Video: قناة فلسطين اليوم، قلب الحدث، أسامة السعد، ذو الفقار سويرجو، أمين مقبول، المجلس الثوري، إستعادة غزة، تحديد العلاقة مع الإحتلال،
http://archive.mcenter.info/archive0.../231_69876.jpg- قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 07/03/2016، أسامة السعد، ذو الفقار سويرجو، أمين مقبول، المجلس الثوري، المجلس الوطني، قرارات المجلس الوطني، ضد السلطة، ضد حركة فتح، ضد التنسيق الأمني، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة،
أبرز ما قاله كلا من أسامة السعد نائب أمين عام مجلس الوزراء في غزة، وذو الفقار سيرجو عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وامين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح خلال برنامج قلب الحدث تحت عنوان "المجلس الثوري بين التلويح بخيارات إستعادة غزة وتحديد العلاقة مع الإحتلال".
قال سيرجو:
نريد أن نرى تطبيقا لقرارات المجلس الوطني على الأرض، والمطلوب ان يشعر المواطن الفلسطيني بجدية هذه القرارات، لا أن تكون حبرا على ورق.
نقول للأخوة في حركة فتح أن التاريح لن يرحم ويجب أن يعود الدور الوطني للحركة لكي يؤثر في الشارع، وعلى فتح والسلطة الفسطينية أن توقف التنسيق الأمني وأن تعود إلى حضن الشعب الفلسطيني.
السلطة الفلسطينية أصبحت ملتزمة بالإتفاقيات الموقعة مع إسرائيل لذا أصبح من الصعب الشراكة السياسية والوطنية ما بين حركة فتح والسلطة مع باقي الفصائل الوطنية الفلسطينية.
نحن بحاجة إلى قيادة فلسطينية تمتلك الروح النضالية والكفاحية والتي لديها القرار بالمواجهة، لأن طيلة 20 عام من المفاوضات أثبتت فشلها ولا يمكن التعويل مجددا على تلك المفاضات ويجب أن نلغي ونضع حد لإتفاقيات أوسلو.
قال أسامة:
كثيرا ما نسمع بأنه سيكون هناك إعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل ولكن للأسق لن نرى أي شيء على الأرض، والرئيس أبو مازن نفسه أشار إلى أن التنسيق الأمني مع الإحتلال لا زال قائما.
حركة حماس جادة جدا في المصالحة وتدعو إلى المصالحة في كافة خطاباتها، ولكن ما يعيق المصالحة والوحدة الوطنية والحوار الوطني هي حركة فتح.
السؤوال الذي يطرحه أبناء الشعب الفلسطيني دوما هو ما المانع الذي يمنع الحكومة من القيام بعملها في قطاع غزة؟، وهذا السؤوال يجب أن يجيب عليه الرئيس أبو مازن وحركة فتح.
مشروع السلطة وإتفاق أوسلو بشكل عام أكبر خسارة مر بها الشعب الفلسطيني وحول الإحتلال إلى إحتلال معدوم الكلفة ونقلت كافة المهام الامنية التي يقوم بها الإحتلال إلى السلطة، من خلال التنسيق الأمني وإرتبطت ماليا بالإحتلال وهذه السلطة أصبحت تستجدي من الإحتلال أن تعيش من خلال ما يدفعه من أموال الضرائب التي هي ملك للشعب الفلسطيني فهي بالأساس مشروع إسرائيلي بإمتياز.
يجب أن يكون دعم عربي واضح ووقتها يمكن لنا ان نتحلل من إلتزاماتنا مع الإحتلال، وان ننطلق بوحدة وطنية تجمع كافة الفصائل في إطار قواسم مشتركة وبرنامج وطني واضح لمقاومة هذا الإحتلال وكنسه عن الأرض الفلسطينية.
قال أمين مقبول:
نحن حريصون على الوحدة وعلى إستعادة الوحدة الوطنية، و8 سنوات من المحادثات والحوارات في القاهرة وغيرها لن تنجز الوحدة الوطنية.
هناك عبارات من قبل حركة حماس بأن فتح تستقوي بالقوى الخارجية، هذا كلان غير دقيق وعار عن الصحة ونقول بأن فتح لم ولن تستقوي بأي من القوى الخارجية على أشقاء لها وعلى إخوة لها.
نأمل من الكل الفلسطيني في التفكير في القضية الهامة والإستراتيجية إلا وهي في كيفية الخروج من مأزق الإنقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية ولم الشمل وإعادة أوصال الوطن.
نحن نتوقع إجراءات وتشديدات وعقوبات من قبل الإحتلال الإسرائيلي ممكن أن يؤدي إلى إنهار السلطة، في ظل الصمت الدولي والإنشغال العربي في مشاكله الداخلية.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png