قناة روسيا اليوم، مقابلة مع أحمد يوسف، القيادي في حماس حول حركة حماس في ظل المتغيرات الإقليمية،
http://archive.mcenter.info/archive0.../667_23388.jpg- لقاء خاص، قناة روسيا اليوم، 29/10/2013، أحمد يوسف، علاقة حركة حماس مع سوريا، علاقة حركة حماس مع مصر، علاقة حركة حماس مع إيران، علاقة حركة حماس مع حزب الله، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،
أجرت قناة روسيا اليوم مقابلة مع أحمد يوسف المستشار للسيد رئيس وزراء حكومة غزة السابق، حول حركة حماس في ظل المتغيرات الإقليمية.
قال أحمد يوسف المستشار للسيد رئيس وزراء حكومة غزة السابق:
• عندما إختلفنا مع إيران بخصوص الملف السوري قلنا لهم إننا سنترك سوريا ودفعنا الثمن أن إيران قطعت مساعدتها لفترة التي هي تمثل حجر الزاوية في إستقرار الوضع المالي في الحكومة، أصرينا على موقفنا المبدأي أن هناك ثورة في سوريا ونحن متفهمين لمطالب المعارضة السورية، وقلنا لا بأس أن يكون هناك تداول سلمي للسلطة ومزيد من الحريات في سوريا وهذا لا يسيء لبشار الأسد، كان بالإمكان مع بعض الإصلاحات أن يتخطى الظاهرة التي بدأت في العالم العربي أن يطالب الشعوب بحريتها وأن يكون هناك تداول سلمي لسلطة، لكن الأخوة في سوريا أثروا الحل الأمني وبدأوا معاركهم مع المعارضة وهذا أمر إضطررنا أن نخرج وبالتالي دفعنا الثمن مع إيران.
• نحن دفعنا الكثير، الأن الوضع المالي صعب جداً جاء مع إغلاق الأنفاق وعاظم من معاناة شعبنا، الميزانيات لم تعد مستقرة وتضطر أن تجزء دفع رواتب الموظفين، كثير السلع من مصر التي كانت تأتي بأسعار معقوله، الأن بعد إغلاق الأنفاق إزدادت أسعار المنتجات المستودرة من إسرائيل وزاد على كاهل الشعب الفلسطيني مع عدم توفر رواتب كاملة للمواطنين وهذا عبئ كبير على الحكومة.
• قطعنا خطوات إيجابية مع إيران وحزب الله، عدم إستقرار الملف السوري يبقي الجرح مفتوح ونحن بطريقنا لترميم كل علاقاتنا لأننا في النهاية لدينا مصلحة مشتركة أمامنا عدو واحد إسرائيل، تحالفنا يجب أن ينصب في هذا الإتجاه.
• الصراع مزمن مع الإحتلال الإسرائيلي يجب ان نعزز من قدراتنا نحن وحزب الله وإيران.
• حزب الله لعب دور طيب في محاولة ترتيب علاقاتنا مع إيران لانه مستهدف اليوم أو غداً من إسرائيل والملف السوري أدخله مرغماً أن يكون جزء في الصراع، الحمد لله الأمور تنفرد شيئاً فشيئاً وفي النهاية سوف نتجاوز الملف السوري للتركيز على المعركة الكبرى مع الإحتلال الإسرائيلي.
• خطاب هنية كان تصالحي مفرداته السياسية كانت مريحة على الطرف الأخر كان فيها بعض المبادرات، كان يتحدث عن أليات مستعدين التحدث فيها كي تتم المصالحة، ونصل لمرحلة الإنتخابات، وأن الأقصى يتعرض للتهويد والإذلال للمسلمين في القدس، اللغة كانت إيجابية.
• شاهدنا بعض التصريحات الطيبة التي صدرت من الرئيس أبو مازن وأعتقد تصريحات الأخ أبو العبد موقف إيجابي وتصالحية تجاه مصر، ويجري الأن خلف الكواليس الكثير من الرسائل بين رام وغزة هناك جو إيجابي يتهيئ لمرحلة قادمة أتمنى أن لا تكون حالة الإنقسام أكثر من اللازم لأن الشارع الفلسطيني لم يعد يستطيع أن يرى الأقصى يهود وإبتلاع الضفة مفاوضات غامضة لا أحد يعرف أين تذهب.
• نحن أصبحنا في وضع يهدد مستقبل مشروعنا الوطني كله، وكفلسطينيين مطلوب أن يقدم كل منا خطوتين للوراء من اجل قفزة للأمام نحقق معها وحدة الصف الفلسطيني وننسى ملف الخلاف.
• كل طرف فينا الأن يقدم حسن النية والمزاج العام بيننا إيجابي وأعتقد أن هذا يمكن البناء عليه وربما نسمع في الأيام القادمة كلمة للاخ الرئيس أبو مازن تدفعنا تجاه خطوة في إتجاه بعضنا البعض.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png