قناة القدس، برنامج قضايا للحوار، أحمد عطون، سهيل الناطور، المصالحة بين الدعم المصري وأولوية الإنتخابات.

http://archive.mcenter.info/archive0.../775_75204.jpg

• قناة القدس، قضايا للحوار، قناة القدس، 17/01/2013، المصالحة الوطنية، الدعم المصري للمصالحة الوطنية، أحمد عطون، نائب في المجلس التشريعي، قيادي في حماس، سهيل الناطور، مدير مركز التنمية الإنسانية، الرزمة الواحدة، الإنتخابات الفلسطينية، هيكلة الأجهزة الأمنية، التنسيق الأمني، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية،
  قال أحمد عطوان النائب المقدسي في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح والمبعد إلى رام الله:
  • مصر كانت ولا زالت تلعب دور محوري في المنطقة العربية، في النظام السابق كان الملف الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية يدار من ناحية الأمن فقط، الأن هناك تدخل مصري وازن، مصر دولة تحكمها منظومة مؤسسات وتقف في القضية الفلسطينية على الحياد وترعى كل الأطراف الفلسطينية ولم نشهد رغم تغير النظام السياسي إنحياز لأي طرف وتضغط تجاه إتمام المصالحة التي تم الإتفاق عليها في النظام السابق.
  • مصر لديها ثقل للضغط من أجل إنجاز المصالحة لكن يجب توفر إرادة سياسية لإتمام وتطبيق المصالحة على أرض الواقع لتكون حية إن شاء الله.
  • القضية بحاجة لإرادة حقيقية هذه الإتفاقيات ليست وليدة اليوم، هي بحاجة لتوفر إرادة حقيقية لإنفاذ ما تم التوصل إليه.
  • هناك وحدة ميدانية فرضت نفسها على الشارع الفلسطيني، وتطبيق المصالحة أصبح مطلب ضاغط على القيادات والنخب، القضية قضية إجراءات على الأرض يمكن تطبيقها أم لا، لا زال هناك عقبات كبية جداً على الأرض.
  • إذا أردنا إنهاء ملف الإنقسام، يجب أن نذهب في رزمة واحدة، هل نحن معنيين في إنهاء الإنقسام أو لا، أما الإشتراطات في البدء في ملف دون غيره، أشبعت القضية حديث عن ذلك، ما قيل اليوم رزمة واحدة أي أن كل الملفات تسير جنباً إلى جنب، الإنقسام الفلسطيني دخل لكل بيت فلسطيني.
  • لم أشهد إختراق فيما جرى الليلة سمعنا عن بداية تواريخ ولم نسمع عن نهاية للملفات، سمعنا عن تشكيل لجان ولم تحدد طبيعة المدة والبرامج، بحاجة للتفاصيل كي يشعر المواطن الفلسطيني.
  • القضية ليست تحديد تاريخ، هناك أمور معقدة كثيرة في إجراء الإنتخابات للمجلس الوطني خصوصاً في الخارج.
  • الإنتخابات الفلسطينية كانت سبب الخلاف، القضية هل لدينا إستعداد لقبول بعضنا البعض، أم نريد أن نعود للمربع الأول، القضية هناك إرادة سياسة يجب أن يكون هناك برنامج سياسي متفق عليه حتى نكون شركاء في كل المؤسسات الفلسطينية.
  • قضية الأمن قنبلة متفجرة في أي لحظة لأن هناك عقيدتين مختلفتين، أحدهما مربوطة في التنسيق الأمني، والأخرى المقاومة، يجب إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وفق أسس واضحة وطنية تحترم المواطن الفلسطيني وتقدم أولوياته.
  • الكل الفلسطيني اليوم يجمع ولا يوجد خلاف أن المصالحة هي ضرورة وطنية، حماس عبرت عن موقفها أنه خيار إستراتيجي وبذلت كل ما تستطيع لصالح المصالحة وجعلها حية على أرض الواقع.
  • هناك قضايا معقدة يجب فكفكتها حتى يتم إنجاز وتطبيق المصالحة، يجب بداية إطلاق الحريات تحديداً وبصفتي موجود في الضفة لا زالت حالة الإعتقال السياسي والمتابعة الأمنية متواصلة، حتى الأن هناك معوقات كثيرة ولا خيار أمامنا إلا إنجاز المصالحة وفق أسس إحترام الثوابت والحقوق الفلسطينية.
  • لن تعود عقارب الساعة للخلف مرة أخرى، أخشى ان ندخل في دائرة إدارة الإنقسام لا حل الإنقسام.
  • يجب أن تمارس مصر ضغط كبير على كل الأطراف سواء بالنسبة لملف الحريات سواء في الضفة أو غزة حتى يلامس كل مواطن بنوع من الأريحية ليتقبل الملفات الأخرى، لأنه يتخوف أمام الإنتهاكات التي تمارس في حق الإنسان.
  • هناك متغير وإستطاعت مصر أن تضغط على الفرقاء الفلسطينيين لتوقيع على إتفاق المصالحة، نحن لا ننكر ذلك لديهم إمكانيات كبيرة ليقوموا بها.
  • غير مقبول لأي طرف فلسطيني ان يعتبر نفسه على منأى المنظمات الفلسطينية ليست أن جي أوز، أين دورها خلال 6 سنوات مضت وهي تنظر لحالة الإنقسام، لماذا لم ترفع صوتها عالياً غير مقبول أن يبقى دورهم دور مراقبين.
  قال سهيل الناطور مدير مركز التنمية الإنسانية:
  • لدى الفصائل الأخرى لديها توجسات من ان يكون هناك إنحياز مصري لحماس، هناك مخاوف أن يكون النظام المصري في ظل وضعه الخاص بحاجة إلى إنتصار سياسي يرعى بشأنه الوحدة الوطنية الفلسطينية.
  • لا يوجد للأن وضوح، يجب ان يكون هانك دور مصري وطني عربي يدفع تجاه إستعادة الوحدة لكن حتى الأن لا شيء واضح.
  • الإرادة الفلسطينية هي الأساس في الحسم، ما يجري للأن للأسف لا أستيطع المبالغة في التفاؤل، لماذا نحن بحاجة لوقت أخر، إذا أخذنا الإتفاق المعلن اليوم ماذا يختلف عن إتفاق عام 2012 هو ذاته.

http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png