فيديو: قناة القدس، محطات إخبارية، بسام الصالحي، مروان عبد العال، صلاح البردويل، نتائج إجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير،
http://archive.mcenter.info/archive0.../560_78156.jpg- برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 28/04/2014، مروان عبد العال، بسام الصالحي، صلاح البردويل، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة،
استضاف برنامج "محطات اخبارية" كلا من بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير ومروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية وصلاح البردويل القيادي بحركة حماس، لمناقشة (نتائج اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير).
صلاح البردويل
كل ما يكون قاسم مشترك بين ابناء الشعب الفلسطيني يكون مؤيد ومثمن من قبل حركة حماس رفض الاستيطان والدولة اليهودية ورفض ايضا الشروط الاسرائيلية كل ذلك مرحب به من قبل حركة حماس.
نحن من اللحظة الاولى التي القى فيها الرئيس محمود عباس خطابة قلنا بشكل واضح ان هناك نقاط ايجابية كبيرة جدا في الخطاب.
نحن الان نهتم بكل ما يمكن ان يكون قواسم مشتركة ونبتعد في حديثنا اي نقاط قد تفجر المصالحة او تخل بهذه المصالحة.
التهديدات الاسرائيلية تكشف عن حجم الضغوط التي قد مورست قبل ذلك على القيادة الفلسطينية من اجل ان تجمد المصالحة وبعد دخولنا الى المصالحة اصبحت هذه الضغوط والتهديدات الاسرائيلية لا وزن لها.
الضغوط الاسرائيلية وتهديداته ستكسر على صخرة الوحدة وصمود الشعب الفلسطيني.
قال بسام الصالحي :
نحن ما زلنا متمسكون باتفاق المصالحة والمضي بتنفيذه، ونحن متواصلين مع الرئيس ابو مازن وهو سيبدأ بالتشارور خلال الايام القادمة لتشكيل الحكومة ونحن نطمح بان يتم تشكيل هذه الحكومة خلال الثالث الاسابيع القادمة لاننا غير مضطرين بان ننتظر خمسة اسابيع، وبالتالي هذا هو الرد العملي على التهديدات الاسرائيلية.
تشكيل الحكومة هو العنوان المباشر والاكثر وضوحا لانهاء حالة الانقسام لان ابرز مظاهر الانقسام هو وجود حكومتين بالضفة وغزة، وبالتالي من الناحية العملية انهاء الحكومتين من خلال حكومة واحدة يقودها الرئيس ابو مازن.
النص الذي استعمل في بيان المجلس المركزي ليس استمرار المفاوضات بل النص واضح يقول ان اي استئناف للمفاوضات او العملية السياسية هناك شروط اضافية على الشروط السابقة وقف الاستيطان بشكل شامل الاعتراف الاسرائيلي بمرجعية حدود 67 واضيف إلى ذلك الشرطين التزام اسرائيل بالاتفاقات ورفض ما يسمى تبادل الاراضي، ونحن نقول بصراحة اذا الرئيس ابو مازن تراجع عن هذه الشروط نحن من ناحيتنا سنعارض الدخول بالمفاوضات من جديد.
الان المطلوب هو مفاوضات جدية وحقيقية برعاية دولية من اجل انهاء الاحتلال وهذا لم يحصل حتى الان، المشكلة ليست في مبدا المفاوضات المشكلة هي بالعديد من المسائل اولا" التمسك بمرجعية المفاوضات وفقا لقرارات الامم المتحدة، ثانيا" نحن نريد هذه المفاوضات تحت رعاية دولية وليس تحت رعاية الولايات المتحدة، ثالثا" قضايا المفاوضات التي يجب ان تختلف وخاصة بعد اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطين التفاوض عنوانه الاساسي هو انهاء الاحتلال على عن دولة فلسطين المحتلة وضمان حقوق اللاجئين وفق لقرار 194 زبالتالي نحن لسنا بحاجة لاعادة التفاوض حول القضايا التي كانت مطروحة في اوسلو.
هناك العديد من اللقاءات تتم على مستوى القيادة الفلسطينية وهناك تباينات بالاراء بخصوص الذهاب إلى المؤسسات الدولية ولكن هناك في نهاية الامر يتم التوصل إلى اتفاقات نحن نؤسس عليها بالسلوك والممارسات العملية، منذ فترة ونحن ندعو إلى الذهاب غلى الجمعيات العامة الان هناك توافق جماعي على الذهاب إلى الجمعية العامة، يجب علينا الذهاب إلى الجمعية العامة ومجلس الامن من اجل ادانة الاستيطان هذه يعتبر جزء من المعركة السياسية.
معظوم الذين تحدثوا في المجلس المركزي ونحن من بينهم طالبنا بوقف التزامات السلطة الفلسطينية تجاه اسرائيل وفي مقدمة ذلك التنسيق الامني، الرئيس ابو مازن تحدث بوضوع انه لا يمكن استمرار القبول بالامر الواقع والقائم وان السلطة الان باتت مجردة من كل صلاحياتها وأن اسرائيل تتحمل مسؤولياتها بالاراضي الفلسطينية باعتبارها سلطة الاحتلال.
موضوع التنسيق الامني هو احد القضايا التي يتكون عليها شبه اجماع فلسطيني على توقف عن التنسيق الامني.
الدول العربية عليها واجب بان تدعم هذا الاتفاق وان تفي بالتزامها بشبكة الامان السياسي والمالي التي وعدت بها سابقا يجب تفعيل هذه الامور.
نحن الان بحاجة إلى بناء جبهة موحدة للمقاومة الشعبية وهناك العديد من القضايا التي وردت في بيان المجلس المركزي تشكل اساس لخطة سياسية متكاملة خلال الاشهر القادمة.
مروان عبد العال.
انحاب الجبهة الشعبية اعتراضا على موضوع المفاوضات والذي من الاساس ترفضها الجبهة الشعبية، ولا نريد نلدغ مرتين كاعتراض على المفاوضات.
الموقف الفلسطيني يكون اقوى بوحدة الكل ويقوي منظمة التحرير الممثل الشرعي الشعب الفلسطيني، يجب ان تتغير قواعد المفاوضات وان لا تبقى الولايات المتحدة الراعية للمفاوضات.
نريد الذهاب للأمم المتحدة بدلا من الذهاب للمفاوضات.
يجب اجراء مراجعة شاملة للعملية السياسية الفلسطينية منذ اوسلو وحتى الان، ويجب ان تكون استراتيجية جديدة وهي المواجهة الشاملة.
الرئيس ابو مازن يقول ان المفاوضات جزءم من العمل السياسي، ولكن لا ان تكون كل العمل السياسي، ونحن نحتاج الى تغير الخطاب والذهاب الى العرب ومجارات المتغيرات.
الكيان الاسرائيلي يرفض المصالحة لانه هو المستفيد من الانقسام لانه يحطم اي دولة فلسطيني أو هوية فلسطينية لانه يضر بالمشروع الصهيوني.
علينا التوجه لكل العرب والذين قبلوا تلبيت مطالب الشعب الفلسطيني والتركيز على الجانب الاقتصادي والمالي.
ستبقى الولايات المتحدة تمارس كل الضوط الشخصية والجماعية والمالية والسياسية علينا، وهي مناورة لجر الطرف الفلسطيني للمفاوضات واسقاط الشروط الموضوعة من قبل الفلسطينيين.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png