فيديو: قناة الجزيرة، برنامج ما وراء الخبر، شلوم يورشلي، مروان بشارة، تشكيلة الحكومة الإسرائيلية 2013،
http://archive.mcenter.info/archive0.../276_59592.jpg- برنامج ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 17/03/2013، شلوم يورشلي، محلل سياسي في صحيفة معاريف، مروان بشارة، محلل سياسي في شبكة الجزيرة،
ما وراء الخبر حول تشكيلة الحكومة الإسرائيلية.
قال شلوم يورشلي المحلل السياسي في صحيفة معاريف :
• في الحقيقية علينا أن نتذكر أمر هام بموجب هذه الحكومة ففي سنة 2011 مئات الألاف من الشعب الإسرائيلي خرجوا للشوارع للتظاهر ضد الوضع الإقتصادي داخل إسرائيل هذه المرة الحكومة الجديدة ولدت في الشوارع وهي أتية لمعالجنة القضايا الداخلية الخاصة بالجوانب الإقتصادية والإجتماعية التي تهم الشعب الإسرائيلي الذي يريد من أحزابه ووزرائه أن يحلوا مشاكل السكن وإرتفاع الأسعار والتعليم وتعبئة الشباب في الجيش كما يفعل الجيش حالياً.
• نجد أن القضايا الأخرى مثل عملية السلام سوف تكون متأخرة أو توضع في الصف الثاني.
• في الحقيقة السيد نتنياهو سيقدم أعضاء حكومته غداً للبرلمان الإسرائيلي وأعتقد أن هذه الحكومة أشبه في الكارثة بالنسبة له لأنه لم يكن يريد أن يكون مثل هذا الإئتلاف بل إئتلاف مريح كما كان في السابق.
• الأن لديه أناس جدد نفتالي بنيتس ولابيد وهم يسعون للتغيير يريدون أن يغيروا السياسيات الداخلية الإسرائيلية، ربما نتنياهو وافق على بعض هذه الخطط لكنه هو لا يحب هؤلاء الأشخاص لأنهم كانوا ضده في الماضي.
• نتنياهو لم يكن له خيار سوى أن يشكل حكومته في هؤلاء الأشخاص، هذه الحكومة هي حكومة الجناح اليميني أو اليمين السياسي وكما تعلمون السيد نتنياهو وليبرمان من حزب الليكود وحزب إسرائيل بيتنا وبالتالي بينتز يمثل القوميين التقليديين المستوطنين.
• إن المتدينيين الوسطيين مثل شاس لا يهتمون في عملية السلام بشكل كبير بل في جمهورهم ومؤيديهم، هذه المرة ولأن يائير لابيد قد أصر على إبقاء الأحزاب الدينية خارج الحكومة كشرط أساسي فإن هذا أجبر نتنياهو على قبول هذا الطلب وإبقاء الحزب اليهودي ضمن المعارضة.
• ياشير لابيد سيكون أهم وزير وأهم شخص سياسي في إسرائيل، هو ليس عضو في حركة السلام وهو لم يلتقي أي زعيم عربي أو قائد عربي طيلة حياته، وبالتالي عملية السلام ستكون القضية الأساسية التي تعالجها الحكومة.
• في الحقيقية هذه الحكومة لن تركز على قضية السلام والتسوية السلمية أولاً وأعتقد أنه إن لم تحصل أي ضغوط من الخارج لن يتغير شيء في قضية السلام، أوباما قادم يوم الأربعاء ولكنه لن يضع أي ضغط على أي من الطرفين وبالتالي غير متوقع أن يعقد إجتماع بين أبو مازن ونتنياهو وأوباما، هو يزور إسرائيل لحبه لإسرائيل وشعبها، وبالتالي لا أرى أي إمكانية لتعزيز عملية السلام على يد هذه الحكومة.
• هذه حكومة يمين، تسيبي ليفني أجرت محادثات طويلة مع أبو علاء وترغب في المضي قدماً لكنها لا تمثل إلا 6 مقاعد في البرلمان.
• أعتقد أن السيد نتنياهو إستخدم نفس الجملة في بداية كل سنة جديدة وبالتالي لا تدعوا هذا الكلام يثيركم، نتنياهو أعلن أنه يدعم حل الدولتين ولكن ما حصل أنه منذ 3 سنوات للأن لم يحدث شيء، الجمهور الإسرائيلي يلقي اللائمة على نتنياهو والفلسطينيين لأن الشعب الإسرائيلي لم يعد يثق أن الفلسطينيين يريدون تعزيز عملية السلام، هم يقولون أن ما يريدونه حرب صغيرة في قطاع غزة، ونعلم ما تفكر به حماس وغزة ولا نرى أن أبو مازن يتقدم ويتحمس لعملية سلام.
قال د. مروان بشارة استاذ العلاقات الدولية والمحلل السياسي في شبكة الجزيرة:
• اليوم نرى نهاية أي شيء إسمه دولة شبه إشتراكية في هذه الحكومة، تريد أن تنهي إتحادات العمال وميراث حزب العمل وأن تؤسس لدولة إسرائيلية جديدة.
• للأسف من يتابع السياسية الإسرائيلية يعلم أن هناك الناحية الأيدلوجية وهي أولوية وهناك ناحية شخصية وحزبية.
• نحن أمام حالة رئيس الحكومة اليميني المتطرف العنصري يفرخ أحزاب جديدة لتدخل معه في إئتلاف حكومي جديد، أين هي الوسطية في يائير لابيد وهمه الأساسي هو تجنيد المتدينيين أن يخدموا في الجيش، هذا تطرف هذا ليس إعتدال.
• المتوقع من هذه الحكومة رفض أي مفاوضات جدية مع الفلسطينيين على أساس الدولتين ورفض تجميد الإستيطان ورفض التعامل مع أي قضية يتم التنازل عنها على أساس أنها تهديدات لأمن إسرائيل والأجواء ليست مهيئة لأي إنتقال جدي نحو أي حل مرحلي أو بعيد المدى.
• وزير الدفاع يعارض أي تنازل في الضفة الغربية وهو من المتطرفين في إسرائيل.
• لدينا نفتالي وهو من اليهود المتدينيين المتطرفين ويعتبره المستوطنون في الضفة والقدس شريك أساس.
• أي إمكانية لليفني التي هي أيضاً متطرفة والتي هي اليوم الوجه المعتدل لست أدري لماذا؟ لدينا حكومة لا نية لها في التقدم تجاه أي شيء جدي مع الفلسطينيين.
• المشكلة الأساسية لا يمكن للفلسطينيين أن يثقوا في الإسرائيليين بعد 20 عاماً من العملية السلمية لم تعطي إسرائيل أي شيء يذكر للفلسطينيين، الدولة المحتلة هي إسرائيل والدولة التي يخاف منها هي إسرائيل وليس فلسطين.
• نتنياهو يراوغ وهو قليل الحقيقة، هو مراوغ، إسرائيل منذ مؤتمر مدريد من شامير لرابين بيريز باراك شارون أولمرت نتنياهو أكثر من 10 حكومات في 20 عام لأن إسرائيل لا تسعى للسلام بشكل حقيقي.
• الرئيس اوباما شدد أكثر من مرة أنه لا بد من إسرائيلي أن تتحرك اليوم لأن الوقت لن يساعدها كان في الماضي الوقت مناسب واليوم مناسب الوقت مع أبو مازن التوصل لإتفاق لأن المستقبل لن يكون أفضل من أبو مازن، لن يكون هناك شريك فلسطيني مع إسرائيل أفضل من أبو مازن.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png