قناة القدس، برنامج محطات إخبارية، عزت الرشق، حسام عدوان، نافذ أبو بكر، جلسات المصالحة بين حماس وفتح في القاهرة
http://archive.mcenter.info/archive0.../123_46330.jpg- برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 17/01/2013، لقاءات المصالحة في القاهرة، القاهرة، آليات التنفيذ، عزت الرشق، عضو مكتب سياسي لحركة حماس، حسام عدوان، نافذ ابو بكر، كاتب ومحلل، سياسي،
قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس:
• اجتماع اليوم كان تواصل للاجواء الايجابية التي كانت موجودة بين الطرفين في الاجتماع الذي حضره الاخ ابو الوليد والاخ ابو مازن، كان هدف الاجتماع اليوم هو وضع برمجة وجدولة زمنية لملفات المصالحة وتطبيقها.
• اتفقنا اليوم على عدة نقاط، النقطة الاولى ان منظمة التحرير يتم عقد الاطار القيادي لها في يوم 9 فبراير القادم، واما بخصوص الانتخابات فتم الاتفاق على ان الاطار القيادي لمنظمة التحرير يقوم في اجتماعه العاجل في 9 فبراير باقرار قانون المجلس الوطني الفلسطيني ويقوم كذلك بتشكيل لجنة الانتخابات او الاشراف على الانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بالخارج، اما بالنسبة لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بداخل فلسطين المحتلة فيعهد بالاشراف عليها وببدء تسجيل الناخبين لنفس لجنة الانتخابات المركزية الموجودة في الداخل، والنقطة الثالثة فيما يتعلق بالانتخابات اتفق على ان تستأنف وتواصل لجنة الانتخابات المركزية عملها في تسجيل الناخبين في الضفة وغزة في موعد اقصاه 30 يناير الحالي.
• اما بالنسبة للحكومة وتشكيلها فكذلك اتفق على هذا الموعد في 30 يناير لبدء مشاروات تشكيل الحكومة او كحد اقصى لبدء مشاورات تشكيل الحكومة، وايضاً بنفس هذا التوقيت اتفق على ان تستأنف لجنة المصالحة المجتمعية ولجنة الحريات العامة اعمالها، هذه القضايا التي تم الاتفاق عليها كبرمجة زمنية لاتفاقات المصالحة.
• اتفق اليوم ايضاً على تشكيل اللجنة العليا برئاسة مصر وعضوية حماس وفتح لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة وحسن تطبيقه ومعالجة اي اشكاليات قد تواجه الاطراف.
• انا اعتقد اننا نسير بشكل جيد في تطبيق اتفاق المصالحة وفي تحريك هذا الملف، المهم ان نلتزم جميعاًبما حددناه واتفقنا عليه.
قال حسام عدوان الكاتب والمحلل السياسي من غزة:
• هذه هي المرة الاولى التي يعلن فيها برنامج زمني لتنفيذ اتفاق المصالحة، نحن نتحدث عن اجراءات حقيقية على الارض، بدأت هذه الاجراءات حقيقة بالافراج عن المعتقلين كحسن نوايا، بدأت هذه الاجراءات بالسماح باحتفالات الانطلاقة سواء لحركة حماس او لحركة فتح، وبدأت هذه الاجراءات باللقاءات التي تتتم خلال هذا الشهر في القاهرة واليوم نشهد لقاء جديد كما اعلن الاخ عضو المكتب السياسي عزت الرشق عن سلسلة من الاجندة الزمنية لتنفيذ اجراءات اتفاق المصالحة كما ذكر.
• نحن نتحدث عن ارادات جادة ارادات صادقة لتنفيذ اتفاق 4 ايار 2011 باجراءات حقيقية على الارض ستصل بنا بدء من 30 يناير للبدء في تشكيل الحكومة التفاوض على تشكيل الحكومة كما نص عليه اتفاق المصالحة.
• يجب ان نكون متفائلين لما نسمعه، نحن على قناعة بأن من يعادي ومن يحاول ان يعرقل مسيرة المصالحة وانهاء الانقسام سيظل كذلك من الادارة الامريكية والعدو الصهيوني.
• نحن نأمل ان تبقى الارادة الفتحاوية الحمساوية الفلسطينية مستمرة بهذا النسق نحو برنامج محدد لكي نصل من النقطة أ الى النقظة ب وذلك برعاية ورقابة مصرية.
• يجب ان تكون السلطة مستعدة وقد رتبت حساباتها على اساس ان هنالك عداء امريكي تجاه خطوة المصالحة وكذلك تجاه وقف المفاوضات منذ عام 2010، حيث يشترط فريق التفاوض وقف الاستيطان وهذا لم يحدث، لا يمكن ان يغامر احد بالعودة الى مسار التفاوض في ظل حالة العدوان المستمرة على الشعب الفلسطيني واستمرار الاستيطان.
• ان ارى ان شبكة الامان العربية التي يسعى لها السيد ابو مازن من خلال توفير الدعم في حالة قطع المساعدات الامريكية الاوروبية وكذلك وقف توريد عوائد الضرائب للسلطة الوطنية الفلسطينية، انا اعتقد ان هنالك فاتورة رواتب كبيرة وفاتورة مصاريف ضخمة للحكومة الفلسطينية يجب ان يتم التفكيرجدياً ومالياً وكذلك الضغط على لجنة المتابعة العربية وشبكة الامان العربية من اجل توفير هذه الفاتورة وان لم نستطع فانا اعتقد انه لا يوجد ثمن للتنازل، وتجربة غزة اكبر تجربة كانت ناجحة للصمود ومقاومة كل حالات الابترازاز التي مورست ضدها، الامة العربية عليها مسؤوليات ويجب ان تقف عند مسؤولياتها والامة الاسلامية والامم المتحدة كذلك يجب ان تقف عن مسؤولياتها.
• التنسيق الامني هو احد الاسباب الكبرى للابقاء على الانقسام وكذلك لتأجيج المشاعر فليس مقبولاً بعد تحقيق الوحدة الوطنية ولم يكن مقبول بالمرة في اي زمان ان يكون هنالك تنسيق امني او اعتقالات على خلفيات سياسية او امنية، هذا خط احمر وغير مقبول على اي عاقل فلسطيني لان يعود الى التنسيق الامني.
• لا أعتقد أنه سيهسل لأن الغنتخابات جائت في سياق أوسلو وكان يدعم اطر الإحتلال لأنها كانت في إعتقاده ستوصل للمخطط التي وصلته لكن الوفاق الفلسطيني يبنى اليوم على أساس المقاومة ومحاكمة قادة الإحتلال هذه الحكومة التي تتغير وظائفها لوظائف فلسطينية خالصة، التكنولوجيا الحديثة وإرادة شعبنا ستجد السبل الكفيلة في إنجاز الإنتخابات وأعتقد ان في الشتات لدينا مشكلة في الإنتخابات بعض الدول لن العربية لن تسهل لنا والتكنولوجيا ستهسل لنا.
•
قال د. نافذ ابو بكر المحلل السياسي من نابلس:
• هذه الانباء التي سمعناها انباء طيبة وانباء اجابية.
• اود الاشارة الى انه ليس بحسن النوايا او بالاجواء الايجابية فقط يتم انهاء الامور، لان للشعب الفلسطيني تجربة مريرة في ذلك، نحن نعلم جميعاً ان اتفاق القاهرة عقد في الرابع من ايار من عام 2011 واعلان الدوحة عقد كذلك في السادس من شباط 2012 ومدد زمنية مضت ووضع الشعب الفلسطيني في مئآزق ومحن كثيرة ولكن ومع الاسف كانت هنالك اجواء طيبة وحسن نوايا صحيح ولكن ومع الاسف على الارض لم تتمخض الامور عن ذلك.
• عدم الوصول لآليات لتنفيذ ما اتفق عليه وان كان اتفاق القاهرة او اعلان الدوحة ينم باعتقادي عن وجود مشاكل وعوائق جدية، هنالك عوائق موضعية وهنالك عوائق جوهرية تتعلق بالملفات التي تتعلق بالمصالحة.
• نحن كفلسطينيين مجبرين لأن نتفائل في هذا الاتفاق لأن الانقسام وضع القضية الفلسطينية في مأزق، هنالك لمصر مصلحة لانجاز هذا الاتفاق مصلحة لامنها القومي.
• صمدنا امام الضغوطات في عدم التوجه الى الامم المتحدة والآن الاجواء مهيئة وهنالك جوانب ايجابية لذلك.
• عند الحديث عن اللغط والتصريحات الغير ملائمة والغير مناسبة، وانا من هنا ادعو عبرة قناتكم الكريمة الاعلام الفلسطيني الى استخدام كل ما فيه من نقاط ايجابية من اجل دعم هذه المصالحة وان يكون لها دور فاعل لذلك.
• اطلب من الاخوة في حركة حماس واطلب من الاخوة في الفصائل كلها اطلب ان يقوم الجميع بالدعم والضغط من اجل الوصول الى المصالحة ومن اجل الصمود امام الضغوطات وان يدعم كل منا الآخر.
• هنالك ملفان تم تأجيلهم الى ما بعد الانتخابات الا وهي البرنامج السياسي وقضية اعادة توحيد واعادة تشكيل وبناء الاجهزة الامنية والوزارات والقضاء وما ادراك، هذه امور قد تكون او قد تفجر الامور، باعتقادي انه يجب ان يكون لدى الطرفين الحكمة ولديهم كل ما هو يجمع ولا يفرق وان يكون هنالك برنامج سياسي يحفظ الحقوق والاهداف الوطنية، اما ما يتعلق بموضوع توحيد الاجهزة الامنية والوزارات والقضاء يجب ان يكون ذلك وبسرعة لانه لا تستطيع ان تصمد حكومة لا يكون لديها اجهزة امنية واحدة موحدة هنا او هنالك.
• مسألة الضمانة، انا باعتقادي مثل ما بينت لكم سابقاً عند الحديث عن مصر انها الطرف الراعي لهذه الاتفاقيات انا استطيع ان اجزم ان لمصر مصلحة عليا امنية او امن قومي ومصلحة في هذا الطرف بالذات من اجل تسجيل نجاحات لهذه الحكومة في مصر او للرئيس مرسي/ كما نه يجب على الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني ان يكون هو خير ضامن لهذا الاتفاق، الشعب الفلسطيني بقواه الحية المختلفة من اسر ومحررين ومن جمعيات وغيره يجب ان يضغطوا من اجل انجاح المصالحة.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png