فلسطين اليوم، كلمة مباشرة, رمضان عبدالله شلح في ذكرى إنطلاقة الجهاد الإسلامي ال29 ومبادرة الجهاد للوحدة الوطنية
http://archive.mcenter.info/archive0.../454_18268.jpg- كلمة مباشرة, قناة فلسطين اليوم, 21/10/2016, ضد أوسلو, رمضا شلح, امين عام الجهاد الإسلامي, إنطلاقة الجهاد الإسلامي, سحب الإعتراف بإسرائيل, الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام, وحدة فتح, العاصمة القدس, حركة إسلامية, مع إيران، إيران تدعم المقاومة, المقاومة المسلحة
مهرجان الذكرى ال29 لانطلاقة الجهاد الاسلامي واستشهاد مؤسسها فتحي الشقاقي في ساحة الكتيبة في غزة:
قال رمضان شلح القيادي في الجهاد الإسلامي:
• إن الحصار على الشعب الفلسطيني لم يشتد كما يشتد الآن ولم يطالب الفلسطينيين للاستسلام الكامل للمشيئة الإسرائيلية والأمريكية كما يطالب اليوم.
• أطالب الرئيس محمود عباس بإلغاء اتفاق اوسلو من الجانب الفلسطيني، ووقف العمل به في كل المجالات وان يفي بوعوده للشعب الفلسطيني وأدعوا إلى سحب الاعتراف بدول الاحتلال الاسرائيلي، لان هذا الاعتراف ام الكبائر والمصائب.
• يجب اعادة بناء منظمة التحرير، لتصبح الاطار الوطني الجامع الذي يضم ويمثل كل القوى الفلسطينية، واعلان أن المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني مرحلة تحرر وطني.
• أشدد على أهمية انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وصياغة برنامج وطني جديد وموحد، وإعداد استراتيجية شاملة على قاعدة التحلل من اتفاق اوسلو بما ينهي وجود سلطتين في غزة ورام الله، وينهي حالة الصدام القائم بين مشروعين وبرنامجين.
• يجب صياغة برنامج وطني لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والخروج من حالة اختزال فلسطين ارضا وشعبا في الضفة الغربية وقطاع غزة، الشعب الفلسطيني واحد وقضيته واحدة.
• يجب الإتصال بكل الأطراف العربية والإسلامية ليتحملوا مسؤولياتهم اتجاه القضية الفلسطينية، والعمل مع مصر لإنهاء الحصار عن قطاع غزة، وعلى منظمة التحرير ملاحقة دولة الاحتلال أمام محكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب.
• وأشدد على أهمية إطلاق حوار وطني فلسطيني شامل، الجهاد الإسلامي تمد يدها للجميع، ولكل القوى والمكونات من اجل تحقيق التغير المطلوب.
• المسار الذي تقترحه الجهاد الاسلامي سيربك العدو ويفك اسر القضية الفلسطينية ويعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، ويحميها من التهميش والخذلان، ويعيد ترتيب البيت الفتحاوي ويحافظ على وحدة فتح ويعيد ترتيب البيوت المناضلة.
• ادعوا الرئيس محمود عباس اليوم قبل أن يغادر مكانه لأي سبب، أن تفعل شيئا لتنقذ الشعب الفلسطيني ليكتب لك ولنا النجاة في محكمة التاريخ.
• لا يمكن تبرئة أنفسنا كفلسطينيين من الحال الذي وصلت إليه قضيتنا، والخطاب الفلسطيني الراهن منهمك في جلد الذات ولا يريد أن يقترب من معرفة الذات او نقد الذات.
• الجهاد هي حركة مقاومة بمرجعية إسلامية، وليست إسلاما سياسيا لا عاصمة لها في العالم غير القدس.
• أن تجريم المقاومة وملاحقتها من اجل الحفاظ على امن الاحتلال جريمة بحق فلسطين وشعبها المنكوب.
• أن رسالة المهرجان هي تصويب البوصلة وملامسة الجذور للوضع الفلسطيني، ان التحرير واجب والسلطة وهم كبير.
• وهم الدولة لم يتحقق ووهم السلطة الوطنية أيضا، بل استخدم لتمرير اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل.
• التخلي عن فلسطين والشراكة مع إسرائيل لن يوفر الحماية لأحد، وسيعمق الشرخ بين الحكام والمحكومين، وسيزيد من كراهية الشعوب لحكامها، وأن موقف الجهاد منذ بداية الحريق المشتعل في المنطقة، هو عدم الزج بفلسطين وقضيتها في المحاور.
• يريدون تقسيم المنطقة إلى كيانات وأجزاء وسيادة المشروع الأمريكي الإسرائيلي بلا منازع.
• ايران التي يعتبرها بعض العرب العدو البديل لإسرائيل، تكاد تكون الوحيدة التي تعلن إصرارها على التمسك بموقفها الداعم للقضية.
• أن الواقع العربي مشغول بنفسه وغير مكترث بفلسطين، الحديث الجاري عن تعديل المبادرة العربية لتوقيع معاهدات صلح مع إسرائيل دون أي شروط تتعلق بقضية فلسطين.
• هل إسرائيل التي قامت على الإرهاب والمذابح صارت شريكا وحليفا ولو غير معلن بمكافحة الإرهاب.
• إسرائيل غير قادرة على حماية نفسها من السكين بيد الشباب وشابات انتفاضة القدس المباركة.
• أن غزة التي تصدت لثلاثة حروب ليست مكسر عصا، وأن المقاومة في قطاع غزة وفي ظل التنسيق القوي بين الاجنجة العسكرية، هي في قمة الثقة بالنفس ودرجات الجهوزية.
• لن يكتب لهذه الامة نصرا ولا عزة ولا كرامة، اذا هي فرطت بقلبها فلسطين والقدس.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png