فيديو: قناة القدس، محطات إخبارية، عبد الله عبد الله، أسامة حمدان، أبعاد فقدان الإحتلال، لثلاثة مجندين، في الخليل، والقصف الأخير على غزة،

http://archive.mcenter.info/archive0.../561_57908.jpg

• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 14/06/2014، مقاومة مسلحة، الخليل، إختطاف، خطف، إختطاف المستوطنين الثلاثة، عبد الله عبد الله، أسامة حمدان،
  
  
  
  
  استضاف برنامج " محطات اخبارية " عبد الله القيادي في حركة فتح واسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية لحركة حماس وعنوان الحلقة ( ابعاد فقدان الاحتلال لثلاثة مجندين الخليل ).
  عبد الله عبد الله
  المنطقة التي احرقت بها السيارة هي (منطقة سي ) واسرائيل مسؤلة عن الامن في هذه المنطقة ولا وجود للامن الفلسطيني بها.
  بالامس كان الحديث عن ثلاثة مستوطنين واليوم يثبت انهم مجندين، وهذا يعطي مؤشر ان هناك ارتباك في الجيش الاسرائيلي.
  من الممكن ان يكونوا هؤلاء الثلاثة هم اختفوا هربا من التجنيد أو من سياسات الحكومة الاسرائيلية، او نتيجة الهمجية التي يتعرض لها الاسرى الفلسطينيين واراد احد من الفلسطينين الانتقام ونفذ الاختطاف.
  من الصعب ان نجزم خلال 24 ساعة ان نعلم ما حدث، وكيف حدث، لانه من الممكن ( ان تكون الحكومة الاسرائيلية افتعلت هذه الحادثة لتلفت انتباه العالم عن ما تفعله بحق الاسرى، وان حصل لهم شيء بالايام القادمة فتكون هناك تعتيم لما يجري بحق الاسرى ).
  القيادة العسكرية الاسرائيلية كلها في حالة ارتباك، وتثبت هشاشة القوة العسكرية الاسرائيلية والتي تعتبر الاولى في المنطقة، وهذه العملية تشكل ضربة قاسمة لهم، ويجب ان نبقى متماسيك وان نتعامل مع الامور باعصاب هادئة.
  لا يجوز احد ان يوق لروح المقاومة كانت قد قتلت او بعثت من جديد في الضفة ، لان المقاومة موجودة يوميا في الضفة، ويجب الابتعاد عن الالفاء التي كانت تستخدم في الانقسام مثل كلمة ( استجداء ) التي قالها اسامة حمدان، لان المفاوض الفلسطيني لم يستجدي الاسرائيليين ولا الامريكان لنيل حقوقه، انما كان يفاوض ويطالب بحقوقه.
  نرفض تحمل المسؤولية عن اي شيء في منطقة ( سي ) والتي تسيطر عليها الحكومة الاسرائيلية باحتلالها لها، ولا يجوز تحميل الرئيس عباس هذه المسؤولية عن ما حدث.
  
  
  اسامة حمدان.
  يصعب التحقيق بالحادث وذلك لان المدة الزمنية قصيرة للحادثة، واذا تبن ان ما حدث هو عملية فعلى الكل الفلسطيني التكاتف لحمايتها، وارجوا ان لا تعمل الاجهزة الامنية مع الاحتلال لتلاحق من فعل هذه العملية وتضيق عليهم.
  الجميع يتمنى ان يكون هذا اسرا، حتى المفاوض الفلسطيين في داخله يتمنى ان يكون هذا اسرا.
  المستوطنون في القانون الدولي ليسوا مدنيين وهم محتلون، واستهدافهم مشروع، وتبن انهم حنود.
  يجب ان تكون المقااومون على وعي عالي في التعامل مع هذه القضية من خلال بياناتها، وارجوا ان لا يتمتع سياسيون فلسطينيون بقددر هائل من السذاجة ويفتح علينا باب عندما يقول ( سندعم كل جهد ممكن للبحث عن هؤلاء المفقودين، او ان يعتبر احدهم ان ما جرى بحقهم ان كان خطف فهو جريمة ) وهذه التصريحات ستحمله اوزارا عند الاسرائيليين وتضعه عند الشعب الفللسطيني في خانة الخيانة ومساعدة الاحتلال.
  اذا كانت عملية خطف، فهذا يثبت ان روح المقاومة ما زالت موجودة في الشعب الفلسطيني، ويثبت فشل انهاء المقاومة من خلال العقلايات الامريكة والتي تعاونت معه.
  وهذا يدل ان لدينا بدائل كتيرة بالافراج عن الاسرى غير الاستجداء، ومنها تبادل الاسرى والمقاومة بكامل اشكالها وحتى المقاومة المسلحة، وهذا مناسب لما يجري مع الاسرى في السجون.
  يجب ان يكافئ الشعب الفلسطني على جهوده في مواجهة الاحتلال وجهوده اتجاه اسراه، ويفاجئ بقمع من الاجهزة الأمنية كما جرى ىقبل ايام من اعتداء على عائلات الاسرى ونسائهم واطفالهم، وهذا معيب.
  لا يجوز ان يخرج احد المسؤولين ويقول ان حماس تريد اشعال الاوضاع في الضفة، وهو بذلك يعطي رسالة للاحتلال لمهاجمة حماس، وهذه روح سلبية وتحرض لطرف من اطراف الضشعب الفلسطيني، وعلينا ان نتكلم بايجابية عن هذه الحادثة سواء كانت عملية أم اختفاء أو اسر، أم غير ذلك، والذي لا يستطيع الكلام بليصمت.
  
  
  الجزء الثاني
  تعليقا على تصعيد الاحتلال من اعتداءاته على غزة بالتزامن مع فقدان المستوطنين الثلاثة واتمام المصالحة الفلسطينية.
  قال اسامة حمدان:
  عندما حدث القصف على غزة كنا نتمنى ان نسمع موقف فلسطيني رسمي يدين هذا العداون على القطاع.
  الاسرائيليون في الدرجة الاولى يذلون كل جهودهم في البحث عن الجنود بالدرجة الاولى ولذلك في المدى القريب استبعد قيام الاحتلال عملية عسكرية على القطاع.
  اعتقد ان هناك خطوتين عمليتين يجب ان يتما فلسطينيا الاولى غير مسموح الاعتداء على الخليل ولا على غزة ولا على اي موقع فلسطيني نتيجة ما حصل اذا كان عملية اسر ويجب ان نصطف صفا وحدا ، والمسالة الثانية اننا نحن كفلسطينيين نخوض صراعا مع الاحتلال لسنا في مرحلة يمكن ان نقبل فيها ان يصبح الاحتلال طرفا عاديا.
  في موضوع المقاومة عندي ملاحظتين الاولى جيد تعداد اشكال المقاومة ولكن من العجيب عندما نصل الى المقاومة المسلحة الجميع يدعوا الى التخلي عنها، اقول المقاومة اما اننا مع المقاومة كمبدء بكل اشكالها واما انت لست مع المقاومة اذا اردت الغاء شكل من اشكالها.
  اي شخص يدين ويندد المقاومة السلحة هو شخص ليس له علاقة بالنضال.
  ما سيدحث في المستقبل هي ثورة تنهي وجوده وهذه الطريقة الوحيدة.
  
  قال عبد الله عبد الله:
  انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية هي مصلحة وطنية لقضيتنا الوطنية قبل ان تكون مصلحة لكل فصيل على حيدا وهذه المرحلة لا تراجع عنها الى الوراء.
  علينا ان لا نخلط اي تحرك سياسي او عسكري او صمودي او مقاومة مع موضوع انهاء الانقسام حالة انهاء الانقسام حالة بنويية لتعزيز صمودنا.
  علينا ان نواجه العقبات او مشاكل لى طريق مسيرتنا النضالية نواجهها كتفا بكتف ويدا بيد ونخرج بأفضل النتائج.
  نحن عندنا قضية نضالية مرتبطه مع بعضها البعض اولها اقامة الدولة وانهاء الاحتلال وحق العودة فخلال هذه المسيرة سنجد الكثير من انواع المقاومة.

http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png