قناة البلاد، لقاء خاص، موسى أبو مرزوق، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،
http://archive.mcenter.info/archive0...b/902_4905.jpg- لقاء خاص، قناة البلاد، 28/08/2016، موسى أبو مرزوق، مع المقاومة المسلحة، ضد الرباعية الدولية، مع الجزائر، علاقة حركة حماس مع الجزائر، القضية الفلسطينية، علاقة حركة حماس مع سوريا، الأزمة في سوريا، علاقة حركة حماس مع قطر، علاقة حركة حماس مع السعودية، علاقة حركة حماس مع إيران، علاقة حركة حماس مع السعودية، علاقة حركة حماس مع مصر، ضد وزير الخارجية المصري، ضد سامح شكري، مع محمد مرسي، ضد مصر، الحصار المفروض على غزة، مع الحصار المفروض على غزة، علاقة حركة حماس مع الإخوان المسلمين، علاقة تركيا مع إسرائيل، ضد الرئيس، ضد المصالحة، محمد دحلان، إستبدال محمود عباس بمحمد دحلان، ضد الأجهزة، الإنتخابات البلدية، إنتخابات المجالس المحلية، التحريض الإعلامي لقناة البلاد،
أبرز ما قاله القيادي في حماس موسى ابو مرزوق خلال لقاء خاص معه للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشان الفلسطيني:
كل التسويات التي كانت مشاريع بالماضي او هي مشرروع بالوقت الحالي لا طائل من ورائها ويجب ان يتوجه الجميع الى برنامج المقاومة الذي هو الحل الوحيد لمواجهة الاحتلال وتهويده.
قطاع غزة هي البقعه من فلسطين التي تحمل مشروع المقاومة والجهاد، هذه البقعه تم التأمر عليها منذ عام 2006 وحتى اللحظة، وشروط الرباعيه هي البوابة التي جلبت كل ما يتعلق بالمأسي في قطاع غزة!.
لا يوجد بالعالم العربي قضية تشابكت مع القضية الفلسطينية كما حصل بالجزائر، الجزائر تعرضت لمشروع احلالي استيطاني بنفس العقلية التي حصلت في فلسطين! فلسطين هي الاقرب الى الجزائر وبالعكس، الجزائر اكثر بلد بالعالم حمل نفسه بقوافل الى قطاع غزة خلال الحروب عليه.
الدولة الجزائرية هي دولة محافظة تتعامل وفق الرسميات والشرعيات وهي تتعامل بإيجابية مع الرسمية الفلسطينية المتمثله بالسلطة ومنظمة التحرير وهذا يفرحنا، ولا بد ان يكون هناك انفتاح اكبر وأوسع ودعم اوضح للمقاومة في فلسطين رسميا كما هو شعبيا، واقول انه يوجد مكتب تمثيلي لحماس بالجزائر ويعمل بشكل شبه رسمي.
تم هناك كلام مع الاخوة في جبهة التحرير بالرغبة بزيارة الجزائر بشكل رسمي وإن شاء الله يتحقق هذا الامر.
كنا في اكثر من قطر متواجدون، حيث كنا بالاردن ثم انتقلنا سوريا عام 95 ثم في الى قطر عام 99 ثم الى سوريا وهكذا، وهذه صوره لكل فلسطيني تتمثل بعدم إستقراره، وكانت علاقاتنا جيده مع كل الدول، وعندما حدثت الازمة في سوريا اخذنا قرار بالخروج من سوريا بعدما ضغط على الحركة بإتخاذ موقفا من النزاع السوري والحركة كانت لا تريد ان تقف أي موقف او تنحاز الى أي موقف وكانت رؤيتنا انه لا يوجد حل بسوريا الى بالحل السياسي وليس بالحل الامني، نحن لم يصدر منا اي بيان لا بحق النظام السوري او مؤيد للنظام السوري، نحن لم نصطف مع أي اتجاه بالتدافع الداخلي الذي حدث بالدول العربية.
نحن لسنا في محور وانما نحن في علاقات ممتازه مع تركيا وقطر وكثير من الدول ونسعى ان تكون علاقتنا يده مع السعودية ومع الجميع أيضا بما في ذلك إيران، نحن لا نريد ان تنعكس العلاقات البينية بين الدول العربية وغيرها علينا ونريد ان يجتمع الجميع على القضية الفلسطينية.
نسعى بأن تكون علاقتنا جيده مع إيران، نحن نسعى لان يستمر الدعم الإيراني لنا لا المقاومة بحاجه الى من يساندها ويدعمها وهذا أظن انه واضح للعيان وخاصه عندما نتكلم عن دول تعتبر إسرائيل العدو المركزي كما موقف حماس أيضا، ونحن لا يمكن ان نقبل بدعم مشروط لنا مهما كان الشرط سواء كبيرا او صغيرا.
من المستغرب ان يصدر تصريحات من أي سياسي مصري كتصحريات وزير الخارجية المصري الاخيره سامح شكري!! ولذلك نحن مستغربون جدا من هذه التصريحات! عندما يكون هناك اكثر من 700 طفل قتلوا بالحرب الأخيره في قطاع غزة ماذا يقول عن هذا القتل!! اقول انه تصريح خارج السياق المصري وهو مستغرب ولا يمثل السياسية المصرية بهذا الشكل!.
نحن نسعى بكل قوة دبلوماسية ان لا يكون هناك خلاف مع مصر، ان مصر تحمل الملف الفلسطيني ولا يمكن تجاوزها ولديها الامكانيات الكافية لان تلعب دور ايجابي في قضيتنا، هذه هي سياستنا اتجاه مصر، علاقتنا مرة بفترات مد وجز حسب التغيرات التي حدثت في مصر، كان معاملتنا أيام مبارك لا بأس به وكان الحصار على غزة كان مقبول وأصبح انفتاح اكثر في عهد مرسي.
علاقاتنا وسياساتنا لا يرسمها شخص وانما مؤسسات الحركة، لا يوجد موقف الا وان يكون يعبر عن قيادة الحركة وليس موقف شخص.
مصلحة مصر عموما هو ان لا يكون هناك انشقاقات في حركة الاخوان المسلمين، نحن في تعاملنا مع الحركات عموما سواء اسلامية او غيرها بوابتنا هي النظام ولا نتجاوز ذلك ولذلك تعاملنا الداخلي مع أي بلد يكون من خلال النظام، بوابتنا مع أي نظام هو العلاقات الرسمية، لقد كنا نزور في مصر كل الاحزاب السياسية وقد طلب منا الا نزور الاخوان فكنا لا نزورهم والاخوان متفهمين لهذا الامر.
العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ عام 49 ولم تنقطع حتى بعد ازمة مرمره، ومن هنا الاتفاق الذي حدث مؤخرا بين تركيا وإسرائيل هو اتفاق بين دولتين بينهما بالاصل علاقات، ومن هنا نقول ان سياسة حماس هي انها ضد أي تطبيع مع الكيان الصهيوني وضد أي علاقات مع الكيان وسياستنا هي مقاومة هذا الكيان لان الكيان هو الذي إحتل أرضنا وطرد شعبنا، أبلغنا الجانب التركي اننا لم نوافق على أي نوع من انواع التطبيع والانفتاح مع الكيان.
الدولة الوحيده التي وقفت الى جوار الموظفين في القطاع هي قطر، ولذلك نقول ان شعبنا محاصر وتحت الاحتلال ويجب ان يقف الجميع الى جانبه حتى يخرج من هذه المحنة.
لا يوجد أي نوع من التقدم في ملف المصالحة لان المصالحة ارادة قبل ان تكون اوراق، وقد قلت ان كل الامر بيد الرئيس ابو مازن، المصالحة اختصرناها بورقه واحده تشمل 6 ملفات، وابو مازن يرفض الدعوى لعقد الاطار القيادي المؤقت!! الواضح ان ابو مازن لا يريد للمجلس التشريعي ان يعود ولا يريد ان تتحمل السلطة تبعات الموظفين الموجودين في غزة وهو لا يريد الانتخابات ولكن يلوح بها وبالتالي المصالحة لا تتم!!، نحن مستعدون لقبول دعوى لعقد الاطار القيادي في أي مكان.
هناك مشروع لإستبدال ابو مازن بدحلان، وهناك مسع جاده في هذا الموضوع، املساع الجاده تقول وحده فتح اولا وعودة دحلان الى اللجنة المركزية ثم مصالحة فلسطينية داخلية ثم انتخابات، ونقول ان وراء هذا المشروع دول ولولا رفض ابو مازن لتحقق المشروع، ونقول ان كل ما هو لصالح الشعب الفلسطيني حماس لا خيار الا ان تقبل به.
هناك اجراءات امنية شديده اتجاه القوائم التي تدعمها حماس بالانتخابات المحلية وهناك ضغوطات من الاجهزة الامنية الفلسطينية على بعض المرشحين الامر الذي جعلهم ينسحبون!.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png