قناة الأقصى، تغطية خاصىة، إستشهاد الفتى، محمد أبو خضير، 17 عاماً حرقاً حتى الموت بعد إختطافه من قبل المستوطنين، ياسين صبيح، علاء الطيطي، سميرة الحلايقة، حسن خريشة،
http://archive.mcenter.info/archive0.../127_55786.jpg- تغطية خاصة، قناة الأقصى، 02/07/2014، ياسين صبيح، علاء الطيطي، سميرة الحلايقة، حسن خريشة، محمد أبو خضير، شهيد، شهداء، إنتهاكات إسرائيلية، إعتداءات المستوطنين على المواطنين، مستوطنين،
أستشهد الفتى محمد أبو خضير 17 عاما على أيد مستوطنين صهاينة إختطفوه وقتلوه وألقوا بجثته بجانب مستوطنة "جيفعات شاؤول" في القدس المحتلة، وعقب الجريمة إندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الإحتلال.
قال ياسين صبيح الناشط الإعلامي من القدس المحتلة:
• لا زال عشرات الشبان يرشقون قوات الإحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
• ما يقوم به الشبان الفلسطينيين تعبيرا عن غضبهم بحق الشهيد أبو خضير.
• حينما توجه الشهيد أبو خضير لصلاة الفجر في مسجد شعفاط دخلت سيارة من المستوطنين الطريق الرئيسية وقامت مجموعة من المستوطنين بضربه على رأسه وإختطافة وتم وضعه في السيارة وقاموا بتعذيبه وحرقه وقتله وقاموا برمي جثمانه بالقرب من مستوطنة "جيفعات شاؤول".
• قوات الإحتلال تهتم أكثر الآن بإمتصاص الغطب أكثر من أن تبحث في ملابسات الجريمة، وتحاول إيجاد المبررات ولن تقوم بأي عمل جدي.
قال مراسل الأقصى علاء الطيطي:
• الضفة الغربية إستيقذت على مواجهات مع قوات الإحتلال بعد الجريمة التي قام بها المستوطنون الصهاينة المتطرفون.
• قام الشبان الفلسطينيين بتعطيل محطة القطار بشكل كامل في القدس المحتلة وقاموا برشق قوات الإحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
• عدد كبير من المواطنين أصيبوا بالإختناق وبالرصاص المغلف بالمطاط وأصيب عدد من الصحفيين في هذه المواجهات.
• الإعتداءات تتصاعد من قبل المستوطنين المتطرفين على المواطنين الفلسطينيين الأبرياء.
• في الخليل في منطقة تل أرميدة على وجه الخصوص ثلاثة مستوطنين قاموا بالهجوم على فتى من عائلة سلطان كان متوجها إلى بيته بعد صلاة التراويح وحاولوا إختطافه إلا أنه تخلص منم وضربهم.
قالت النائب في المجلس التشريعي سميرة الحلايقة:
• المستوطنين عندما قاموا بالدخول إلى منطقة فلسطينية وإختطفوا الفتى محمد أبو خضير وقتلوه بالتأكيد أنهم لا يحسبون حساب لأي قوة رادعة من قبل الفلسطينيين.
• المستوطنون مارسو على أبو خضير التعذيب قبل قتله، وقل هذا نجد للأسف الشديد بأن هناك مطالب فلسطينية بأن يعتذر الإحتلال عن الجريمة بإعتقادي أن هذا مطلب لا يرتقي بسلم الحدث ولا بالجريمة ولا حتى جبر خاطر أهل الشهيد.
• جيش الإحتلال ومستوطنيه يقومون بحملاتهم العدوانية دون أي رادع.
• جرائم الإحتلال تتكرر يوميا بحق الشعب الفلسطيني خاصة المناطق القريبة من المستوطنات.
• المستوطنين وجنود الإحتلال لا يقيمون وزنا لأي ردة فعل على المستوى الرسمي الفلسطيني.
• لن يتم رفع الصوت بشكل علني من قبل السلطة الفلسطينية بإتجاه المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية، وهذا ما يقوي سياسة الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
• للأسف الشديد أن الشعب الفلسطيني هو من يقوم بالدفاع عن نفسه فقط ولم يجد من يعاونه على ذلك.
قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. حسن خريشه:
• هذا مسلسل جديد من جرائم الإحتلال، وأن يتم أختطاف وقتل فتى فلسطيني من أحياء القدس هذا يعد جريمة كبرى.
• المستوطنون هم جزء أساسي من المنظومة الأمنية الإسرائيلية ولا بد التعاطي معهم عل أنهم عسكرييين وعسكر محتلين للأرض الفلسطينية.
• المطلوب اليوم أن تخرج نفس الأصوات التي دانت عملية خطف الجنود الثلاث أمام وسائل الإعلام ليستنكروا ويشجبوا هذا الحدث بشكل فعلي أن يتوجهوا إلى المؤسسات الدولية وان يبدأو بالبحث عن المستوطنين الذين يخطفون أبنائنا.
• خلال فتر إختطاف الجنود الثلاثة في الخليل أستشهد 11 مواطنا فلسطينيا على إيدي قوات الإحتلال.
• المطلوب أطن تكون السلطة الفلسطينية في مستوى التحدي وأن تقوم بخطوات فعلية، وألى هذه الخطوات وقف ما يسمى بالتنسيق الأمني لأن هذا التنسيق أصبح علامة فارقة بالسوء في حياة الشعب الفلسطيني، وثانيا: الذهاب إلى المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وثالثا: طلب حماية دولية للشعب الفلسطيني، ورابعا: إطلاق العنان للمقاومة، وخامسا: تفعيل ملف المصالحة والوصول إلى مصالح حقيقية.
• أي إعتذار من هنا أو هناك لا قيمة له، المستوطنين يعيثوا فسادا بحماية وبرعاية وبأشراف من قبل حكومة الإحتلال.
• أعتقد أن الأمور تتطورت بتطور وجود السلطة الفلسطينية، بالأمس كان الشعب الفلسطيني يوضع حد لإنتهاكات وإعتداءات المستوطنين ولكن الأمر اليوم إختلف بعد التنسيق الأمني وحماية المستوطنين من قبل السلطة الفلسطينية.
• هناك أعداد كبيرة من أفراد الأجهزة الأمنية موازنتهم على حساب الشعب الفلسطيني وهم للأسف لا يملكون لا دبابات ولا طائرات، وللأسف الشديد هذه الأجهزة لا تحمي مواطن فلسطيني واحد ولكن يستخدموا بشكل صوري ويستخدموا أيضا للتنسيق الأمني.
• الأجهزة الأمنية لا تستطيع أن ترد عدوان واحد ضد أي مواطن فلسطيني واحد، ويمكن أن تقول أن هؤلاء أصبحوا جزء مساند للإحتلال.
• عندما يقتحم أي جيب عسكري تابع للإحتلال يذهب هؤلاء "الأجهزة الأمني" إلى مقراتهم ويغلقوها.
• السلطة الفلسطينية يجب أن تكون حامية للفلسطينيين لا حامية للإسرائيليين، وعلاقة الفلسطينيين تحت الإحتلال هي علاقة مقاومة وعلاقة إصتدام وليس علاقة تنسيق أمني ولا إستنكار ولا الطلب منهم بأن يعتذروا، وكلمة آسف لا يطلبها إلا الجبناء.
• الأجهزة الأمنية قادرة على أن تصد العدوان عن الشعب الفلسطيني إذا كانت تريد ذلك، لكنها فعلا لا تريد لأنها تتساوق مع مشروع ما يسمى بالتسوية.
• خلال الإنتفاضة الأولى قبل الإتفاقيات المذلة مع العدو الصهيوني كانت المقاومة هي العنوان لكل أبناء الشعب الفلسطيني.
• ما هو جدوى وجود هذه السلطة؟، هل هذه السلطة عبارة عن شركة تأمين؟، السلطة المفروض بالأساس أن تحمي مواطنيها وإذا لم تستطع أن تحمي مواطنيها على النخب السياسية فيها أن ترحل وأن يبقى الإحتلال لن الأرض الفلسطيني أصلا محتلة الشعب الفلسطيني قادر على أن يحرر أرضه.
• الشعب الفلسطيني يريد أن يعيشوا أحرارا في وطن حر وليس في وطن تحكمه فئة معينة من الناس مرتبطة بصورة أو بآخر مع الوضع المعاش.
شنت قوات الإحتلال فجر اليوم حملة إعتقالات واسعة طالت أكثر من 40 فلسطينيا بينهم عدد من الأسرى المحررين في صفقة الوفاء للأحرار في مقدمتهم الناشطة بشرى الطويل إبنة القيادي في حماس الشيخ جمال الطويل وذلك بعد إقتحام منزلها في مدينة البيرة، كمت قامت قوات الإحتلال بتفجير منزل الأسير زياد أبو عواد في بلدة إذنا غرب الخليل المتهم في عملية قتل ضابط الإستخبارات قبل شهرين على حاجز طرقوميا فيما سلمت كلا من الأسير المحرر عباس قرعان في مدينة البيرة والقيادي في حماس باجس نخلة في مخيم الجلزون في رام الله إختطارات بهدم منازلهم.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png