فيديو: قناة فلسطين اليوم، برنامج ساعة حوار، إسماعيل رضوان، عزام الأحمد، المفاوضات والمصالحة،

http://archive.mcenter.info/archive0.../696_59873.jpg

• برنامج ساعة حوار، قناة فلسطين اليوم، 26/08/2013، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، ضد المفاوضات، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، عزام الأحمد، إسماعيل رضوان، ضد أوسلو،
  
  استضاف برنامج "ساعة حوار" كل من اسماعيل رضوان وزير الاوقاف بالحكومة الفلسطينية بغزة، والسيد عزام الاحمد رئيس كتلة فتح بالمجلس التشريعي الفلسطيني من رام الله ، لمناقشة عنوان "بين عصا المفاوضات والمصالحة العصية:
  قال عزام الاحمد :
  جلسة المفاوضات التي كانت مقررة اليوم عقدت لعدة دقائق بسبب العدوان الاسرائيلي ليس فقط في قلنديا وسقوط شهداء بل لاستمرار الاعتقالاتن هذه الممارسات الاسرائيلية هدفها تعطيل المفاوضات، والاسئلة التي طرحتها كلها أسئلة موضوعية ومشروعة ويجب على الجميع يسمع اجابتها وبالتالي نحن لا ندعي اننا دولة مستقلة ولا ندعي اننا محررون بل نحن تحت الاحتلال.
  هذه السلطة نتجت عن المفاوضات لم تنتج عن نتيجة اتفاق عملية سلام نهائية او نتيجة توازن قوى والوصول إلى اتفاق سلام، نحن ما زلنا نسعى إلى السلام الغائب بسبب اسرائيل.
  الاسباب التي ادت بنا الذهاب إلى اوسلو هي الاسباب التي ما زالت كما هي بل اسوأ من الوقت الذي ذهبنا به إلى اوسلو ولكنها استمرار بنفس الاسباب، التغيرات التي حصلت بالمنطقة الوضع الفلسطيني خروجنا من لبنان الوضع العربي والخليج رغم ذلك نحن نقول نناضل وفق الظروف المتاحة.
  المفاوضات هي جزء من النضال الذي نسعى لتحقيق اهدافنا من خلالها، لذلك نحن نقول كحركة فتح ان تبقى القضية الفلسطينية حية نناضل بكل ما هو متاح، في ظل سلطة اوسلو حدثت ثلاث انتفاضات، انتفاضة النفق والاقصى والاسرى.
  المفاوضات لم تجري لمدة 20 عاما، بل ب20 عاما حصلت انتفاضة الأقصى استمرت حوالي ستة سنوات استشهد خلالها الرئيس الخالد ياسر عرفات قبلها انتفاضة الأسرى قبلها انتفاضة النفق، هذا تاريخ لا يمكن يتم نسيانه، أيضا نحن لسنا في حالة صدام وقتال دائم لو كان لدينا القدرة لستمرينا، حتى بغزة حجارة من سجيل وغير ذلك يكفي.
  كل اعمال المقاومة هي اعمال مجيدة وليست اعمال عدائية، وبالتالي لماذا يا اخي اسماعيل انت يحق لك كحماس متى تفاوض زمتى تعمل هدنة ومتى تعمل انقسامن الانقسام احد اهداف اسرائيل، لذلك اسرائيل تتساوق في عمل اتفاقات مع حماس بين الحين والاخر من اجل تكريس الانقسام، لان صانع الانقسام شارون من خلال مشروعه احادي الجانب بإعادة الانتشار بقطاع غزة لضرب الحركة والوطنية الفلسطينية وتمزيق الوضع الفلسطيني.
  العودة إلى المفاوضات ليس اتفاق بيننا وبين اسرائيل، هو اتاف بيننا وبين الولايات المتحدة والدول العربية واوروبا والامم المتحدة ليس من اجل اسرائيل ولم يجري اي اتصاللات بيننا وبين اسرائيل.
  المفاوضات الجدية بالعمق حتى الان لم تبدأ واسرائيل بالعكس كثفت من قراراتها الاستفزازية حول الاستيطان من اجل اثارتنا ودفعنا لاتخاذ موقف مثلا الاوروبيين قالوا نحن موحدين ورائكم اذا شاركتم بالمفاوضات ونحن نقر بعدم شرعية المفاوضات وقرار عدم التعاون مع الاستيطان ومن اجل تدعيم موقفكم.
  نحن برنامجما منذ عام 74 قائم على اقامة دولة على الاراضي المحتلة عام 67 ولا نكذب ولا نخادع ولا نقول مقاومة ونمارس عكس ذلك.
  
  اسماعيل رضوان قيادي في حماس
  عزام الاحمد يعلم أن المفاوضات لن تاتي بشيء للشعب الفلسطيني ولا للاسرى ولا حق العودة.
  -الاحتلال استفاد من المفاوضات في مضاعفة الاستيطان، والعدو لا يعطي اي قيمة لاي مفاوضات، والذي يشجع الاحتلال على افعال هو التنسيق الأمني واستمرار المفاوضات العبثية وفي الظل الضعف العربي.
  ما الذي حققه الجانب الفلسطيني من المفاوضات العبثية غير المزيد من التراجع في الثوابت وتكريس الانقسام بفعل التدخلات الخارجية وبفعل التنسيق الأمني.
  -حماس لا تفاوض الاحتلال وكل ما حث في مفاوضات صفقة وفاء الأحرار بوساطة مصرية، وانما حماس تمارس المقاومة ضد الاحتلال وحماس حريصة على تطبيق المصالحة لانه خيار استراتيجي ونحن لسنا مسؤولين عن تعطيل المصالحة.
  الذهاب للمفاوضات هو خروج عن الاجماع الوطني، كل الفصائل الوطنية والاسلامية توافق على عدم العودة للمفاوضات.
  ان يقولون نذهب للمفاوضات وهم يعلمون ان نتنياهو لن يعطيهم شيء، هذا عبث وهذه السنوات تضيع من عمر شعبنا الفلسطيني.
  الجانب الفلسطيني يملك مقومات كثيرة، ولكن الذي اوصل الشعب الفلسطيني الى هذا المستوى هو عدم وجود المقاومة وعدم اللحمة الفلسطينية.
  عدم اعتماد المفاوض الفلسطيني على خيار المقاومة المسلحة يجعل موقفه ضعيفا.
  لا يعقل ان يقول ابو مازن انه متنازل عن حق العودة، فاذا كان هناك ضعف في الجانب الفلسطيني فلا يعقل ايضا ان نتنازل عن شيء في هذا الوقت.
  -نحن نرفض اوسلو والمفاوضات العبثية، واننا عندما دخلنا في انتخابات 2006 دخلناها على اثر اتفاق 2005 الذي وقع في القاهرة أي خارج اتفاق اوسلو.
  هل الدعوة لادارة قطاع غزة وبدلا من ان يتلقفها الجميع، تقولون انها تكرس الانقسام، وانما الذي يكرس الانقسام هو االتنسيق الأمني والمفاوضات العبثية والاعلان ان قطاع غزة هو قطاع معادي.

http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png