فيديو: قناة الأقصى، برنامج مسارات، طلال عوكل، مصطفى البرغوثي، محمود العجرمي، مناقشة التمثيل الفلسطيني،
http://archive.mcenter.info/archive0.../702_78869.jpg- برنامج مسارات، قناة الأقصى، 09/04/2013، طلال عوكل، كاتب ومحلل سياسي، مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطنية، محمود العجرمي، التمثيل الفلسطيني، ضد فتح، ضد الأجهزة،
استضاف برنامج مسارات كل من الكاتب طلال عوكل و المساعد الأسبق لوزير خارجية حماس محمود العجرمي و الامين العام للمبادرة الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي لمناقشة التمثيل الفلسطيني، حيث قال طلال عوكل:
تعتمد منظمة التحرير داخل مؤسساتها على اساس التوافق، حيث ان الإمكانيات لا تسمح بإجراء انتخابات.
منطمة التحرير هي عبارة عن انجاز فلسطيني تاريخي، وهذا الإنجاز شكل هوية واحدة للشعب الفلسطيني، لا يمكن ان ننظر الى هذا الإنجاز فقط من زاوية فلسطينية.
يجب إعادة بناء المنظمة على اسس صحيحة وبالحوار حتى تتمكن من توحيد كل الطاقات الفلسطينية.
اسرائيل تسعى الى تقسيم التمثيل الفلسطيني وضربه واللعب على التناقضات الفلسطينية، علينا ان نحذر من ان يصب سلوكنا حتى لو كان وطني في خانة اسرائيل.
منطمة التحرير ليست لفتح او لحماس اونما هي للشعب الفلسطيني.
لا يمكن ولا نستطيع ان نلغي حركة فتح وتاريخها.
حركة فتح تتمتع بحالة عالية من التكيف وظهر ذلك عندما تشكلتر كتائب شهداء الأقصى في غنتفاضة الأقصى.
حركة حماس والجهاد الإسلامي واليسار لم يناضل بشكل حقيقي من اجل الدخول في منظمة التحرير وتصحيحها.
ما تزال حركة فتح لها جمهورها في الساحة الفلسطينة ولها معتقليها، لم تستيطع اي حركة في اوقات سابقة ان تتجاوز حركة فتح، هناك حالة توارن بين حركة حماس وحركة فتح.
لا يمكن ان يتحمل طرف واحد مسؤولية الإنقسام او مسؤولية اي هزيمة ولا حتى في تدني وهبوط المشروع الوطني.
زيارة قيادات حماس الى الدول العربية مشكلة وحساسة، لأن حماس نشأت كبديل عن منظمة التحرير وعدم وجود ثقة بين الأطراف الفلسطينية.
اذا لم تسمع القيادة الفلسطينية ملاحظاتنا فهي تسمع ملاحظات اسرائيل والأوروبيين والعرب، وذلك عندما يحدث شكل من اشكال العناد السايسي.
قال محمود العجرمي:
الخارطة السياسية التي تمثل الشعب الفلسطيني اختلفت بعد انتخابات 2006 ، وهناك احتكار لتيار معين لهذه المنطمة بما يقتضي الأمر إعادة بناء منطمة التحرير.
هنالك فصائل فلسطينية يمكن القول انها انقرضت ومع ذلك ما زال لها تمثيل في المنطمة.
منطمة التحرير الفلسطينية هي الإطار المعنوي للإعتراف بالشعب الفلسطيني، ومكونات هذه المنظمة لا تمثل البرنامج الوطني الذي يجمع عليه الشعب الفلسطيني ولا الفصائل الحية ذات التمثيل البارز.
هناك مسؤولية كبرى على من تسمي نفسهاالقيادة الفلسطينية والتيار السياسي المفاوض في تهميش منطمة التحرير.
هناك قضايا خطيرة يجري البت فيها الآن بعيدا عن القوى الحية والممثلة للشعب الفلسطيني، كالإتفاقية التي وقعت بين الرئيس ابو مازن وبين العاهل الأردني بشأن الولاية على الأماكن المقدسة في القدس، هذه قضية فلسطينية ولا يحق لطرف فلسطيني واحد يشكل أقلية كبيرة تمثيله بعيدا عن القوى الحية.
حركة فتح بأجهزتها الأمنية هي التي تمردت على نتائج الإنتخابات التي جرت عام 2003.
تأجلت المصالحة الفلسطينية بسبب زيارة اوباما و لأن جون كيري في المنطقة.
على الساحة الفلسطينية هناك برنامجان برنامج يقاوم الإحتلال وبرنامج يتعاون مع الإحتلال.
هناك هروب من المصالحة الفلسطينية من اجل البت في قضايا الشعب الفلسطيني بعيدا عن الوحدة.
الأمور ذاهبة الى ثورة ضد الإحتلال وضد من يتعاون مع الإحتلال.
هناك تيار باع بندقية منظمة التحرير، وعلى التيارات المقاومة ان تعيد هذه البندقية.
قال الامين العام للمبادرة الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي:
الجميع متفق على ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
الجميع متفق على إعادة بناء وتطوير منطمة التحرير، وفتح الباب للقوى الفلسطينية التي هي خارج المنظمة.
في اتفاق القاهرة تم الإتفاق على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وعلى اجراء انتخابات للمجلس الوطني الجديد لمنطمة التحرير، وهذا ما سيضمن الى ان تستمر منطمة التحرير في أداء دورها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، عدم اجراء هذه التغيرات يضعف دور منظمة التحرير.
بعد اتفاق اوسلو اضعفت منظمة التحرير وتم تهميشها لحساب السلطة الفلسطينية، اما اليوم فان الجميع ادرك مدى خطورة هذا الأمر.
يجب ان تضم المنطمة جيمع القوى والفصائل دون استثناء او تكييز، وهذا ما سيكرس تمثيل منطمة التحرير.
أول من يخشى الديمقراطية الداخلية الفلسطينية هي اسرائيل وكل من يدعم اسرائيل.
اسرائيل تعرف ان أي جسم منتخب بصورة ديمقراطية ومسائل من الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يستطيع التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.
يجب ان تتبنى الهيئة القيادية الفلسطينية استراتيجية جديدة مختلفة عن السابق ولا تراهن على المفاوضات او على التدخل الأمريكي او تراهن على اتفاق اوسلو الذي فشل.
الرئيس ابو مازن خاض انتخابات رئاسية عام 2005 وفاز بأصوات الشعب، و لا استطيع ان أقول له انه لا يمثلني لأن الشعب هو من اختاره.
لا تستطيع حركة فتح ان تنفي حركة حماس ولا تستطيع ان تعمل تشكيلة فلسطينية بدون حماس، وكذلك حركة حماس لا تستطيع ان تنفي حركة فتح.
لا تستطيع ان تخرج هيئة فلسطينية وتقول انها تمثل الشعب الفلسطيني بشكل كامل.
لا يوجد مخرج للوصول الى هيئة فلسطينية تمثل جميع الشعب الفلسطيني سوى تطبيق اتفاق القاهرة.
علينا ان لا نجعل الإعلام ميدانا للصراع والإختلافات، يمكن ان يكون هذا البرنامج أكثر ايجابية اذا سعى الى الإتجاه لمناقشة نقاط الإتفاق وليس نقاط الإختلاف.
اول وسيلة لتحقيق المصالحة هو ان نقف صفا ً واحد في وجه الضغوط الخارجية التي تمارسها اسرائيل وحماة اسرائيل.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png