فيديو: قناة القدس، نشرة الأخبار، عبد العليم دعنا، رامي الحمد الله، يتراجع عن تقديم إستقالته،

http://archive.mcenter.info/archive0...b/70_56789.jpg

• نشرة الأخبار، قناة القدس، 21/06/2013، عبد العليم دعنا، قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إستقالة رامي الحمد الله، ضد السلطة، ضد المفاوضات، إتفاقية باريس الإقتصادي،
  
  افادت مصادر فلسطينية ان رامي الحمد لله رئيس الوزراء الفلسطيني في رام الله قد تراجع عن استقالته من منصبه، جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم وكان الحمد لله قد قدم استقالته بعد اسبوعين من تأدية اليمين الدستوري كرئيس للوزراء احتجاجاً على تضارب الصلاحيات بحسب بيان صادر عن مكتبه.
  قال عبد العليم دعنا القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
  • باعتقادي ان رئيس الوزراء الحالي ووزرائهم هم مجرد موظفين عند السلطة الفلسطينية ليس الا، هنالك اختلافات وهنالك اضطراب وهنالك تجاوز للقانون السياسي وللقانون الاساسي الفلسطيني ولا يوجد هنالك انتظام بالسلطة الفلسطينية لذلك نرى الاستقالة بعد تشكيل الوزارة باسبوعين.
  • هنالك خلافات شخصية وخلافات حصلت في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني حيث اصتدم رئيس الوزراء الحمد لله مع نائب رئيس الصندوق الوطني الفلسطيني وابو مازن لم يقف مع رئيس الوزراء وانما وقف مع نائب رئيس الصندوق الوطني الفلسطيني، اضافة الى ان اثنين من فتح من نواب الرئيس شاكلوا رئيس الوزراء واصتدموا معه،اضافة الى كل هذا ان تم اجتماع وزير المالية مع وزير مالية اسرائيل بدون تنسيق وبدون امر من رئيس الوزراء.
  • عودة الحمد لله تكون على نفس الاسس التي تم تعينه بها وهي انه سيقوم بادراة الحومة، وانا باعتقادي ان هذه الحكومة ستستمر لابد الآبدين لان السلطة الفلسطينية ما زالت تراهن على جولات كيري ولا زالت السلطة الفلسطينية تراهن على المفاوضات ولذلك هي الان لا تريد حكومة وطنية وحكومة اصلاح وطني، هذه الحكومة المعينة الحالية لتجسيد الانقسام الوطني الفلسطيني.
  • نحن لا نطالب بعودة المجلس التشريعي الفلسطيني واجتماع المجلس التشريعي، نحن نطالب بانهاء وتطبيق اتفاقيات القاهرة وبعد ذلك يتم الدعوة لاصلاح منظمة التحرير وانتخابات وطنية وخلال ذلك لا بد من تشكيل حكومة وطنية تعمل على رأب الصدع الفلسطيني الفلسطيني.
  • نحن لا نستطيع ان نقول من هو الاصعب، الازمة الاقتصادية هي ازمة مستمرة وتعتمد على الدول الممولة وان هذه الدول الممولة تفرض شروطها على ابو مازن وتفرض شروطها على السلطة الفلسطينية وهذا مرتبط بان السلطة الفلسطينية تطبق اتفاقية باريس الاقتصادية وكان من المفترض ان تتجاوز هذه الاتفاقية وان تعمل اقتصاد فلسطيني يعتمد على الذات وان لا تقوم بتحولينا الى شعب من الشحادين، اما بالنسبة للازمة السياسية فهي ازمة دائمة وهي ازمة بين الفصائل الفلسطينية، ازمة السلطة الفلسطينية بان الشعب لا يريد المفاوضات وان السلطة سائرة على اساس المفاوضات، السلطة تريد دولة فلسطينية والآن تم تجاوز الدولة الفلسطينية وخاصة ان اسرائيل استولت على اكثر من 50% من المناطقة المحتلة وتم تهويد جزء كبير من مدينة القدس.

http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png