فيديو: قناة القدس، لقاء خاص، أسامة حمدان، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،
http://archive.mcenter.info/archive0.../326_38746.jpg- لقاء خاص، قناة القدس، 19/09/2014، أسامة حمدان، مجزرة صبرا وشاتيلا، مع المقاومة المسلحة، إنتهاء الحرب على غزة 2014، وقف إطلاق النار في غزة، مع المصالحة، المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، إعادة إعمار غزة، نزع سلاح المقاومة، أزمة رواتب موظفي حماس، علاقة حركة حماس مع تونس،
قال اسامة حمدان القيادي في حركة حماس في برنامج لقاء خاص:
نحن في قياسنا للانتصار نعتمد معياريين اساسيين، المعيار الاول يتعلق بطبيعة اهداف العدوان الإسرائيلي وما الذي حققه العدو وما الذي فشل فيه، والمعيار الثاني يتعلق بإنعكاس ذلك على الانتصار الوطني الفلسطيني والمسار السياسي للقضية الفلسطينية، مع الأخذ بعين الإعتبار اننا تحت الإحتلال.
كان هناك هدف استراتيجي من هذا العدوان وهو القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني، وبكلمات محددة نتياهو واليمين الصهيوني افشل عملية التسوية واستولى على الأرض من خلال الإستيطان وتهويد القدس وغيره.
جاءت المصالحة الفلسطينية فوفرت بديلا وطنيا اسمه خيار مقاومة الإحتلال بحكم وجود قاعدة قوية للمقاومة في غزة، ونتانياهو كان هدفه من العدوان على غزة تدمير قاعدة المقاومة ليجد الفلسطينيين انفسهم في حالة انهيار للمشروع الوطني الفلسطيني وبالتالي الإستسلام للإسرائيليين.
هذا الهدف لم يتحقق والشعب قدم صمودا وتماسكا حول المقاومة.
على الصعيد الوطني الفلسطيني، نحن كرسنا حالة من الوحدة الفلسطينية وتماسكت المقاومة في اطار تنسيقي وحدوي كبير جدا، وعلى صعيد مسار القضية الفلسطينية هذه المعركة اثبت ان الخيار الشعبي الوحيد للشعب الفلسطيني هو المقاومة.
لا شك ان حركة حماس كانت تستعد بعد كل مواجهة مع العدو لجولة قادمة لاننا ندرك ان الإحتلال قائم والعدوان مستمر.
اعتقد ان الخروج من الحكومة قرأ بشكل خاطئ من الطرفين، قرأ وكان حماس تعيش حالة من الضعف وبالتالي قدمت تنازلا في الحكومة، وللأسف لم يقرأ هذا على انه حرص على المصلحة الوطنية والعدو بالتالي سيبحث عن نقاط ضعف.
هناك 3 فروقات اساسية يجب ان تبحث الفرق الاول ان المبادرة الاولى كانت تتحدث فقط عن وقف اطلاق النار والبحث في كافة القضايا، وما حصل الان هو وقف اطلاق نار وفتح المعابر وتوسيع دائرة الصيد وقبول القضايا الاخرى.
والفارق الثاني ان هناك ضمانات دولية واقليمية فيما يخص العدوان الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة والبيشة الاقليمية العربية.
والفارق الثالث بأنه في المرة الاولى كان مطلوب موقف المقاومة فقط لكن في المرة الثانية تحدثتنا عن موقف وطني فلسطيني.
ان هذه الفوارق الثلاث اعتقد انها تركت اثرا على صيغة الإتفاق وعلى مساره في المرحلة القادمة.
لا شك ان سقف المواطن الفلسطيني عالي جدا ويحق له ان يكون سقفه عاليا لانه قدم تضحيات جسيمة مقتنعا بهذا المسار وهذه المعركة.
مهما كانت السقوف مرتفعة الهدف الحقيقي هو انهاء الإحتلال، لذا اعتقد ان المطلوب ان ننتنقل الى مربع الاساس وهو التحرير وانهاء الإحتلال لتحقيق افضل النتائج.
نتانياهو يكفي دلالا على فشله انه غاب ليومين كاملين بعد وقف اطلاق النار ولم يظهر ولو كان منتصر لظهر واعلن عن ذلك.
عندما يتحدث نتانياهو ان حماس لم تاخذ من شروطها شيء، ربما يغفل عن قضيتين الاولى اننا لم ننهي التفاوض بعد والثانية ايدنا لا تزال تحمل السلاح واصابعنا لا زالت على الزناد وهي حقيقية لا يستطيع نتانياهو ولا غيره ان ينكرها.
اما اللمز على الصعيد الفلسطيني فأنا لا احب ان ادخل في مهاترات، وانما اقول لهؤلاء ان الذي لم يعش يوما حياة كريمة لا يستطع ان يفهم معنى الكرامة وان الذي لم يعش يوما عزيزا لا يستطع ان يفهم معنى العزة، واقول لهؤلاء خيرا لكم ان تصمتوا لان كل ما تقوله سيسجل عليكم ويكون لعنة عليكم في التاريخ.
ان الاعمار سيأتي ونحن لن ننتظر مؤتمرا للإعمار، ونحن سنبدأ في ذلك وما يتعلق بإنهاء الحصار نحن نسير فيه.
نحن لسنا حريصين على العودة الى القتال ليس ضعفا وانما هناك تقدير لبيئة الشعب الفلسطيني وحرصا عليه، لذلك نحن حريصيين على المضي الى الامام.
لا يوجد خسائر حقيقية في صفوف حماس، وبمعنى التضحيات هناك تضحيات وشهداء من ابناء حماس وهناك بيوت دمرت نعتبرها خسارة لنا.
ان مجموع ما القاه الإحتلال في الايام الاولى الثلاث من العدوان من متفجرات وقنابل وصواريخ على غزة يعادل ضعفي ما استخدمه في حرب عام 2012، فالإحتلال استخدم اقصى ما يملك من قوة تدميرية.
في هذه المرحلة سيتأكد الإسرائيلي ان هناك فلسطينيا جديدا يتمسك بحقوقه ويدافع عن نفسه وغير مستعد بالتنازل عن حقوقه.
ان حماس دخلت التفاوض وبيدها سلاح المقاومة، والمقاومة ليست وسيلة كما يحاول البعض ان يستخدمها، وانما هي مشروع استراتيجي هدفه انهاء الإحتلال، كما اضافت حماس الى نفسها قوة اخرى من خلال التماسك الفلسطيني.
لذا كان نتانياهو قبل يومين اول ما اشار اليه هو تخيير ابو مازن بين حماس وصناعة السلام مع اسرائيل.
نحن لدينا اليوم اولوية ومن ثم استكمال موضوع الاسرى الذي له ظرفه وهذه المسألة بالنسبة لنا واضحة.
اقول الى شعبنا ان المسألة تحتاج الى صبر، نحن اخترنا خيارا وطنيا فلسطينيا هو خيار المصالحة وانهاء الانفسام، وهو لا يعني تقديم تنازلات لعدونا وانما يعني ان نتصالح من اجل الإستمرار في المعركة وتحقيق الإنجازات.
نحن سنمضي قدما في هذا المسار مسار الوحدة الفلسطينية الذي سيضع حجة على الذين سيقدمون تنازلات، لذلك عندما نقول ان فتح المعابر مسؤولية ابو مازن فأننا نتكلم من واقع احترامنا للمصالحة ان هناك حكومة وفاق فلسطينية وانا اضع سؤالا لماذا لم تفعل هذه الحكومة ما تفعله أي حكومة تحترم نفسها بان تحضر الى غزة وتقوم بالاجراءات المناسبة.
هذه الحكومة كما اتفقنا مدتها محددة ومهمتها محددة والشعب سيحكم على هذه الحكومة اليوم وغدا، وان العقل الجماهيري للشعب الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحيح.
آن الاوان ان يمتلك الجميع الشجاعة والقول اننا شعب فلسطيني واحد وانه هناك مؤسسات فلسطينية موحدة، وبهذا المعنى ستقوم الحكومة بواجبها بشكل وطني كامل.
هذه الشجاعة اصبحت مطلوبة والجبن والتردد سينعكس على مسار المصالحة ونظرة الشعب الى هذه الحكومة ومن يقف وراءها من السياسيين ابتداءا من رئيس السلطة وغيره من الشخصيات.
ان الحديث عن فيتو امريكي هو حديث فيه مبالغة كبيرة والتدخل العربي جاء لصالح دفع الرواتب، وبالتالي لم يعد هناك حجة تتعلق بعدم وجود الاموال، واذا لم تدفع الرواتب فهناك سؤال كبير حول هذه الاموال.
اليوم تتكشف الحقيقة بأن هذا الفيتو ليس كما كان يقال وان مبررات عدم صرف الرواتب قد سقطت.
لا اعتقد ان هناك ازمة مالية لدى السلطة، وانما اعتقد ان هناك ازمة مالية في جوانب اخرى وهناك من كانت تمتد يدهم الى المال العام ولم تعد قادرة على فعل ذلك.
انا اتكلم عن قضية محددة تتعلق برواتب استعدت اطراف عربية ان تسددها وبالتالي لم يعد هناك حجة في تعطيل دفع رواتب الموظفين.
اذ دفعت رواتب الضفة ولم تدفع رواتب غزة عندها ستكون هذه رسالة ان هذا الفريق ينقلب على المصالحة الفلسطينية وينقلب على وحدة الصف الفلسطيني وان هذا الفريق بدأ يعود الى مربع الاستجابة للإملاءات الفلسطينية.
نحن نقدر الموقف التونسي تجاه القضية الفلسطينية، واقول بكل بصراحة هناك اكثر مما حرصت تونس على تقديمه وربما لم تسمح البيئة الاقليمية تحقيقيه بالصورة التي تحدث عنها الرئيس المرزوقي.
ما قدمه الشعب التونسي والحكومة التونسية عمل يقدر ونحن نتطلع الى المزيد.
هناك جهد حصل من الرئيس التونسي لاجراء قمة ولكن ظروف البيئة الاقليمية لم يسمح بعقدها، لكن ارجو ان يكون انتصار غزة محفزا لكل الذين تقاعسوا وترددوا بأن يراهنوا على المقاومة.
اشكر الشعب التونسي على ما قدمه، واقول لهم ان المشوار لم ينتهي بعد فالإحتلال لم ينتهي والمقاومة ايضا لا زالت قائمة، والجهد الذي بذلتموه يقدر ونحن نريد جهدا اضافيا يحرك البيئة الاقليمية.
لا شك ان هناك مبادرة من الرئيس التونسي لعقد مؤتمر من اجل غزة واعمارها يفترض ان يكون خلال هذا الشهر ونأمل ان يتكلل بالنجاح.
ليس هناك ما يمنع حرس الرئيس من الانتشار على معبر رفح واوقل ان هذا برسم من الرئيس ابو مازن، ولكن المسألة الاهم هو كيف ينظر الى هذا المعبر هل هو وسيلة لدعم الشعب الفلسطيني او هو احد اليات العمل التي ربما في لحظات ما تظغط على الشعب الفلسطيني.
نحن نتمنى ان تكون نسبة تشغيل المعبر 100% كل ايام سنة بإعتباره معبرا عربيا فلسطينيا مصريا.
ان ان شاء ميناء مائي صحيح لربما يحتاج الى 3 الى 5 سنوات، لكن الممر المائي يمكن ان ينشأ اليوم، وهناك دعم اقليمي لهذا الموضوع، ودعني اقول ليس هناك معارضة دوليه والطرف الوحيد الذي يعارض هو الجانب الإسرائيلي.
لا اقبل ان يكون الممر المائي بديلا عن معبر رفح، اريد ان يعمل معبر رفح بكامل طاقته وان يفتح الميناء والمطار لانه من حق الشعب الفلسطيني ان يكون حرا وليس هناك من يمنع ذلك.
هناك ترتيبات تتم لوضع خطط حقيقية موضع التنفيذ فيما يتعلق للإسكانات المؤقتة للذين دمرت بيوتهم، ونأمل ان يسارع الى تنفيذها.
نحن نريد ان تكون حكومة الوفاق حاضرة ونحن نعينها وان تتحرك بشكل سريع.
ان الجهد الذي نقوم به هو واجب مستحق لشعبنا ونحن مصرون على المواصلة فيه ويدنا ممدودة الى حكومة الوفاق التي شاركنا في صناعتها، وهذه الحكومة حريصون على نجاحها ونريد ان تنجح وحرصنا هذه لا يعني ان قصرت الحكومة ان نقف موقف المتفرج.
اذا كان قصد ابو مازن بحكومة الظل عن وجود المقاومة، فأعتقد ان هذا تصريح معيب والمقاومة هي قوة للشعب الفلسطيني والقيادة السياسية الفلسطيني، وهذا التصريح مفاجئ وغير مفهوم وكنت اتمنى ان يقول ابو مازن انما ما يجري في غزة يشكل نموذجا للتضامن الوطني والمبادرة الشعبية.
لا يوجد هناك عودة للوراء ونحن متمسكون بالمصالحة ونحرص على نجاح حكومة الوفاق لاننا كنا شركاء في تشكيل هذه الحكومة وانطلاقها ونريد لهذه المؤسسة ان تاخذ دورها، ونريد ان يكون هناك مؤسسة سياسية صحيحية لا يقوم على اساس فصائلي ضيق، وحرصنا على هذه الحكومة هو حرص على تكريس حالة المؤسسية.
عندما يسند الاعمار الى حكومة الوفاق لا يعني اننا سندير ظهورنا ونحن جزء من هذه العملية وندعم ونتابع من اجل انجاح هذا الإعمار، وسنكون فاعلين لاننا نريد ان يتحقق هذا الاعمار.
اقول انه يجب ان تتوقف هذه التصريحات غير المسؤولة وان يتكاتف الجهد من اجل استمرار الجهد الفلسطيني مكثفا.
فيما يخص وصف الكتائب بالمليشيات والاعتداء على ابناء فتح، كنت اتسائل بأنه هل يمكن ان تقدموا اسماء محددة بأن من اطلق النار عليه..الخ.
ان محاولة البعض ان يقابل الإتهامات وما نتحدث عنه من ممارسات بإتهامات محاولة مفضوحة ما الم يكن هناك اسماء وحوداث موضحة، وعندما تطرح الاسماء الشعب سيقرر ان كان هذا صحيحا، وسوق الاتهامات دون ادلة لا يحتاج الى الكثير من التوقف.
كنت اتمنى ان يكون بيان اللجنة المركزية موفقا اكثر من ذلك وان يتحدث بيان اللجنة المركزية عن الإنتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني والوحدة الوطنية خلال فترة الحرب وان يتم الحديث عن موقفا موحدا اتجاه العملاء وضرب شبكاتهم لانهم ضروا البلاد والعباد.
ان وصف الرئيس بما حل بالعملاء بالجريمة، ليس لدي تعليق على هذا الوصف، فالعميل عميل لا يحترمه احد ورغم ذلك نحن نقول ان العملاء يجب ان يحصلوا على محاكمة عادلة وهذا ما حصل، وكنت اتمنى ان يكون الموقف مختلفا بتصفية العملاء وانهاء ظاهرتهم في اطار حماية حقوقهم في محاكمات عادلة.
ادعوه للتوقيع عى احكام الإعدام التي صدرت بحق كل العملاء لان عدم توقيعه على هذه الاحكام يثير سؤالا كبيرا فما اذا كان هذا نوعا من حمايتهم.
ان توقيع حماس على الورقة التي تطالب الرئيس وليس تفوضه بالذهاب الى توقيع معاهدة روما، ونحن وكل الفصائل طالبناه مرارا ان يوقع على اتفاقية روما وكان هناك تلكأ وفي ظل هذا التلكأ طرح انه يريد موقف فلسطيني يوافق على ذلك، لهذا جاءت وثيقة تطالب ابو مازن من قبل كل الفصائل الفلسطينية بأن يوقع على هذا الاتفاق وحقد حصل ذلك ولكن للأسف لم يذهب ابو مازن حتى اللحظة الى التوقيع.
ان هذه ورقة قوة لصالح الشعب الفلسطيني ينبغي ان تأخذ بقوة مهما كانت تكاليفها.
ان الحديث عن المبادرة التي تنشرها الوسائل الاسرائيلية قبل ان تتطلع عليها القوى والفصائل الفلسطينية، وان أي موقف سياسي ما لم يستند الى عناصر قوة لن يكون ذو قيمة وتقدير.
ان مجلس الامن اذا كان معنيا بإتخاذ قرار حقيقيا هناك قررت اخذت تنهي الإحتلال وانسحاب الإسرائيليين من الاراضي الفلسطينية.
اعتقد ان مجلس الامن الدولي بدلا من ان ينظر في كيفية تطبيق المطالب الإسرائيلية والخضوع للمطالب الامريكية، ادعو مجلس الامن بإتخاذ قرارا محددا بإنهاء الإحتلال وانسحاب قواته من الاراضي الفلسطينية وترك الشعب الفلسطيني بأن يقرر مصيره.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png