Video: قناة القدس، نشرة الأخبار، مشير المصري، يهاجم، السيد الرئيٍ، بعد خطابه، في المجلس المركزي،
http://archive.mcenter.info/archive0.../380_94823.jpg- نشرة الأخبار، قناة القدس، 04/03/2015، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الرئيس، مشير المصري، المجلس المركزي، إعادة إعمار غزة، القضية الفلسطينية، ملف الإنتخابات في المصالحة، ضد المفاوضات، ضد التنسيق الأمني،
قال مشير المصري القيادي في حماس تعليقا على خطاب السيد الرئيس محمود عباس في المجلس المركزي لمنظمة التحرير في اتصال هاتفي مع القناة.
- خطاب السيد محمود عباس هو اقرب الى التهريج منه كخطاب سياسي، وليس خطاب بمستوى رئيس، ولغة الخطاب كانت حادة في التعامل مع غزة وحركة حماس ومشروع المقاومة، بينما كانت لغة استعطاف للاحتلال، حيث قال اننا لن نمارس العنف ضد الاحتلال، ومستعدون للعودة للمفاوضات، وهذه لغة استجدائية من هذا الشخص.
- القضية الفلسطينية كانت الحاضر الغائب، لان يفترض من هذا الشخص ان يمثل القضية الفلسطينية، ولكنه لم يتطرق الى العديد من القضايا التي يعاني منها شعبنا في غزة والشتات وخاصة في سوريا ومخيم اليرموك.
- هو يساوم غزة بالاعمار مقابل ان تسلم المقاومة سلاحها لحكومة الوفاق على حد زعمه، وهو يطالب ان تتسلم الحكومة صلاحياتها، والابواب مشرعة امام الحكومة لتولي مسؤولياتها في غزة، بكل الملفات وليس بشكل مجتزأ.
- فيما يتعلق بموضوع الانتخابات، موقف حماس واضح وموسى ابو مرزوق دعا الى اجراء الانتخابات، ولكن للاسف ان حكومة الوفاق اجتازت مدة الشهور الستة لتشكيلها، والسيد محمود عباس لم يصدر المرسوم، ونحن مستعدون لخوض الانتخابات وعلى السيد محمود عباس اصدار المرسوم حسب ما تم في الاتفاق.
- الخزعبلات التي يجريها والاتفاف على الحقائق يمارسها، ويقول لابد ان تصدر حركة حماس كتاب رسمي لموافقتها على الانتخابات، كل التصريحات الرسمية التي صدرت عن القيادات الحمساوية تؤكد على ضرورة ان يصدر السيد محمود عباس مرسوم رئاسي.
- القلق الذي ينتاب السيد محمود عباس، هو خشيته من عدم فوز حركة فتح في الانتخابات، وهو بذلك يتعرض لضربه في مشروعه السياسي، نتيجة التناحر الداخلي التي تمر به حركة فتح، وهو يخشى على مستقبله السياسي، وهو تجاوز حقبته الرئاسية، وهي الحقبة الاسوء في التاريخ الفلسطيني، وهو لا يريد ان يغادر موقع الرئاسة وهو يتهرب من ذلك.
- نكرر: على السيد محمود عباس اصدار مرسوم رئاسي للانتخابات، وحركة حماس جاهزة لخوض الانتخابات وهي مطمأنة للنتائج، وهذا هو موقف حركة حماس.
- حماس ملتزمة بكل ما ورد في اتفاق المصالحة.
- السيد محمود عباس لا يتعامل من موقع رئيس، وهو يتعامل بعقلية حزبية وفئوية، وهو يتعامل مع غزة بخصومة، ويسعى لمعاقبة كل اهل غزة، فملف الاعمار ليس ملف حركة حماس، فاذا كان لديه مشكلة حماس فلماذا يعاقب كل ابناء الشعب الفلسطيني؟؟
- لماذا يساوم الشعب بلمف الاعمار، فهو يريد ان تسلم المقاومة السلاح مسبقا، حتى يكون هناك سلاح واحد في الشارع ليدخل بالاعمار، وهذا باتزاز رخيص وانتهازية سخيفة، ولهذا لا يليق بمستوى رئيس لا يتحدث الا بالقضايا الحزبية وهو يتجاهل معاناة 2 مليون فلسطيني.
- هذا لقاء حزبي وليس لقاء وطني، ومنظمة التحرير لمثل اقل من نصف الشعب الفلسطيني، وحركة حماس ليست جزء من منظومة منظمة التحرير الفلسطينية، لان تمثيل منظمة التحرير وشرعيتها محل خلاف، وكان ضمن الاتفاقات ليتم اعادة البناء وتفعيل المنظمة حتى تكون ممثل لكل الشعب الفلسطيني.
- لم توجه لنا دعوة، ولا يشرف حركة حماس ان تجلس في مثل هذه اللقاءات التي تسوق للمفاوضات والتنسيق الامني مع العدو الصهيوني.
- الدعوة للمفاوضات هو استنساخ للفشل، واصرار على منهج التيه والضياع، وقوعة عباس وفريقه حول مربع المفاوضات وعدم مغادرتهم هذا المربع، رغم قوله ان مسار المفاوضات مسدود، وهم يعلمون ان مغغدرتهم مربع المفاوضات هو عدم بقائهم في مواقعهم، وهو مستعدون للتضحية بالثوابت والحقوق من اجل المحافظة على هذا الخط.\
- هو لم يتحدث عن الارهاب الاسرائيلي الصهيوني، فعباس تحدث عن رقم الشهداء في الحرب الاخيرة على غزة لوم يتحدث عن الارهاب الصهيوني، ولم يتحدث عن ان العدو الصهيوني هو من صدر الارهاب الى دول العالم، وهو لم يجرأ على ذكره.
- القضية الفلسطينية هي الحاضر الغائب بالنسبة للسيد محمود عباس، وهو لم ينطلب من منطلق رئيس، بل منطلق حزبي ضيق وتجاوز على قضية مهمة رفضها الكل الفلسطيني وكل الفصائل عدا فتح، وهي حكم القضاء المصري بحق حماس باعتبارها حركة ارهابية، ولا ادري ان كان محمود عباس يعتقد ان حركة حماس فلسطينية ام لا، وانها اكبر من حركته السياسية وفازت ب60 % من مقاعد البرلمان.
- تجاهل السيد عباس لمضوع حكم القضاء المصري بحق حماس،لا يسيء لحركة حماس، انما يسيء لاصحابه، لان الكثير من قيادات العالم وشعوب العالم، تحدثوا عن هذه المسأئلة واستنكروها، بينما زعيم فلسطيني لم يتطرق الى ذلك، وهذا دليل على ان عباس جزء من المامرة على غزة وعلى شعبنا الفلسطيني وعلى مشروع المقاومة وحركة حماس، وهذا ما اثبتته حركة حماس بالامس في لقائها مع الفصائل الفلسطينية، عندما اثبتت ان قيادات امنية تابعة لعباس في رام الله، هي التي تقف وراء صناعة هذه الفبركات الاعلامية، وتحريض الاعلام المصري والقضاء المصري لوضع حركة حماس على ملفات المنظمات الارهابية.
- عباس متهم في ذلك، وهو لم يتحدث عن ذلك لانه جزء من المؤامر ضد شعبنا والمقاومة وحركة حماس.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png