Video: قناة المحور، 90 دقيقة، نمر حماد، الإنقسام الفلسطيني،
http://archive.mcenter.info/archive0.../892_86049.jpg- 90 دقيقة، قناة المحور، 29/07/2015، نمر حماد، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، إنتخابات 2006،
استضاف برنامج "90 دقيقة" نمر حماس مستشار الرئيس محمود عباس السياسي، للحديث حول الانقسام الفلسطيني
منذ ان فازت حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006 بدأت ازمة تشبه الى حد ما جرى في مصر، وكان الرئيس عباس رئيساً منتخباً للشعب الفلسطيني.
هناك دستور فلسطيني يحدد اجراء الانتخابات استناداً لاتفاق اوسلو، وبالتالي حماس وافقت على الدخول في الانتخابات بناءاً على اتفاقية اوسلو.
الرئيس عباس بعت كتاب تكليف الى اسماعيل هنية بتشكيل الحكومة بما ان حركة حماس فازت باغلبية اعضاء المجلس التشريعي على ان تلتزم حماس بالاتفاقيات الموقعة ومعالجة الوقائع الحياتية للشعب الفلسطيني.
اسماعيل هنية تجاوز النص المكتوب في رسالة الرئيس "بانه على الحكومة ان تلتزم بالاتفاقيات الموقعة".
حماس تريد شيء واحد، وهو السيطرة على قطاع غزة تحت فكرة "اقامة النموذج للمجتمع المسلم كما يتخيلوه بالعقلية الاخوانية"، وعلى الجانب الاخر على الرئيس ابو مازن ان يأتي بالمساعدات والرواتب، وان لم يفعل ذلك تكون قد تخليت عن الشعب الفلسطيني.
الدول الاوروبية دائماً ما تقول نريد مساعدة اهالي قطاع غزة من اجل الاعمار وليس من اجل تسليح حركة حماس.
ما هو مقنع الان ومتوافق عليه عربياً ودولياً "دولة فلسطينية في الضفة والقطاع عاصمتها القدس الشرقية" واسرائيل لا تريد هذا.
اسرائيل تتاجر عالمياً بالمحرقة اليهودية وخطر العرب عليها من ناحية اخرى.
هناك وساطات تجري بشكل مباشر من قبل الاتراك والقطريين لعمل مفاوضات بين حماس واسرائيل.
فكرة دولة فلسطينية في قطاع غزة هي فكرة اسرائيلية 100%، وفي حال تمت لن يكون هناك دولة في الضفة او عاصمة في القدس الشرقية.
كل ما تقوم به حركة حماس في هذه الاونة يصب في مصلحة اسرائيل.
ابو مازن يقول: عقدنا من الاجتماعات ووقعنا من الاتفاقيات مع حماس ما يكفي لتوضيح ادق التفاصيل، وبالتالي ليست القضية قضية اتفاق او حوار جديد.
اما ان تقول حماس في هذه الاونة وهذه الظروف "نحن موافقون على حكومة وحدة وطنية تقوم على برنامج منظمة التحرير"، او ان يقولوا نحن متمسكون بموقفنا اياً كان ذلك الموقف، وحماس ترفض كل الخيارات للتوافق مع فتح.
وحول اذا ما كان لحماس علاقة بما يحدث في سيناء اجاب: القضاء المصري يعطي الجواب بالدرجة الاولى، ولا يمكن ان نضع انفسنا مكان الاجهزة الامنية او القضاء المصري.
ليس هناك شك في استخدام الانفاق مع حماس لتهريب السلاح الى مصر.
الجيش المصري انحاز للشعب في 30 يونيو ولم يكن بديلاً له، وهذا يجب ان يتم توضيحه للعالم.
وحول زيارة حماس للسعودية: لم ينشر اي شيء عن هذه الزيارة للسعودية، والجبير تحدث بهذا الخصوص قائلاً انهم جاءوا لاداء العمرة.
هناك وجهات نظر داخل حماس تريد استمرار التحالف مع ايران وخاصة الجانب العسكري"عز الدين القسام" حيث يقولوا انهم اصحاب الفضل في التسليح والمساعدات.
وحول الاتفاق الامريكي الايراني قال بانه ليس نصراً ولا هزيمة لايران في نفس الوقت، والسؤال المطروح هل ستقبل امريكا بعد رفعها للحصار عن ايران بالتوسع الايراني في المنطقة، انا اشكك في ذلك.
من يعتقد ان ايران بعد هذا الاتفاق ستقوم بالتسليح والدعم كما كان في السابق سيكون مخطىء.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png