Video: قناة القدس، إستوديو القدس، مصطفى الصواف، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،
http://archive.mcenter.info/archive0.../691_95749.jpg- برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 11/01/2015، مصطفى الصواف، ضد الرئيس، ضد حكومة التوافق، ضد السلطة، المسجد الأقصى، ضد محمد دحلان، ضد حركة فتح، التحريض الإعلامي لقناة القدس، الحصار المفروض على غزة، التوجه إلى مجلس الأمن،
استضاف برنامج "ستوديو القدس" مصطفى الصواف الكاتب والمحلل السياسي، للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية :
قال مصطفى الصواف :
اجتماع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الذي حصل مساء الاحد كان ينبغي ان يصدر عنه قرارات حاسمة تجاه حكومة الوفاق الوطني.
انا لا اعتقد ان الدعوة التي جاءت من قبل حركة حماس لكل الفصائل هي من اجل تشكيل لجنة، من سيسمع لهذه اللجنة؟ محمود عباس !! ام رامي الحمدلله !!، اعتقد ان هذه الدعوة لن تحقق شيء لانه لن تجد من يسمع إلى هذه اللجنة، كان المفروض بان تتخذ هذه القوى قرارات حاسمة بموضوع المصالحة الفلسطينية، وان تطالب هذه القوى من محمود عباس الذي يرأس هذه الحكومة بتحمل مسؤولياتهم كاملة طالما ان هذه حكومة وفاق وطني.
علينا ان لا نعول كثيرا على مؤسسة المؤتمر الاسلامي لانها لا اعتقد انها تمث للاسلام بصلة، فقط تحمل اسم الاسلام ولكنها لا تعمل بما امر به الله ورسوله.
الزيارات العربية التي يقوم بها العديد من الاشخاص للمسجد الاقصى المبارك تطبيعية وسلطات الاحتلال تقوم بتسهيلها وترحب بها.
سلاح الامعاء الخاوية التي يخوضه الاسرى داخل سجون الاحتلال هي وسيلة فعالة لتحصيل حقوق الاسرى في سجون الاحتلال.
مخيم اليرموك يتعرض لمؤامرة كبيرة تهدف إلى القضاء على سكان المخيم وطردهم اللاجئيين الفلسطينيين منه.
هناك توافق بين مصر واسرائيل على عدم استكمال مفاوضات اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة.
محمود عباس لا يصرف على قطاع غزة اي "فلس" لان ما يجبيه محمود عباس من قطاع غزة من الضرائب مقدارها 60 مليون دولاء وهذا المبلغ يكفي قطاع غزة بالكامل.
محمود عباس يصرف الرواتب على الالاف من الموظفين والاغلبية الكبيرة منهم لا يعملون شيء فقط يجلسون في بيوتهم ويتلقون الرواتب دون عمل يذكر.
من يسير حكومة التوافق وتعطي التعليمات اليها هو محمود عباس ومن يدير هذه الحكومة هو مكتب الرئاسة ومن هنا بيان الحكومة الاخير بلغته هو فعلا صادر من مكتب الرئاسة وربما الحمد الله اعلم به بعد ان صدر وبالنسبة للوزراء لم يعلوا شيئ، والوزراء لا قيمة لهم ويجب عليهم ان لا يخجلوا من ان يقولوا انهم لا يستشارون وتتخذ القرارات دون علم الحكومة ومجلس الوزراء، ومن هنا لا يجب ان نلوم كثيرا الوزراء لانهم لا يعلمون شيئ، ورامي الحمد الله يتحرك في يد محمود عباس مثل قطعة الشطرنج.
محمود عباس يريد قطاع غزة مشطوب منه سنوات ثمانية لكي يكمل محمود الحلقة التي يسعى اليها ويقدم كل التنازلات للجانب الصهيوني، ما يتحدث به محمود عباس والشروط التي يطرحها خارج نطاق الوطنية والشرعية، من حمل هموم الوطن خلال الــ 8 سنوات كان الاولى ان يتم تكريمهم، هذه الحكومة لن تنال شرعيها ما لم تقوم به الحكومة بواجباتها.
هناك قلق عالي من محمود عباس حول محمد دحلان، حتى ان محمد دحلان يشكل حالة عصابية لدى محمود عباس تجعله يتخبط في اتخاذ القرارات وكل من يقول ان مقرب من محمد دحلان يصبح غير شرعي ويفصل من حركة فتح، واعتقد ان لقاء السيسي مع دحلان سيكون له تداعيات على نفسية محمود عباس لانه يخشى دحلان ويخشى ان يكون قد تلقى دعما من قبل السيسي لمحاولة صناعة رئيس جديد للسلطة لانه على ما يبدو ان المهمة التي وجد من اجلها محمود عباس قد انتهت، وهذا اللقاء هو جزء من لعبة صناعة الرئيس والسيسي اداة من ادوات هذه الصناعة مع مجموعة الدول العربية الداعمة لتصفية القضية الفلسطينية.
لو كنت صانع قرار في حماس لكان لي موقف مختلف من دحلان، محمد دحلان عليه حقوق يجب ان يدفعها حيث ان هناك دم اريق بعلم واوامر محمد دحلان واذا تم تسوية هذه الدماء اعتقد انه يمكن لمحمد دحلان ان يأتي ويعيش كأي مواطن في غزة، وعلى حماس ان تكف عن قول الكلمات التي فيها نوع من المواربه ويجب على حماس ان لا تضع يدها يوما في يد محمد دحلان.
المشروع الاخير الذي قدم لمجلس الامن ليس مشروع فلسطيني ولا عربي بل مشروع فرنسي ولكن ادخلت عليه بعض التعديلات، ولا اعتقد ان فرنسا تقدم مشروع يؤيد المقاومة!!.
محمود عباس يكره نفسه ويكره الجميع ويعتقد ان قطاع غزة متمرد لان القطاع لديه كرامه ولديه قرار ولذلك هو لا يريد شعب لديه كرامه بل هو يريد قطيع من الاغنام يقوده حيثما يريد.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png
