فيديو: قناة فلسطين اليوم، تغطية خاصة، مؤتمر فلسطيني أوروبا، فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا، عزيز الدويك،

http://archive.mcenter.info/archive0.../864_61088.jpg

• تغطية خاصة، قناة فلسطين اليوم، 02/05/2014، عزيز الدويك، مؤتمر فلسطيني أوروبا، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة،
  
  قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز الدويك خلال كلمة له أمام المشاركين في مؤتمر فلسطينيي أوروبا المقام في باريس عبر الفيديو كونفرنس تحت شعار "فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا":
  • من نصر القضية الفلسطينية فقد نصر ومن عاداها فقد خاب وخسر.
  • أيها المؤتمرون الأكابر أقول في رسائل قصيرة أوجهها أليكم أولها القدس الشريف وما تتعرض إليه من إعتداءات سافرة مستمرة ومحاولات يائسة لتهويد المسجد الأقصى المبارك، أتوجه بالتحية للمرابطين من أهل مدينة القدس المحتلة أيضا لأهلنا في الـ 48 وأهلنا المرابطين في كل مساطب العلم وإلى كل مدافع عن إسلامية المسجد الأقصى المبارك وعروبة المدينة المقدسة.
  • إن المدينة المقدسة بحاجة ماسة إلى دعم كل الفلسطينيين الموجودين في العالم وكل العرب والمسلمين وكل أحرار العالم.
  • لا بد من تأكيد عروبة وإسلامية المدينة المقدسة التي تتعرض إلى الخطر الشديد وبالذات لهذه الأيام العصيبة التي تتصاعد فيها وتيرة التهويد ضد مدينتنا المقدسة.
  • رسالتي الثانية إلى أهلنا في أرض الشتات أن حق العودة هو حق مشروع ولا يجوز التنازل عنه بأي حال من الأحوال فحقهم بالعودة إلى البيت وإلى كل مكان من أرض فلسطين وهذا الحق الذي كفلته الشرائع الدولية ونحن أولى الناس به.
  • إن ما يتعرض له أبناء شعبنا في سوريا وفي أرض الشتات من قتل وتعذيب وتجويع وتنكيل بما يندى له جبين البشرية يؤكد على هذا الحق أي حق العودة وبضرورة الإسراع بإنجازه وتنفيذه.
  • أشكر أولئك الإخوة الذين وقعوا وثيقة برلين لتكون ردا على تلك الوثيقة المشبوهة التي وقعت في جنيف.
  • أما الرسالة الثالثة، أتوجه بها إلى أسرانا الأبطال الـ 5 آلاف أسير الذين يقبعون في سجون الإحتلال وأخص بالذكر منهم الأسرى الإداريون الذين يحاربون السجان الصهيوني بأمعائهم الخاوية من أجل أن ينالوا حقهم وأن يوضع حد كامل لسياسة الإعتقال الإداري، الذي يمارسه الإحتلال الصهيوني بحق نوابنا ووزرائنا وعلمائنا وقادتنا وشيوخنا وكبار السن منهم والذين يعانون من الأمراض المختلفة، أقول لهؤلاء الأبطال بأنكم رفعتك رؤوسنا عالية وإنكم علينا كواجب أن نرفع قضيتكم وأن نوقف معكم شعوبنا وجماعات ومؤسسات ومنظمات وأن نناشد منظمات حقوق الإنسان والمنظمات القانونية في العالم وأيضا الأمم المتحدة من أجل أن تعمل على وقف هذه السياسة الظالمة التي طال أمدها والتي وصل بها إعتقال البعض إلى أكثر من 15 عاما فيما يسمى بالإعتقال الإداري الظالم الغاشم.
  • إن الحصار المفروض على أهلنا في قطاع غزة لا يليق في عصر التنوير في العالم الذي ينادي بالمدنية والتحضر ويرفض الظلم في عصر حقوق الإنسان، فكيف يقبل إيقاع العقوبات الجماعية على مليوني فلسطيني يعيشون بلا طعام وبلا غذاء ويعيشون بلا دواء ويموت مرضاهم بسبب نقص الدواء والداء.
  • للأسف الشديد أن أمتنا العربية صامته على حصار أبناء شعبنا في قطاع غزة، ومن خلالكم أتوجه بالشكر إلى كل المؤسسات الدولية وإلى فلسطينيي أوروبا الذين أرسلوا القوافل تلك القوافل من أجل دعم صمود شعبنا ورفع الجوع عنهم ورفع الحصار عنهم، وإنني أطالب العالم بأسره وأطالب أمتنا العربية بوجه الخصوص ومصر على وجه الأخص أن تفك الحصار عن شعبنا في غزة وأن تفتح المعابر لهذا الشعب كي تسهل عليه حياته اليومية حتى يأتي يوم النصر والتحرير.
  • أشكر اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة وعلى رأسها الأخ الدكتور جمال الخضري.
  • رسالتي الأخرى نحو المصالحة، أقول أن هذه المصالحة التي طال إنتظارها فقد أعلن بدأوها في إتفاق الشاطئ هذا الإتفاق الذي زف من خلاله الأخ رئيس الوزراء إسماعيل هنية وبشر بأن سنوات الإنقسام قد ولت من غير رجعه، أقول بأننا اليوم بحاجة إلى مكونات رئيسة أولها وآخرها ألا نرضخ للضغوط الإسرائيلية الأمريكية أو الدولية، ثانيها أن يتكاتف الشعب كله من أجل دعم هذه المصالحة وإنهاء حالة الإنقسام ولا بد لكل الأطرف أن تعمل على تسهيل المصالحة بصفاء نية وبصفاء قلب حتى يسعد أبناء شعبنا في المصالحة، فالمصالحة هي فريضة شرعية وهي واجب وطني لا يجوز التنكر عنه أو الغياب عن ساحته.
  • المصالحة تجمعنا وأي شيء آخر يفرقنا، وذوي الشهداء الذين ودعنا جثامين شهدائهم في مقابر الأحياء بالأمس هذه الدماء توحد شعبنا وكل الوسائل الأخرى وغيرها تفرق بين أبناء شعبنا فالنحرص على ما يجمع شتات الشعب وعلى ما يوحد صفه.
  • بصفتي رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أقول بان علامة صحة المصالحة ووصولها إلى مبتغاها هو فتح أبواب المجلس التشريعي الفلسطيني لرئيسة وأعضاء هيئة مكتبه وللنواب كي يمارسو دورهم المنوط بهم دستوريا، ولا بد أن تكون هناك جلسات موحدة واحدة للمجلس التشريعي الفلسطيني كما كنا سابقا عبر الفيديو كونفيرنس لأن في هذا علامة صحية على نجاح المصالحة.
  •

http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png