال لتساعد السلطة ضد المقاومين، والشعب الفلسطيني صبر 7 سنوات على المصالحة واعطى الفرصة لابو مازن وللسلطة الفلسطينية وللتنظيمات لوقف هذا الخطر الكبير على الشعب الفلسطيني، ويبدو أن جهاز المخابرات قد انخرط في في هذه الاعمال بقوة وخاصة بعد تسخين الساحة من قبل خطاب ابو مازن الأخير حيث تكلم على حماس ( بمطلحات عام 2007 الانقلابيين والانفاق يجب أن تغلق، ويجب أن تحاصر غزة مرة اخرى وان تحكم مصر على كل شيء في غزة ) فهناك تسخين للساحة من ابو مازن شخصيا وجهاز المخابرات بدء بتطبيق هذه الخطة.
- الواقع في الضفة الغربية يثبت أن كل ما قربت المصالحة تتدخل الأجهزة الأمنية لافشالها.
المذيعة: هناك 118 طلب استدعاء، 55 منهم اعتقال و63 منهم استدعاء منذ بداية شهر 6- .2013
- هناك وتيرة مسعورة من الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، فالحاج سعدي السخل في الستينات من العمر، يختطف من محله التجاري، ويقتاد هو وابنه الى سجن الجنيد المتهالك بإذن الله ( سجن الجنيد هذا سجن عانة منه الشعب الفلسطيني أيام الاحتلال الاسرائيلي، واليوم نفس الزنزانة التي كان يعذب بها المجاهد والمقاوم وابن فلسطين، ولكن ليوم يعذب بلغة عربية بدل العبرية والقيود وهراوات هي قيود فلسطينية وكأنها قيود عبرية اسرائيلية.
- معالدة خطيرة تحدث في الضفة الغربية حيث يصل الحد الى ( شتم وضرب واهانة لشيخ كبير، ويتوفى بين يدي مجرم حقيقي اسمه ذكر في وسائل الاعلام، وأترفع عن ذكر اسمه الان) ويجب ان يعتقل ويحاكم بدلا من أن ينقل من نابلس الى رام الله ليتم ابعاده عن مسرح الجريمة.
- أبو مازن يعمل من قتل سعدي السخل ويعلم ملابسات الجريمة ولم يتكلم كلمة واحدة بمقتل مواطن فلسطيني، أب لأسرى محررين، وابو مازن لم يتلفظ بكلمة واحدة ولا كلمة خير بحق هذه العائلة، وحتى لم يطلب تقرير او حتى لجنة تحقيق.
- الوضع الخطير بالضفة جعل طلبة الجامعات يطلقون (حملة مش فارقة معي ) والتي هي مشرفة لكل الشعب الفلسطيني، وهي حالة رفض جماعية سينخرط بها كل ابناء الشعب الفلسطيني حتى يتم تقزيم كل من يتطاول على المقاومة والشباب.
س: هل هناك تواصل في هذا الموضوع ( حملة مش فارقة معي ) مع اخواننا واننا وقيادة حركة حماس في الضفة المحتلة بخصوص هذه القضية وعلى ماذا ترتكز؟
ج: لا يحتاج الأمر الى تواصل فأهلنا في الضفة الغربية يعيشون الواقع لن عندهم من الطلبة والمفكرين من يستطيعون أن يتخذوا قرارا برفض الظلم والقهر ليكسرو القيد الموجود على المعصم الفلسطيني ويكسروا القيد عن الشعب الفلسطيني.
س: لماذا التركيز على اعتقال الأسرى المحررين من قبل السلطة الوطنية؟
ج: كل من يرفع رأس فلسطين بجهاده أو فكره وكل من يرفض التنسيق الأمني ويجمع عليه الشعب، فيجب أن يعتقل.
- هناك محاولة لكسر هيبة الناس في الضفة الغربية، وهناك ألم في الضفة الغربية، فيجب على السلطة الفلسطينية وابو مازن وحركة فتح أن يدركوا أن هذا الألم الفلسطيني بأن الشعب بدأ يصرخ صراخا عاليا، ولكن لن يتحمل الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية الكثير من الالام والقهر والظلم والكبت، لان المرحلة هي مرحلة نحو الاصلح، واذا بقي التعذيب والاعتقال وقهر، أنا اعتقد انها لن تطول هذه الحالة، والبداية هي حملة مش فارقة معي، ويجب ان تستمر هذه الحملة حتى تتوقف الاعتقالات السياسية.
- يبدو ان المصالحة فشلة في توقيف هذه الاعتقالات ويجب أن يكون الرفض هو الرد الجماعي.
س: هل تعتقد ان الاعتقال السياسي هو اساسه الخلاف بين حركتي حماس وفتح أم بالتزامات السلطة الوطنية للاحتلال الاسرائيلي؟
ج: كرامة الانسان الفلسطيني أهم شيء في مشروع المصالحة المستمر منذ 7 سنوات، فحركة فتح والسلطة تهين الانسان ( الشاب والطالب والمقاوم والأسير المحرر ) وتتحدث عن تشكيل حكومة، وتتكلم عن انتخابات مزورة والاعلام المفبرك.
- اعلام فتح انخرطة في وسائل الاعلام المصرية، وكذلك انخرط في الاعلام الاسرائيلي والامريكي وسينفضح مع مرور الزمن، وحتى هناك وكالات تتدعي أنها مع الشعب الفلسطيني هنا في غزة تنخلط في سلم الاعلام الاسرائيلي والامريكي ضد حركة حماس.
- هناك حملة رئيسية تستهدف حركة حماس وشبابها في الضفة وتستهدف غزة بالاعلام المسموم والمفبرك وتستهدف كل من يريد أن يشرف الشعب الفلسطيني، ويجب أن ينتبه الجميع الى الوضع سينفج في الضفة في وجه السلطة الفلسطينية كمقدمة انفجار في وجه الاحتلال الاسرائيلي.
- العائلات المناضلة مثل عائلة السخل في أماكن اخرى من العالم يكون لها كاريزما ورمزية، وهذه العائلة تصنع تاريخ للشعب الفلسطيني.
- لكن لم نسمع كلمة واحدة من السيد محمود عباس باتجاه عائلة تفجع بوالدها الذي ( لم يشفع له عمرة ولا تاريخ ابنائه النضالي ) بل أن يموت في سجون السلطة.
- مسرحية كبيرة أن يتم اخفاء مسرح الجريمة ونقل السخل الى المشفى تحت اسم مجهول وينقل هيثم زهران الضابط المسؤول عن وفاته من نابلس الى رام الله.
س: عندما يرفض شباب الضفةهذه الاستداعاءات ( ضمن حملة مش فارقة معي ) وما اسهل ان يقوم رجال الشرطة في السلطة الفلسطينية من أخذ الشباب بالقوة، فماذا يمكن ان يفعلوا في وقتها؟
ج: بامكان اهلنا في الضفة فعل الكثير، فلديهم من ( النساء والرجال والشباب وطلبة الجامعات والنخب والقيادات ) ان تتنامى لديهم كل حالات الرفض على أجهزة امن السلطة لان هناك القلة من الذين عبثوا بساحة غزة وساحة الضفة وضحت بكل مقومات الشعب الفلسطيني.
- الشعب الفلسطيني في الضفة يبدو انه اعطى الفرصة الكاملة لحركة فتح وابو مازن والسلطة الفلسطينية لوقف التدهور الأمني في الضفة الغربية و السياسي الحاصل في القضية الفلسطينية.
- يبجو ان المصالحة لم تستطع وقف كل التدهورات فبدأ الشعب بأخذ زمام المبادرة، واحيي اهلنا في الضفة الغربة والذين أخذوا كل هذه السنوات واصبحوا يأخذون الأمر بأيديهم.
أنور سعدي السخل .
- بعد رفضي للاعتقال من قبل المخابرات اتصل "هيثم زهران" بوالدي وطلب منا الحضور لمقر جهاز المخابرات وان الامور ستحل.
- والدي هو مريض مذ عشرة سنوات ولكن حالته مستقرة، وعندما ذهبنا الى مقر المخابرات تفاجئة ان والدي متوفي ( بجلتطين في جهاز المخابرات ) ونقلوه الى المشفى باسم مجهول ولم يذكروا في المشفى ان هذا الرجل قد سقط في المخابرات ولا أي شيء وقالوا لا نعرف من هذا ولم يسلموا هويته الى المشفى.
س: هل تعرض باولدك للتعذيب على ايدي السلطة الوطنية الفلسطينة وعلى اثرها تم استشهاده؟
ج: والدي لم يتعرض للتعذيب .
س: انا قصدي هل تعرض للضرب؟
ج: لم يتعرض للضرب، ولكن الذي ضربت، وكانو خلال الطريق يشتموا والدي ويصرخوا عليه، واكيد لكبر عمره كرجل لم يتحمل ما حدث.
س: هل هناك متابعة لقضية والدكم مع مؤسسات حقوق الانسان وماهي مطالبكم الأخيرة؟
ج: أنا أحمل الرئيس محمود عباس كامل المسؤولية، وسيادة الرئيس لم يتكرم بمواساتنا والاتصال بنا لمواساتنا، ونحنله كامل المسؤولية لان والدي مات في مكان تابع للأجهزة الأمنية التابعة للرئيس محمود عباس.
- نحن نريد حقنا، ونحن تعرضنا للاعتقال أكثر من مرة في جهاز المخابرات والوقائي، وكانوا يضربونا وكسرت يدي في جهاز الوقائي في السابق .
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png