فيديو: قناة القدس، برنامج محطات إخبارية، أم محمد، زوجة معتقل سياسي لدى المخابرات العامة، عبد الستار قاسم، محمد حجازي، ملف الإعتقالات السياسية يتصدر مشهد التأزيم المجتمعي من جديد.
http://archive.mcenter.info/archive0.../216_12558.jpg- برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 02/03/2013، المخابرات العامة الفلسطينية، عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية، محمد حجازي، نائب في المجلس التشريعي، ضد الأجهزة الأمنية، التحريض الإعلامي لقناة القدس، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية،
قال أم محمد زوجة معتقل سياسي دى مخابرات رام الله:
• يمنعونا من زيارته أو التواصل معه، يوم السبت الماضي ذهبنا لزيارته بالتنسيق مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ولم يسمحوا لنا، رفضت مغارة المقر حتى أرى زوجي وبعد 3 ساعات سمحوا لي أن أراه.
• طردوني من المكان.
• التهمة على أساس لائحة الإتهام التي تم إعتقاله عليها لدى اليهود وحكم عليها 4 سنوات ونصف.
• 25 يوم فقط بعد خروجه من سجن الإحتلال تم إعتقاله.
• قلت لوالدي أن نذهب اليوم السبت لزيارته، خبروا والدي أنه ممنوع من الزيارة لأنه في التحقيق وحتى لو له زياره هناك أمر من مدير التحقيق بمنع زوجته من زيارته بحجة أنها شتمتهم.
قال د. عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية:
• هذا تطبيق للإتفاقيات، هكذا هي إتفاقيات أوسلو وما تبعها لأنه جوهرها أمني ومطلوب من السلطة دائماً الدفاع عن الأمن الإسرائيلي لأنها لو لم تقم في ذلك فذلك يعني أن لا وجود لها وهي ستغامر في وجودها.
• كان هناك تعذيب قاسي جداً وإضررنا اللجوء إلى الإتحاد الأوروبي وقلنا لهم تعالوا شاهدوا ما يقوم به جماعتكم، فبدأ الإتحاد الأوروبي يضغط من أجل تخفيف التعذيب، والسنوات الأخيرة خفت عملية التعذيب خاصة أن الضفة هادئة لا يوجد مقاومة للإحتلال، هناك بعض الإحتجاجات في مناطق الإحتكاك.
• أحياناً يخرج المعتقل من السجن الصهيوني ويكون الأمن الفلسطيني في إنتظاره على الحواجز، إما ليعتقله أو يبلغه أن يراجع الأمن الفلسطيني بعد يوم أو يومان، هناك مشكلة حقيقية.
• إسرائيل لا يمكن أن تعقد إتفاق مع عربي دون أن يكون جوهر الإتفاق أمني.
• من يوقع إتفاقية مع إسرائيل ويعترف بها ويطبق العلاقات معها ويحمل بطاقة vip ويمر من تحت سلاحها ويحمل سلاح مرخص من قبل إسرائيل ماذا تبقى منه؟ خيالي جداً إن طالبته في العودة عن ذلك، مستقبله السياسي مرتبط بما تهبه إسرائيل فكيف أتوقع منه أن يغير ما هو به.
• إسرائيل إستنفذت ما أرادته في المفاوضات، الأن إن أردنا موقف يجب إلغاء التنسيق الأمني كامل، هذه مسألة خط أحمر إسرائيل لن تقبل به، وعندها مسألة الرواتب ستنقطع بشكل دائم وليس مؤقت.
• إن أردت في حلقة قادمة ان أجلب معي 30 شخص، يشهدون أنه عندما يخرج الأسير من سجن إسرائيل يتم إعتقاله من أجهزة الأمن في الضفة، الشهود كثيرة في نابلس الخليل طولكرم جنين، هذه حقيقة يعرفها كل الناس ليست بحاجة لجدل، نحن يجب أن نفكر كيف نخرج من هذا المأزق الأخلاقي والوطني والإجتماعي.
• إن أردت أن أتي في شهود المرة القادمة سأتي في مظاهرة.
• النصوص موجودة ومصادق عليها فلسطينياً في إتفاقية أوسلو وطابا، وكيف على السلطة أن تلاحق الإرهاب والإرهابيين وأن لا تسائل العملاء والجواسيس الذين تعاملوا مع إسرائيل.
• في الإتفاقيات لا يوجد جهاز أمن إلا شرطة، من أين أتت الأجهزة الأمنية الأخرى من أين تولدت، المنصوص عليه واضح من لم يقرأ فليقرأ الإتفاقيات.
• محكمة العدل الليا أصدرت قرار بالإفراج عني ولم يفرج عني، لا يوجد إحترام للقانون ولا لشيء، كل شيء أصيب في خلل مرعب، هناك معايير أخلاقية يجب الإلتزام بها، سواء على مستوى مدني أو غير مدني أو مؤسسي أو جماهيري نحن إبتعدنا عنها كثيراً نحن بحاجة لتصحيح أوضاعنا من المناكفات.
• نحن في مأزق مرعب شعبنا في خطر وطننا جزء منا تنازل عنه، يجب أن نعيد تصحيح الأمور إن أردنا أن يكون هناك وحدة وطنية حقيقية.
• نحن في ضلال وأدعوا كل الناس من أكاديميين ومثقفين من ومفكرين أن يصحووا مسار الفصائل لكي تعود الساحة الفلسطينية كما كانت متحررة من التزاماتها تجاه إسرائيل.
قال محمد حجازي النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح:
• نحن ضد الإعتقال السياسي جملة وتفصيلا وليس فقط ضد التعذيب، لا يوجد لدي تفاصيل كاملة عن ما يدور وإن كان صحيح أو لا نحن ضد التعذيب، هؤلاء مناضلينا وهؤلاء شعبنا الفلسطيني.
• التعذيب مسيء لنا ولثورتنا وللشعب الفلسطيني ولكل مناضل فلسطيني، نحن مع الأمن وحفظ الأمن والأمان، هؤلاء ليسوا أعداء، حماس والجهاد خصم سياسي وليسوا عدو سياسي.
• لا أستطيع أن أصدق كل ما يقال، لأن الأجهزة الأمنية نفسها تعرف هي وقياديها وضباطها أن القانون يمنع التعذيب والإعتقال السياسي، لكن إن كان هناك أي خطر أمني في الضفة أو في القطاع هناك توجد عدة أساليب لمنعه وليس بالتعذيب والإعتقال.
• الخطر الأمني إن كان عدم الإلتزام في الشرطة والأجهزة الأمنية أو المؤسسات الفلسطينية هذا الخطر الأمني الذي نفهمه.
• بالنسبة لنا موضوع الدفاع عن أمن إسرائيل غير وارد، فتح حركة عملاقة تاريخية لم ولن تكون في يوم من الأيام مدافعه عن الأمن الإسرائيلي.
• حركة فتح ضد السياسية التعذيبة جملة وتفصيلاً وإن كانت هذه الإدعاءات صحيحه أو لا يجب أن يكون هناك لجنة تقصي حقائق وفي حالة إثبات تعذيب مناضلين يجب أن يتم التحقيق وجلب من يقوم في هذه الأمور للمحكمة.
• الأجهزة الأمنية هي غير موجودة لحماية أمن إسرائيل، هي موجودة لحماية السلطة ومؤسساتها، هناك بعض التجاوزات لدى ضباط الأجهزة الأمنية، أعلم جيداً أن الرئيس ابو مازن لا يقبل في تعذيب أي فلسطيني داخل السجون الفلسطينية.
• التنسيق الأمني نحن ضد هذه الجملة، ونقول أن التنسيق لنا مرضى داخل الخط الأخضر أو من يسافر من الضفة للقطاع أو من القطاع للضفة يجب أن يكون هناك تنسيق.
• لدينا وزارة الأسرى والمحررين، نحن من وضعناها كفتح، ومنذ بداية السلطة وعملنا لكل المعتقلين والمناضلين راتب شهري، فكيف يجوز لنا أن نستدعي محرر من السجون الإسرائيلية إلى السجون الفلسطينية.
• نحن من ينادي كل الفصائل الفلسطينية أن تكون تحت علم واحد ونطالب ليلاً نهاراً في إنهاء الإنقسام الفلسطيني.
• هناك لجان تقسي حقائق ويجب أن تعلم من يعمل على تعطيل المصالحة.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png