Video: قناة فلسطين اليوم، قلب الحدث، يوسف رزقة، جميل مزهر، توفيق الطيراوي، التنسيق الأمني،
http://archive.mcenter.info/archive0.../940_92531.jpg- قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 04/04/2016، يوسف رزقة، جميل مزهر، توفيق الطيراوي، ضد الرئيس، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، ضد التنسيق الأمني، ضد أوسلو، ضد ماجد فرج، ضد محمد المدني،
أبرز ما قاله كلا من عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي، ويوسف رزقة القيادي في حركة حماس خلال برنامج قلب الحدث للحديث حول التنسيق الأمني.
قال جميل مزهر:
بدلا من أن يستغل الرئيس محمود عباس وأن يستثمر إنتفاضة الشعب الفلسطيني في الضغط على الإحتلال في أن تحقق أهدافها ها هو يستجدي بلقاء نتياهو ويلهث وراء اللقاء، وهذا الأمر يضر بشكل قاطع بالإنتفاضة وبمسيرة الشعب الفلسطيني، والكل يجمع على أن المفاوضات أضرت بالقضية الفلسطينية.
لا بد أن يكون هناك إعادة في النظر في وظيفة السلطة هل هي تحمي المواطن الفلسطيني أم هي تحمي المستوطين والإحتلال الإسرائيلي.
إسرائيل داست على المفاوضات وإوسلو وعلى كافة الإتفاقيات الموقعة، وإرتكبت المزيد من الجرائم، لذا علينا أن لا نبقى متمسقين بهذه الإتفاقيات الموقعة مع الإحتلال.
22 عام ونحن نوجه خطابنا إلى الإحتلال الإسرائيلي ولم يتوقف يوما واحدا على قتل أبناء شعبنا الفلسطيني، لذا لا بد أن نوفر حاضنة للمقاومة وللإنتفاضة كي تحقق أهدافها.
الإنتفاضة الفلسطينية في تصاعد وكبدت الإحتلال الإسرائيلي الخسائر أربكت حسابات العدو الإسرائيلي على الرغم من محاولات إجهاض هذه الإنتفاضة.
لا أعتقد أن السلطة أو أي أحد يستيطع أن يوقف هذه الإنتفاضة لأن هذه الإنتفاضة، جاءت من الشباب الفلسطيني وكافة المعمليات كانت عمليات فردية ولا موجه لها من أي فصيل.
الإحتلال الإسرائيلي يريد من السلطة الفلسطينية وظيفة واحدة وهي وظيفة أمنية ولا يريد الإحتلال للسلطة أن تتحول إلى دولة أو غيره، لذا على السلطة أن تنتبه جيدا من هذا الأمر.
قال توفيق الطيراوي:
لا الرئيس عباس ولا أي أحد في الساحة الفلسطينية يتجدون الإحتلال من أجل إلحاق الضرر بالإنتفاضة، ومن أجل العودة إلى المفاوضات، والتنسيق الأمني مع الإحتلال.
تأخذ الإتصالات الفلسطينية الإسرائيلية في منحيين المنحى الأول وهي الإتصالات المدينة وهذا الأمر لا بد منه، والمنحى الآخر هو الإتصال عبر المعابر.
أنا ضد تصريحات الأخ ماجد فرج جملة وتفصيلا وهذا خطأ وليس مطلوب منه أن يصرح بمثل ما صرح، وأنا ضد زيارة الأخ محمد المدني وهذه ليست زيارة بإسم حركة فتح ولا علاقة لحركة فتح لها على الإطلاق.
هذه الهبة الموجودة والتي لم تصل إلى مرحلة الإنتفاضة علينا أن ندعمها لكي نوصلها إلى مرحلة الإنتفاضة.
الرئيس لا يشكل حاضنة وليس المطلوب منه أن يشكل حاضنة لهذه الهبة المطلوب من التنظيمات والفصائل والقوى السياسية الفلسطينية أن تشكل حاضنة لهذه الهبة ولكن هذه القوى السياسية هي عاجزة تماما عن تقديم هذه الحاضنة.
500 متر ممنوع أن يوصل الفلسطيني في غزة للسياج الأمني مع الإحتلال إلا يعتبر هذا الأمر تنسيقا أمنيا أم لا؟!.
علينا أن ندرك أن لا يمين ولا يسار في أي حكومة إسرائيلية يمكن لها أن تعطينا شبرا واحدا من أراضينا العام 67، ولا يسترجع الحق الفلسطيني إلا أذا أبتعدت قوانا السياسية عن الحزبية وعن الإنقسامات الداخلية.
قال يوسف رزقة:
التنسيق الأمني يعد جريمة ولا يعد خدمة للمواطن الفلسطيني، لأن السلطة الفلسطينية تعطي الإحتلال الصهيوني المعلومات عن المقاومين، وهي تأتي بوقف معادي لهذا الشعب، ولا تقف مع هذا الشعب.
الشعب الفلسطيني لا يرضى عن أداء وسلوك السلطة الفلسطينية، من خلال ممارستها للتنسيق الأمني مع الإحتلال الصهيوني، لذا يصبح ملزما على السلطة أن تتوقف عن هذا النهج.
السلطة لن ترفع الضرر عن الشعب الفلسطيني والضرر الكبير وهو بقاء الإحتلال والإستطيان، والضرر الآخر تهويد القدس والسلطة لن تستطيع ان ترفع ولا أي ضرر عن الشعب الفلسطيني.
حماس في غزة موجودة ومرابطة على الحدود مع فلسطين المحتلة ولا تسلم أي فلسطيني قط ولم تقدم أي معلومة للإحتلال كان أما كان.
يجب على السلطة أن تنهي قضية الملاحقة والمضايقة الأمنية على المقاومين، وعليها أن تدعم هذه الإنتفاضة الاصيلة لا أن تعمل على إجهاضها من خلال الضغوط الحخارجية التي تمارس عليها.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png