Video: قناة المنار، لقاء خاص، أبو عماد الرفاعي، أخر المستجدات على الساحتين، الفلسطينية، والعربية،
http://archive.mcenter.info/archive0.../649_43037.jpg- لقاء خاص، قناة المنار، 08/11/2014، أبو عماد الرفاعي، مع المقاومة المسلحة، التقسيم الزماني والمكاني، القدس المحتلة، المسجد الأقصى، مع المصالحة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، داعش، مصر،
خلال لقاء خاص قال ابو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان:
الذي يعتبر ان الزعيم القادم للحكم في اسرائيل سوف يكون افضل مما عليه الرئيس الحالي او الحاكم يكون خاطئ، فسياسة الرهان على الاسرائيلي بأن يكون فيها معتدل ومتطرف هذه سياسة خاسرة وللاسف الشعب الفلسطيني يدفع ثمن نتيجة قبول بعض الانظمة العربية لتدخل في هذا البزار الذي يتم البحث عن اكثر اعتدال في المجتمع الصهيوني ليحكم هذا الكيان.
نتنياهو يمارس سياسته " الاستيطان والتهودي في القدس" دون الالتفاف الى احد فالولايات المتحدة الامريكية لم تستطع ان تضغط علية من اجل وقف سياسته، فهناك محاولة لتكريس واقع جديد وجدي للاسرائيليين في موضوع التقاسم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى وهذه ذروية ما يمارسة المحتل في هذه المرحلة.
الرهان على الولايات المتحدة الامريكية ان تضغط على اسرائيل هو رهان خاسر، مازالت اسرائيل بحاجة الولايات المتحدة الامريكية وما زالت وظيفة اسرائيل في المنطقة قائم ومستمر.
اوباما يعلم ما يقوم به فهو يسير وفق سياسة واضحة وهو مدرك تماما ما يقوم به ولكن بعد الانتخابات النصفية القادمة ستتغير بالاتجاة معاكس.
لايمكن للفلسطينيين ان يواجهوا العدو الاسرائيلي دون وحدة الموقف الفلسطيني لذا علينا انهاء الانقسام بشكل سريع لتصدي للاحتلال ، والامر الثاني هو تخلي السلطة عن رهان الولايات المتحدة الامريكية وعن الرهان لارضاء الاسرائيلي والامريكي من خلال التنسيق الامني.
فيما يتعلق بموضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام واحداث غزة الاخيرة من تفجيرات لمنازل بعض القيادات في حركة فتح، للاسف علينا نحن العرب والمسلمين ان نقرأ السياسة الامريكية والغربية التي تريد القضاء على كل مقومات المقاومة والصمود لهذه الامة، بإعتقادي بعد انتصار المقاومة عام 2006 بدأت القرارات في كيفية اشغال والهاء وتدمير وتشوية صورة المقاومة الذي حققت انتصار على العدوا الاسرائيلي وهذا انجاز تاريخي وبدأت بالمشوار ودعمت كل ما اوتيت من امكانيات، اليوم وبعد الانتصار الذي حققته المقاومة في القطاع علينا ان ندرك أن هناك محاولة للايقاع وضرب هذا الانتصار وحتى ضرب الوعي الفلسطيني ليصبح هذا الانتصار كارثة على الواقع الفلسطيني من خلال ابقاء الانتقسام والامر الثاني عدم اعمار ما هدمه الاحتلال خلال الحرب هذه السياسة التي تماطل في عدم الاسراع للاعمار تحت ذرائع متعددة الهدف منها هو ضرب الروح المعنويات التي حققت هذا الانتصار.
لانهاء الانقسام واعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية نبداء من حيث الاتفاق عليه عام 2003و 2005 وهو اعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وهذا متعذر الان، فقد تم الاتفاق على تشكيل قيادة مؤقته " الموحدة" الذي يجب اعادة الاعتبار لدورها.
حكومة التوافق الوطنية القائمة الان لا تعكس ما ينبغي عليه ان تكون عليه منظمة التحرير لان هذه الحكومة ليس مشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينية.
القيادة الموحدة عليها ان تضع اليات وسياسات واضحه في كيفية مواجهة المرحلة القادمة، لذا علينا ان نتفق بغض النظر قد نقول اليوم نريد عام 67 وتحرير الضفة والقطاع وحتى السيد محمود عباس يضع تصور في كيفية مواجهة هذه السياسة الاسرائيلية والامريكية الذي تريد ان تستمر في سياسة الاستيطان والتهويد لذا علينا ان نضع سياسة واضحة في ذلك ونقول ان هذه المرحلة الان هو تحرير وهذه المرحلة هي زمنية لسقف زمني وليست مفتوحة وكيف علينا مواجهة سياسة الاستيطان والتهويد والحصار المفروض على القطاع واعادة الاعمار.
علينا ان نبعد الخلاف الفلسطيني الاستراتيجي بعيدا لاننا لم نتفق نحن نريد تحرير فلسطين من البحر الى النهر وأبو مازن يريد فلسطين "الضفة وقطاع غزة " فل نتفق على سياسة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
فيما يتعلق بالموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية الانقسام الفلسطيني كان اهم اسباب انفضاض الشارع العربي عن القضية الفلسطينية والسبب يعود الى الضخ الاعلامي الذي كا يقول ان الخلاف الفلسطيني ليس على القضية الفلسطينية وانما على السلطة.
نحن الفلسطينيين من الخطاء ان نكون مع طرف ضد طرف ما على المستوى العربي، وليس من مصلحتنا ان نكون جزء من هذا التجاذب العرب وانما علينا ان نكون كل الشعوب والانظمة العربية موحدة على فلسطين.
سياسة هدم الانفاق قبل فتح المعابر اثر بشكل كبير على الشعب الفلسطيني مما زادت من معاناة الشعب الفلسطيني، حتى المنطقة العازلة دون ان يكون هناك حل بديل وفتح المعابر وتسهيل حركة الناس كذلك هي سياسة تؤثر على حركة الناس في القطاع لذا لا يجب التعامل مع الاهالي في القطاع من خلال هذه السياسة.
فيما يتعلق بالشأن المصري وما يجري في سيناء وعلاقة الاخوة في حماس بهذه الاحداث، اعتقد انت الاخوة في حماس ارسلوا اكثر من رسالة وعبروا اكثر من تعبير انه ليس لهم اي علاقة في هذه الاحداث.
لمصر لها الحق اي اجراء لحفظ امنها ولاكن لا يكون على حساب الشعب الفلسطيني وان اي اجراء لا ان يكون حساب الشعب المصري ايضا فنحن شعب واحد.
لا شك ان هناك تأثيرات جانبية لاغلاق الانفاق الى الاجراءات التي يمكن ان تتخذ لكن المقاومة لن تعدم وسيلة لادخال وتعزيز قداراتها القتالية في وجة العدو الصهيوني.
العلاقة بين حركة حماس وايران لم تنقطع وهي قائمة ومتواصلة ومستمرة قد يكون عدم وجود تواصل على مستوى الهرم القيادي في حركة حماس بحيث ان الاخ خالد مشعل لم يزر ايران بعد ولم يلتقي مع القيادة الايرانية بعتقادي ان هناك جهد عند الاخوة في حركة حماس وجهد نبذلة نحن وكل المخلصين في اعادة ترتيب الامور وانهاء رواسب كل الخلاف الذي حصلت على امتداد السنوات الماضية لاننا الان امام عدو وامام مرحلة يتهدد فيها العدو الاسرائيلي للمسجد الاقصى المبارك وبالتالي يجب ان يكون هناك جهود موحدة لاعادة الاعتبار لدور المقاومة ونبذ كل الخلافات والتوحدة بالتجاه قضية اساسية ومركزية وهي قضية القدس وفلسطين.
فيما يتعلق لما يجري في القدس قدد يهدد هدف التحالف الدولي ضد محاربة الارهاب "وداعش"، لايمكن ان يبقى العنوان الاسلامي للدولة الاسلامية بهذا العنوان الكبير دون ان يكون هناك التفاته للقدس، وبالتالي بقاء القدس تحت الاحتلال وتدمير المسجد الاقصى يفقد بكل تأكيد شرعية ما تنادي به "داعش" وبالتالي هذا ما سيجعل هناك اعادة اعتبار لما يحدث للقدس من قبل "داعش" وهذا ما يخشاه الاردن خاصة كونها على الحدود الفلسطينية وهناك اتفاق وادي عربة وهذا سيؤثر على الوضع في الاردن.
هذا الخطر كان يدركة الاردن وان الامريكان فهموا الموقف وتفهموا الموقف الاردني فبتالي هم معنيون بإعادة ترميم الامور، ولكن الخطر على القدس لم ينتهي .
لا شك ان ما يجري في المنطقة تحت العنوان الاسلامي والدولة الاسلامية خاصة مما نشاهدة من قتل جماعي بكل تأكيد هذا يعكس على المستوى الغربي بشكل خاص صورة وانطباع سلبي عن الاسلام جراء هذه الممارسات.
ظاهرة "داعش" قد تكون هي احد اهم العوامل الايجابية على مستوى اعادة بناء المفاهيم وازالة كل الموروث التاريخي الذي ليس له علاقة لا بالاسلام وهذا يحتم على علاماء الامة للجلوس ليقولوا بشكل واضح ان هناك موروث تاريخي يجب ان يتم ازالته لان هذا الموروث التاريخي في تشويه للاسلام وللعقيدة الاسلامية على مستوى كل المذاهب "لانه من القرائه الموضوعية كثير من ممارسات داعش تعود لكتب التاريخ" .
عندما تدخلت السياسة في رسم خارطة الطريق للفكر الاسلامي وللحركات الاسلامية كانت هذه الخريطة لضرب كل مكونات جميع الفكر الاسلامي ولحتى المكونات الاسلامية.
ان الاوان للجلوس بشكل جدي على طاولة واحدة لعلماء الامة الاسلامية ليقرأوا الواقع من جديد وليقرأوا التاريخ من جديد ليتم اعادة رسم خارطة جديدة تعيد لهذا الاسلام حضورة وبريقة وتفاعله على مستوى العالم.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png