فيديو: قناة الأقصى، برنامج مسارات، يحيى موسى، المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي،
http://archive.mcenter.info/archive0...b/73_18433.jpg- برنامج مسارات، قناة الأقصى، 14/01/2014، يحيى موسى، ضد المفاوضات، ضد السلطة، ضد الرئيس، ضد التنسيق الأمني،
استضاف برنامج مسارات يحي موسى النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني :
قال يحي موسى النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني :
من حق الجميع ان يتخوف في الساحة الفلسطينية، لان التفاوض الذي يجري منذ قرابة 5 شهور، هذا التفاوض لا يسير بشكل شفاف ولا يتم اطلاع الشعب الفلسطيني عليه وتم من وراء الشعب الفلسطيني لان الجماعة الوطنية الفلسطينية بمجموعها اعلنت موقفها الرافض لهذا التفاوض.
عندما نكون في حالت من الانقسام ويذهب طرف منفرد لهذا التفاوض وهو يعلم تماماً ان هذا التفاوض هو يأتي اليه تحت ضغوطات تمويل السلطة الفلسطينية ودفع الرواتب لموظفيه هذا السلطة، وعندما يكون ذلك في ظل حالت الانقلاب على الربيع العربي والضغوطات الاقليمية والانشغالات الاقليمية في كثير من الدول يحق للجميع ان يتخوف وان يكون هناك في الخفاء طبخة تطبخ تضيع ما تبقى من عناصر هذه القضية الفلسطينية.
اقول بشكل واضح ما يتسرب من ضغوطات امريكية ومن طورحت امريكية والتي ليس فيها الحد الادنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية ولم تقابله السلطة الفلسطينية بالمصالحة والشفافية مع الشعب والقوى يظهر هناك ما يطبخ وانا هذه الطبخة سامة للقضية الفلسطينية وهي مدمرة.
من حقنا ان تخوف لان هذه الفريق المفاوض هو نفس الفريق الذي خرج علينا يوم من الايام من وراء الشعب الفلسطيني ومن وراء ظهر التفاوض الذي يجري بشكل رسمي بقيادة حيدر عبد الشافي والفريق المفاوض خرج لنا باتفاقية اسلو المشأمة التي كانت ايضاً كل الجماعة الوطنية الفلسطينية ترفضها ورغم ذلك تم تمريرها من خلال استخدام عصى التجويع لشعب الفلسطيني والترهيب والضغوطات الاقليمية.
لماذا لا يعيد هذا الفريق نفس الموضوع الذي كان قبل ذلك.
الحل ان تتمتع القيادة الفلسطينية باستحضار الاهداف الوطنية الفلسطينية اعادة استحضار المشروع الوطني الفلسطيني والذي كان في اساس مشروع تحرير الارض واستحضار الادوات والاستراتيجيات التي قامت في الفريق الفلسطيني والمرتكزة في مقاومة المحتل.
السلطة بقيادة ابو مازن لم تقوم بعملية تقويم لكل هذه المسار الذي مضى عليه اكثر من 20 سنه وهو يسير من محطة الى محطة اخرى تذوب فيها.
هناك معوقات وضحه تماماً تمنع عباس من ان يأتي الى المصالحة، من هذه الامور هو ملتزم بتنسيق الامني، التنسيق الامني يتناقض مع المصالحة لان التنسيق الامني يسير في اطار رأيه مرتبطة بمحاربة الارهاب او محاربة المقاومة.
تطورت هذه الحالة لدى عباس الى نوع من الحرب الوجودية بينه وبين المقاومة لانه يعتبر المقاومة محدد وجودي لوجود عباس على رأس السلطة في الضفة الغربية فأصبح التنسيق الامني مع الاحتلال هو عبارة عن مصلحة مشتركة بل هو اصبح يعتمد على الاحتلال اكثر من ان تعينه على هذه الحكومة.
الذي يثبت عباس في الضفة الغربية هو الاحتلال الاسرائيلي.
الكيان الصهيوني هدد عباس اكثر من مرة اما ان تختار بين حماس وأما ان تختار اسرائيل وكان خياره في كل مرة اسرائيل.
الولايات المتحدة الامريكية تضع فيتو على هذه المصالحة وترهن دعمها او تسهيلاتها لدعم اوروبا لسلطة باستمرار هذه الحالة والاستمرار في التفاوض.
حل الدولتين كمشروع سياسي اصبح الان بإجماع كل المراقبين انه حل مستحيل في اللحظة الراهنه.
اذا عباس مرتاح ما كان له ان يذهب إلا من خلال الانقسام لذلك حالت الانقسام حالت لا يعتبرها حالة ضاغطة عليه بل على العكس تماماً هو يعتبر ان قطاع غزة هذه كرة اللهب لا يستطيع ان يحتضنها.
عباس توجد عنده القناعه الواضحة تماماً ان غزة في ايدي امينة في ايدي حركة حماس.
التفاوض اصبح كرثي للقضية الفلسطينية ومدمر.
ابو مازن الان يعلم تماماً ان كل خياراته التي علق عليها اماله طوال العشرينيتين على الاقل من اسلو حتى الان كلها قد فشلت.
مشروع حركة حماس المشروع المقاوم متآمر عليه اقليمياً ويتآمر عليه من السلطة.
نحن في هذه الحالة الموجودة لا يوجد مخرج إلا ان تلتقى الجماعة الوطنية وتتوحد على مشروع وطني.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png