Video: قناة فلسطين اليوم، حدث وأبعاد، حسام بدران، قيس عبد الكريم، مستقبل التسوية في عام 2015،
http://archive.mcenter.info/archive0.../323_26619.jpg- برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 05/01/2015، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، حسام بدران، قيس عبد الكريم، عملية السلام، عملية التسوية، التوجه إلى مجلس الأمن، ضد المفاوضات، ضد التنسيق الأمني،
برنامج حديث وابعاد تم استضافة كل من قيس عبد الكريم نائب الامين العام للجبهه الديموقراطية لتحرير فلسطين وحسام بدران المتحدث باسم حركة حماس وقد تحدثوا عن مستقبل التسوية في عام 2015
قيس عبد الكريم
• الذهاب الى مجلس الامن بحد ذاته لا يعني طي صفحة المفاوضات العقيمة التي جرت على امتداد السنوات 20 الماضية، فمن الممكن ان يكون هذا الذهاب ممهد لمفاوضات جديدة كما من الممكن ان يكون ممهد لتبني استراتيجية جديدة لا تنبذ المفاوضات بشكل كامل ولكن تستند الى اسس واضحة للعملية التفاوضية
• العوده الى المفاوضات من خارج مشروع القرار يعني الاستسلام الكامل للضغوط الامريكية والاسرائيلية حتى تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغه كما كانت خلال العام الماضي وبالتالي تستخدم كغطاء لاستفحال التوسع الاستيطاني
• نحن دوماً عارضنا صيغة المفاوضات التي جرت على امتداد لـ 20 سنه الماضية وخصوصاً منذ ابرام اتفاق اوسلو وهي صيغة المفاوضات الثنائية التي تحتكر رعايتها الولايات المتحدة والتي لا تستند الى اي اساس سياسي
• ان احد المشكلات التي واجهت المفاوضات السابقة هي الاحتكار الامريكي لها فقد جعلها هذا الاحتكار منحازه بشكل كامل للجانب الاسرائيلي وافقد المفاوضات اي اساس سياسي وقانوني لها
• اذا اردنا ان نأثر فعلاً في مجرى العمليه الانتخابية الاسرائيلية بما يفرز وضعاً افضل بالنسبه لنا فيما يتعلق بحل قضيتنا الوطنية مستقبلاً علينا ان نتخذ خطوات التي تثبت للناخب الاسرائيلي ان استمرار عمليه الاستيطان ونبث اي حل سياسي هي عمليه مكلفه لاسرائيل
• نحن نناضل من اجل ان تقف السلطة الفلسطينية مره اخرى على اسس جديدة وان تشكل للنفسها وظائف جديدة من خلال العمل والضغط والنضال الشعبي ومن خلال الضغط من اجل انهاء الانقسام
حسام بدران
• التوجه الى المجتمع الدولي والانضمام الى المؤتمرات الوطنية وحتى التوجهه الى مجلس الامن هو ليس بديلاً عن التفاوض بالنسبة للسلطة فخيار التفاوض على ما يبدو انه خيار ثابت واستراتيجي وحتى انه لا بديل عنه كما تعلن قيادة السلطة، وان المشروع الذي يقدم الى مجلس الامن يتحدث عن عوده الى المفاوضات لمده سنه او سنتين من اجل قيام الدوله الفلسطينية
• موضوع حسم عدم التوجهه مره اخرى الى التفاوض حتى بصيغته السابقة التي يعترض عليها اغلب الشعب الفلسطيني وفصائل في منظمة التحرير الفلسطينية
• ان الشكالية التي كانت هي ان التحرك الى مجلس الامن كان بعيداً عن الاجماع الوطني الفلسطيني وان القرارات جميعها يأخذها اشخاص محددون من قيادة السلطة
• الانحياز الامريكي لصالح الكيان الصهيوني امر لا يحتاج الى اثبات فالجميع يعرف هذا الانحياز وقد ظهر هذا الانحياز بشكل واضح عن استخدام امريكيا الفيتو للقرار الفلسطيني رغم عدم حاجتها لاستخدامه
• نحن نأمل وقف التنسيق الامني واعتقد ان اغلبيه الشعب الفلسطيني يريد ذلك لكن للاسف يبدو على المدى المنظور ان هذا الخيار غير مطروح من قبل السلطة الفلسطينية
• انا اقول ان العمل السياسي يحصد نتيجة العمل الميداني، ولذلك طالما السلطة تنتهج مشروع يخالف مشروع المقاومة ويعارضه ويقاومة فالعمل السياسي لديها لن يحصد شيء مهما كان قوياً
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png