تلفزيون وطن، مؤتمر صحفي، ياسر عبد ربه، إقالة، السيد الرئيس، لعبد ربه، من منصبه،
http://archive.mcenter.info/archive0.../421_34078.jpg- مؤتمر صحفي، تلفزيون وطن، 12/07/2015، ياسر عبد ربه، إقالة، إستقالة، ضد السلطة،
المؤتمر الصحفي في مركز وطن للإعلام لياسر عبد ربه أمين السر السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية تعقيباً لتوضيح موقفة من اتخاذ الرئيس محمود عباس باعفائه من مسؤولياته ومنصبه كأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية.
• هذه رسالة مفتوحة الى رئيس واعضاء اللجنة التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينية حول الاحداث التي حصلت في الاسبوعين الاخيرين
• تابع الرأي العام في بلدنا مسلسل المأسه والملهى خلال الاسابيع الفائته واندفع قله من الاعلاميين والسياسيين وراء غرائزهم في اذكاء نار صرع وهمي على السلطة، والواقع انه لم يكن هناك صراع سوى من طرف واحد على السلطة تقوم به السلطة ذاتها ولم يكن طرفاً في هذا الصراع ولن اكون.
• كان اعتراضي على الكيفية التي تمت بواسطتها إعفائي من مسؤولياتي عن أمانة السر وعلى الاسلوب الذي استخدم بدون حضوري ومشاركتي وبلا قرار أو تصويت داخل اللجنة التنفيذية لأنه لا يمسني وحدي بل هو مساس بتاريخنا المشترك وكل التقاليد وقواعد العمل الوطني الفلسطيني ونظام منظمة التحرير كإطار جبهوي جامع، وارجوا ان لا يكون هذا الاسلوب سابقة لتشويه تاريخ كل واحد منا في حياته او بعد مماته.
• لن أتوقف أمام هذا الموضوع وقد أصبح خلف ظهري تماماً وهو ملك اللجنة التنفيذية ولا أريد خلط القضايا ببعضها بحيث تتغى مسأله امانه السر على الموضوع الأصلي وهو مصير مشروعنا الوطني في الظرف الراهن.
• أن ما يؤلمني الإصرار على الترويج لأسطورة مبتذلة عنونها وجود مؤامرة على رأس النظام السياسي والسلطة والاغرب ان يتم زج إسم دولة الإمارات كطرف في هذه المؤامرة، ولا اعتقد اي مصلحة وطنيه في مثل هذا التخريب لما تبقى لنا من علاقات القومية.
• أن من يقوم بالانقلاب الفعلي على السلطة ورئاستها هي حكومة الاحتلال وأذرعتها الإستيطانية والعسكرية، مثل الإدارة الجنرال الإسرائيلي موردخاي المسمى الاداره المدنية التي تسلب صلاحيات السلطة كل يوم وتسطو على ما تبقى من مسؤولياتها اتجاه شعبنا لتحولها إلى هيكل فارغ لحكم ذاتي محدود وهزيل تمهيداً لإقامة نظام تقاسم وظيفي دائم بين السلطة واداره الاحتلال، فصوب هذا الخطر يجب ان تتجه انظارنا جميعاً.
• من جانبي ساتابع العمل في موقعي داخل اللجنة التنفيذية ارفض الإنجرار إلى طريق مهين لنا جميعاً امام شعبنا بأسره للرأي العام الخارجي ويسيء لنا كلنا ويحط من قدر المؤسسة الرسمية الفلسطينية.
• اعدو لعقد سلسلة اجتماعات عاجلة للجنة التنفيذية يكون مقدمه لسلسلة اجتماعات تتناول الامر الابرز في هذه المرحلة وهو انقاذ مشروعنا الوطني الذي لن نتخلى عنه وايجاد دعائم وروافع لتجديد هذا المشروع وحمايته.
• يجب ان نعترف صراحةً بأن الخطة السياسية منذ اوسلو لحتى الان قد فشلت فشلاً ذريعاً، ولا يديننا ابداً الاعتراف بهذا بدون مكابره لان رهاننا على حل لانهاء الاحتلال عبر المفاوضات كسبيل وحيد ومن خلال مرحلة انتقالية تمتد إلى 5 سنوات ولا تتضمن التزاماً بأنهاء الاحتلال بعدها واستناداً الى اعتراف متبادل غير متوازن يقوم على الاعتراف بحق إسرائيل بالوجود مقابل مجرد الاعتراف بمنظمة التحرير كممثل للشعبنا فهذا الرهان انهار كلياً.
• ولا يفيدننا ابداً محاوله ترميم ما قد تمزق وسقط عبر الركض وراء مشروع جديد في مجلس الامن، مع تقديرنا للحرص الفرنسي او النيوزلندي، فهو مشروع سوف يهبط بسقف الحقوق الوطنية ولن يكون وراءه أي طائل في تغيير ميزان القوى الواقعي على الأرض وان كان ذلك يتطلب متابعه جهدنا الدولي لتوسيع الاعتراف بدولة بدولتنا وحقوقنا والتعامل بجدية اكبر مع المحكمة الجنائية الدولية وطرح قضية مقاطعة إسرائيل ومحاصرتها سياسية ونزع الشرعية عن الاحتلال ومتابعه قرار عدم شرعية الجدار الصادر عن محكمة العدل الدولية وسواها كقضيه اولى في معركتنا الدوليه ضد الاحتلال.
• ان افضل جهد دولي لا يستند الى عوامل نهوض داخلية متينه سوف يبقى ضعيفاً ومحدود النتيجة، ولذا فأن تجديد المشروعنا الوطني يتطلب تطبيق مبدأ الشراكة الوطنية الشاملة والسعي نحو التوافق على مشروع للصمود والمقاومة وطنية شعبية ضد الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس، والمفتاح الاساسي لنهوض هذا المشروع هو باستعادة الوحدة بين غزة والضفة ومشاركة كل مكونات الحركة الوطنية في برنامج الصمود والمقاومة وعدم انفراد كل منها في خطتها الخاصة في التعامل مع اسرائيل وخاصة ان المشروع الاسرائيلي للفصل بين غزة والضفه والتعامل معهم ككيانيين منفصلين اصبح خطر دائم.
• لا يمكن استعاده مكانة منظمة التحرير كعنوان وحيد لشعبنا وكقيادة فعليه لكفاحنا بدون مشاركة واسعه تشمل الجميع بما في ذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي وتأسيس مركز قيادي موحد لعموم الشعب يحظى بتأييده وإلتفافه ويستجيب لتطلعات الوطنية.
• يجب التخلي عن اوهام الماضي وعدم الاكتفاء بأن نستند الى التاريخ المجيد لمنظمة التحرير فهذا لن يحافظ على مكانة المنظمة ولن يشكل مدخل لحل ازمة الصراع والتفتت في حركتنا الوطنية.
• ينبغي فوراً اطلاق ادعوه إلى عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لمعالجة كل المهام الجوهرية بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة وإجراء إنتخابات عامة أو التوافق على تشكيل مجلس تأسيسي لدولة فلسطين يقوم بدوره الكامل كبرلمان، حيث يجب ان يعمل على حل كافة القضايا التي تتعلق بقطاع غزة والاتفاق على ان لا يكون ثمن الهدنة مكاسب محدوده بل التزام سياسي بأنهاء الاحتلال عن عموم الوطن خلال جدول زمني قصير الامد متفق عليه ومضمون دولياً.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png