Video: قناة القدس، نقطة إرتكاز، طاهر النونو، أحمد مجدلاني، مشاورات المصالحة، بين حركتي فتح، وحماس،
http://archive.mcenter.info/archive0.../752_71103.jpg- نقطة إرتكاز، قناة القدس، 21/04/2016، أحمد مجدلاني، طاهر النونو، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، قضية الموظفين في المصالحة،
برنامج نقطة ارتكاز حول "مشاورات المصالحة بين حركتي فتح وحماس".
قال طاهر النونو القيادي في حركة حماس:
• كان الحديث في لقاءات الدوحة عن بعض التقدم الجزئي ومحاولة لاستكمال هذه اللقاءات في لقاءات جديدة ستتم ربما قريباً لوضع النقاط على الحروف لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، نحن لسنا بصدد اتفاق جديد نحنن بصدد وضع لمسات وآليات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتحديداً في القاهرة وفي الشاطئ ومن ابرز هذه القضايا تشكيل حكومة الوحدة، عقد المجلس التشريعي، اجراء الانتخابات، قضية الموظفين، عقد الاطار القيادي المؤقت، كل هذه القضايا مسار بحث لوضع اليات وتوقيتات وجداول زمنية لبدء التنفيذ.
• تحقيق المصالحة بحاجة لامرين، اولا الايمان بالآخر على قاعدة الشراكة السياسية ما بين الجميع دون اقصاء لأي طرف والعمل بقاعدة الشراكة على كل المستويات السياسية والأمنية والادارية، النقطة الثانية هي التطبيق الأمين والدقيق لكافة بنود المصالحة دون انتقائية وان لا نأخذ ملف دون آخر جمع الملفات تكمل بعضها البعض وهذا يحتاج الى قرار سياسي تحديداً من الرئيس الفلسطيني بتحديد موعد دعوة الاطار القيادي المؤقت لعقد المجلس التشريعي للبدء بمشاورات الحكومة وبرنامجها برنامج التوافق الوطني الفلسطيني وان تكون حكومة ذات مهمات محددة لفترة محددة يعاد بعدها الاحتكام الى الجمهور الفلسطيني على قاعدة من الديمقراطية وقاعدة من الشفافية وهذا يمكن ان يشكل المدخل الحقيقي والانهاء لقضية الانقسام، واذا ما توفرت الارادة السياسية فأن كل هذا ممكن.
• الحكومة هي شكل من اشكال التوافق الوطني، نحن توافقنا على تشكيل حكومة الوفاق الوطني، رئيس هذه الحكومة جاء الى قطاع غزة بعد عدة اشهر، هذا اولاً، كان من ضمن اتفاق الشاطئ دعوة الاطار القيادي المؤقت بعد اسبوع من تشكيل حكومة الوفاق ولم تتم الدعوة، النقطة الثالثة عقد المجلس التشريعي بعد 4 اسابيع وحتى اللحظة لم تتم دعوة المجلس التشريعي للانعقاد، النقطة الرابعة الحكومة دعوناها اكثر من مرة ان تتحمل مسؤولياتها في قطاع غزة وان يأتي الوزراء ليمارسوا مهامهم وتبدأ بعملية التوحيد الاداري للجهاذ الاداري للموظفين في الضفة والقطاع وهذا لم يتم، كل هذه القضايا شكلت عائق، نحن نريد ان نضع كل هذه القضايا خلفنا ونريد ان نتقدم الى الأمام وفق التطبيق الأمين والدقيق لما تم الاتفاق عليه في القاهرة وتحقيق الملفات الخمسة التي تم توقيعها بالقاهرة، لا يجوز التحدث عن الحكومة وتجاهل النقاط الأخرى.
• قضية الموظفين هي قضية مهمة وهي من التزامات الحكومة واتفاق القاهرة تحدث عن الامان الوظيفي لجميع الموظفين الذين تم تعينهم في الضفة والقطاع، وقضية البرنامج السياسي لا شك انها قضية مهمة جداً وقلت ان الخيارات في هذا متعددة ومن بينها برنامج حكومة الوحدة التي تشكلت في العام 2007 يمكن ان تكون برنامج صالح، قضية العلاقة مع الاحتلال هي قضية مدروجة للبحث في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ويجب مناقشة هذه القضايا على قاعدة المصلحة الوطنية.
قال د.احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:
• اللقاء بين الرئيس محود عباس والأخ خالد مشعل انه العقدة تكمن في هذا اللقاء، وارى ان هنالك مجموعة من القضايا ينبغي ان تحل بين وفدي الحركتين وبالتالي يصبح اللقاء ليس فقط ممكناً وانما يصبح من اجل تكريس ما تم الاتفاق عليه ومباركة ما تم الاتفاق عليه ما بين الوفدين ويصبح اللقاء ايضاً هو نتاج لعملية الحوار وليس لقاء بحد ذاته، يصبح لقاء حواري ما بين الرئيس ابو مازن والأخ خالد مشعل.
• اعتقد ان هنالك مجموعة من القضايا تتلخص في نقطتين اساسيتين وهما المفتاح الذي قد يوصل الى انهاء الانقسام واعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيز الجبهة الداخلية التي نمكننا من مواصلة التحديات التي تعترض قضية الشعب الفلسطيني، النقطة الاولى هي اقامة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشلرك فيها كافة فصائل العمل الوطني الفلسطينية او من يرغب من هذه الفصائل، هذه الحكومة تكون مسؤولة مسؤولية تامة كما هو الحال في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، هذه الحكومة تتشكل على اساس القانون الأساسي، هذه الحكومة ايضاً تتمتع بصلاحيات تامة وايضاً مهمتها الأساسية هي انهاء تداعيات الأنقسام والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية، سواء كان للمجلس الوطني الفلسطيني او لبرلمان دولة فلسطين.
• الشراكة تتم بعد انهاء الانقسام، الا اذا كان المطلوب من الشراكة هو تقسيم الانقسام او اذا كان المطلوب ادارة الانقسام من الشراكة، اعتقد ان المفتاح الرئيسي للشراكة السياسية ما بين مكونات العمل الوطني الفلسطيني هو يبدأ بانهاء الانقسام والخطوة العملية والأساسية فيه هو تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللفلسطينية، وان لا اريد المراجعة الآن بشأن حكومة التوافق الوطني ويدرك الأخ طاهر النونو ان حكومة التوافق الوطني هي لا تحكم في قطاع غزة، وان هنالك حكومة اخرى تدير هي التي تدير الأوضاع في قطاع غزة، وبالتالي اذا كنا نريد ان نتحدث بصاحة ونريد ان ننذهب لشراكة سياسية ونريد ان نعزز الثقة علينا اولا واخيراً ان نؤسس لهذه الشراكة على قاعدة التطبيق الامين لاتفاق القاهرة في 4-5-2011، اتفاق القاهرة يضع بوضوح كافة النصوص التي توافقنا عليها ووقعنا عليها وبما في ذلك الخطوات التي ينبغي الوصول اليها لمعالجة كافة الاشكاليات التي نشأت بفعل الانقسام، الموضوع الرئيسي الآن هو توفر الارادة السياسية، اجزم بالقول ان الارادة السياسية لدى الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هي متوفرة وحاضرة وهي ترى ان انهاء الانقسام قضية استراتيجية امام الشعب الفلسطيني وقواه الحية من اجل مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومواجهة التحديات بالمنطقة والعالم.
• المشكلة تكمن في عقبة ومشكلة موظفي حركة حماس وهي موضوعة كشرط اساسي لاتمام المصالحة، وليست المشكلة بالعلاقة مع الجانب الاسرائيلي، نحن ملتزمون باتفاق القاهرة ومستعدون لتطبيقه حرفياً.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png