Video: قناة الأقصى، إحتفال، يوم المحاسب الفلسطيني، إسماعيل هنية،
http://archive.mcenter.info/archive0.../340_46913.jpg- تغطية خاصة، قناة الأقصى، 19/03/2015، إسماعيل هنية، يوم المحاسب الفلسطيني، الإنتخابات الإسرائيلية 2015، ضد المفاوضات، مع المصالحة، ملف الإنتخابات في المصالحة،
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية :
إن المتغيرات الإقليمية والدولية والصهيونية تقول إن المرحلة القادمة تحمل لأصحاب المبادئ ولأصحاب المشاريع الكبرى البشائر والأمل بإذن الله سبحانه وتعالى.
أن حركته لم تفاجئ من نتائج الانتخابات الإسرائيلية والتي فاز فيها اليمين وحزب الليكود.
إن لم نفاجئ من نتائجها لأن السياق الديني والسياسي للكيان يؤدي إلى هذه النتائج.
أن 21 عاما من المفاوضات بين السلطة واسرائيل لم تحصل شيء، وهذا كان واضح في تصريحات نتنياهو الذي فاز حزبه بالانتخابات والتي أكد فيها أنه لا مفاوضات ولا دولة فلسطينية ولا قدس ولا عودة للاجئين الفلسطينيين.
أن البعض عول على نتائج الانتخابات، في إشارة إلى التعويل على فوز زعيم حزب المعسكر الصهيوني اسحق هيرتسوغ وأنه كان من الممكن استئناف المفاوضات.
نحن من الذين لم تفاجئنا نتائج الانتخابات فربما فاجأت البعض، والبعض راهن على نتائج مختلفة.
وإن كانت مختلفة "حال فوز هيرتسوغ" فالكل ضد الفلسطينيين وولغ في شعبنا ومن اليسار لليمين مارس إرهابه على شعبنا في غزة والضفة وفي الخارج وال48.
ان تتحمل النخب والقيادات الفلسطينية المسؤولية وتذهب نحو بناء استراتيجية تقوم على أساس التمسك بالحقوق وخيار المقاومة واستعادة الوحدة وتحقيق المصالحة الشاملة.
من يراهن على المحتل فإنه يراهن على سراب.
بعد هذا الوضوح السافر في مواقف القيادات الصهيونية وما عبر عنه المواطن الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين أن ندعو لمصالحة وطنية حقيقة.
أؤكد على ضرورة بناء الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتنفيذ كل الاتفاقات الموقعة في القاهرة والشاطئ وغيرها.
ليس فقط حكومة التوافق وأيضًا المجلس التشريعي والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وعقد اجتماعات الإطار القيادي لمنظمة التحرير,
هل يعقل أن الإطار القيادي لم ينعقد قبل الحرب الأخيرة التي استمرت 51 يوما متواصلا، وخلالها وبعدها، وهي الحرب الأطول والأشرس.
آن الأوان أن نخطو خطوات صادقة وجدية وحقيقة لبناء استراتيجية وطنية، فهذا هو الرد على الانتخابات الإسرائيلية وهذا الرد على الصلف الصهيوني والمخططات الإسرائيلية في القدس والضفة وغزة وفي كل مكان.
أن المتغيرات الإقليمية والداخلية تسير لصالح شعبنا، وتحمل الكثير من البشائر والأمل لأصحاب المبادئ.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png