فيديو: تلفزيون فلسطين، برنامج ملف اليوم، أسامة القواسمي، غازي حمد، حول مناقشة ومعرفة طبيعة اللقاءات التي عقدتها حماس مع الجانب الاسرائيلي بالقاهرة
http://archive.mcenter.info/archive0.../778_92970.jpg- برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 19/02/2013، غازي حمد، قيادي في حماس، أسامة القواسمي، متحدث بإسم حركة فتح، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مفاوضات سرية بين حماس والحكومة الإسرائيلية، علاقات حركة حماس،
قال اسامة القواسمي : المتحدث باسم حركة فتح :
نحن منذّ يومين ونحن نسمع من القناة العاشرة الاسرائيلية عن مفاوضات سرية بين حركة حماس والحكومة الاسرائيلية، ولم تنفيها حركة حركة حماس، بل خرج علينا خليل الحية وهو عضو مكتب سياسي لحركة حماس بمؤتمر صحفي واكد وجود هذه المفاوضات وقال ان طابعها ترتيبات امنية، وايضا موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ايضا لم ينفيها وقال انها متعلقة بترتيبات ملفات شاليط والأسرى .
نحن نريد أن نعلم جيدا من الذي اعطى الحق لحركة حماس بالتفاوض كفصيل فلسطيني، باسم الشعب الفلسطيني، وهل يحق لاي فصيل فلسطيني أن تقوم بمفاوضات سرية مع اسرائيل من اجل ترتيبات امنية..!!؟؟، نحن نؤكد اولا ان غزة مثل الخليل مثل القدس ونابلس، هل يجوز لحركة فتح ان تقوم بترتيبات امنية مع الاحتلال الاسرائيلي بالخليل او بنابلس او الجبهة الشعبية تقوم بترتيبات بالقدس..!!! كل هذه الترتيبات مرفوضة.
ما هي طبيعة هذه المفاوضات..!!؟؟ الم تقر حركة حماس بــ2005 وكل الاتفاقيات التي تم توقيعها مع كل الفصائل بوجود حركة حماس أن منظمة التحرير الفلسطينية هي المخولة وصاحبة الشأن القانوني والشرعي للتفاوض على كل القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني.
عندما نسمع الاخبار الاسرائيلية نحن بحركة فتح لا نستقبل الاخبار الاسرائيلية على وجه الجدية على الاطلاق، ولكن منذّ يومين كان هناك مؤتمر صحفي لخليل الحية وهو قائد بحركة حماس واكد ان طابع هذه اللقاءات السرية الغير مباشرة هي ذو طابع ترتيب امني، اولا الترتيبات الامنية ليست بعيدة على الاطلاق عن الترتيبات السياسية.
الان اسرائيل تخطط من هذه اللقاءات ومن هذه الحملة الاعلامية لتقول للمجتمع الدولي انها تستطيع الالتفاف على الرئيس ابو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية، تريد ان تقول للرئيس الامريكي باراك اوباما قبل زيارته أن ما تسعى اليه من محاولة حوار مع الرئيس ابو مازن وتقديم حوافز من اجل الذهاب إلى مفاوضات واطلاق سراح اسرى وانسحابات من الضفة الغربية والزام اسرائيل، لا يمكن أن تركن على الرئيس ابو مازن لان هناك قنوات وحوارات اخرى تتم مع حركة حماس.
ما اريد أن اوكد عليه انه كان بالامكان ان نتوحد تحت منظمة التحرير واطلاق القيادة الفلسطينية على هذه اللقاءات المخطط لها، الرئيس ابو مازن كان عندما يريد ان يخطو خطوة واحدة كان يشاور منظمة التحرير الفلسطينية والقرار يكون جماعي بأي توجه تريده القيادة.
انا سعيد جدا بكلام الاخ غازي حمد وهذا نحن نريده وامل ان يكون هذا حال حركة حماس لاننا نعلم جميعا ان هناك خلافات داخل حركة حماس والبعض يريد مصالحة والبعض قد لا يريد مصالحة ويبحث عن حالة من الانقسام إلى الابد، نامل ان يكون هذا الكلام جديا وهذا موقف حركة حماس ولكن ما نسمعه في وسائل الاعلام من اتهامات للقيادة الفلسطينية بهذه الاونة وهجوم على المصالحة لا يبعث كثيرا على الامل، ولكننا دعنا نؤكد الاتي أن مصلحة الشعب الفلسطيني هي بالوحدة الوطنية والقوسم المشتركة والتجمع عند مصالح شعبنا العليا وليس التحزب إلى فتح أو حماس، مصلحة شعبنا اكبر من حماس وجميع المصالح الحزبية الضيقة، اذا وصلنا إلى هذه القناعة ثقافة وممارستة نستطيع قطع الطريق على اسرائيل من اجل عدم بث بذور الشك بين الحركتين، اذا الان نحن بحاجة إلى بعضنا البعض للخروج إلى موقف رسمي من قبل حركة حماس من ان هذه المفاوضات لا يمكن ان تستمر وان هناك منظمة التحرير الفلسطينية تتولى الموضوع.
الذي تم بالقاهرة ايجابي للغاية، حيث تم انجاز العديد من القضايا، اذا الان هناك تقدم على جميع الصعد بخصوص المصالحة، بالنسبة لنا بحركة فتح الوحدة الوطنية والمصالحة قضية ذو ممر واحد لا يمكن ان نقبل على الاطلاق تعطيلها وهو الطريق الوحيد للخلاص من المحتل الاسرائيلي.
قال غازي حمد : القيادي في حركة حماس :
اولا مصدر المفاوضات مصدره القناة العبرية الاسرائيلية، ويجب علينا ان لا نبني كل حديثنا وتحليلنا على خبر خرج عبارة عن مصدر، والجيع يعلم بعلم الصحافة والاعلام كل شيء يخرج عن مصدر غالبا ما يكون فيه مشكوك.
انا اوكد لكم باسم حركة حماس بانه لم تحدث هناك أي مفاوضات بين حركة حماس واسرائيل تحت أي شكل من الاشكال وصورة من الصور، الذي كان يحدث مفاوضات بواسطة الوسيط المصري والكل يعلم هذا خاصة عندما اتفقنا بصفقة شاليط الجندي الاسرائيلي كل لمفاوضات لم تكن مباشرة.
نحن لم نجري أي مفاوضات سياسية على الاطلاق مع دولة الاحتلال، الذي جرى بشكل غير مباشر عبر وسيط كان يتعلق بالاسرى، والذي حدث بمصر هو عبارة عن استكمال لاتفاق التهدئة الذي تم من خلال الوسيط المصري، نحن تحدثنا بملف فتح المعابر ومسألة الصيد بالبحر ومسألة المنطقة الامنية التي فرضت على الحدود الشرقية الشمالية من قطاع غزة.
يجب علينا ان لا ندخل بدائرة الاتهام والا التسرع بهذا الموضوع، نحن مع أنه تكون مع جهة واحدة ومرجعية واحدة وتمثيل واحد للفلسطينيين وانا لا اختلف بهذا الموضوع ولكن لا يجب علينا ان ندخل بدائرة التشكيك ببعضنا البعض، يجب علينا ان نستفسر عن الموضوع.
نحن لا نريد ان نؤزم الانقسام نحن نريد أن نبحث عن وجهات نظر تقرب بيننا وتقلص المسافات وان تبحث عن القواسم المشتركة، ولكن لا يجب ان نعتمد على مثل هذه الاخبار الكاذبة التي يمكن ان تعزز لدينا الانقسام.
نحن لا نية لنا بان نلتف على منظمة التحرير الفلسطيية ولا على ابو مازن، نحن الان نبحث على برنامج سياسي تلتقي فيه كل الفصائل والقوى الفلسطينية ونتحدث بصوت واحد ومن خلال ممثل شرعي واحد، وبالتالي حماس لا تريد ان تنفرد لا بقنوات مع اسرائيل ولا تريد ان تنفرد بحل لوحدها هذه كلام غير مقبول علينا اطلاقا.
الان هناك داخل حركة حماس بان تذهب إلى المصالحة، وان حماس تعتبر ان المصالحة ضرورة استراتيجية، وانها الممر الوحيد الذي يمكن ان نصل به إلى الوحدة الوطنية الحقيقية واعادة ترتيب الاوضاع من جديد.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png