Video: بي بي سي, لقاء خاص, رئيس حزب البيت اليهودي يحرض على القيادة الفلسطينية ويرفض مؤتمر باريس للسلام
http://archive.mcenter.info/archive0...b/622_2974.jpg- لقاء خاص, قناة بي بي سي, 15/1/2017, نفتالي بينيت, رئيس حزب البيت اليهودي،حسام زملط, ضد القيادة, ضد السلطة, ضد السلام, التحريض على السيد الرئيس, التحريض الإسرائيلي على القيادة الفلسطينية, الهولوكوست, المحرقة اليهودية, حل الدولتين, مؤتمر باريس للسلام, إسرائيل ضد السلام, إسرائيل ضد المفاوضات, إسرائيل ضد الدولة الفلسطينية, إسرائيل ترامب, ترامب إسرائيل,
قال نفتالي بينيت، رئيس حزب البيت اليهودي، للتعليق على مؤتمر باريس للسلام :
هناك دولتان فلسطينيتان احداهما في غزة والاخرى في "الاردن" فـ 70% من الاردنيون هم فلسطينيون، وفي غزة دولة فلسطينة كاملة وهي دولة فاشلة ارهابية ونحن لن نسمح ببناء دولة فلسطينية ثالثة.
دولة اسرائيل دولة صغيرة ولن نسمح لاي كان بتفتيت دولتنا الموجودة منذ 3 الاف عام، وكلمة القدس تذكر 600 مرة في الإنجيل، بالمقابل كم مرة ذكرت القدس بالقران!!.
نحن نرحب بالعرب والاصدقاء الذين يريدون السلام، والطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي اسرائيل قوية ونحن نرى ان الدولة الوحيدة الديمقراطية في الشرق الاوسط هي اسرائيل فيها "صحافة حرة، وحقوق انسان".
نحن نريد مفاوضات تكون على اساس الثقة والواقع، وللاسف السلطة الفلسطينية مليئة بالاكاذيب، واطلب من حسام زملط سحب مقولته بان الهولوكوست "المحرقة من تصنيع الحكومة الاسرائيلية".
لاتمام السلام، نحن بحاجة إلى اشخاص يفهمون على ضرورة التعايش السلمي جنب إلى جنب، نحن هنا وسنبقى هنا وعلى الجميع ان يفهم هذا.
مؤتمر باريس بلا معنى، هو كحفل زفاف بدون العريس او العروس، هناك ضيوف كثيرون بالمؤتمر ليس لهم معنى واهمية، سيتحقق السلام عندما يعترف العالم العربي بأن اسرائيل هي وطن لليهود، ونحن نعطي حقوق كاملة لكل السكان العرب، اذا مؤتمر باريس ومؤتمر اوسلو وكل المؤتمرات الاخرى ليس لها معنى ومضمون، الاهم هو الحقائق على ارض الواقع هنا، وانا سعيد بان حسام زملط سحب ادعائه بان المحرقة من تلفيق الحكومة الاسرائيلية، ونحن ننتظر مزيدا من التقدم.
قال حسام زملط، مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية :
الحكومة الاسرائيلية الحالية ميؤوس منها لا تعطي الفرصة للحديث معها بسبب ساساتها القمعية والتعسفية ضد شعبنا الفلسطيني.
نحن كشعب فلسطيني اقوياء للمطالبة بحقوقنا، واقوياء لانه لدينا القانون واجماع العالم انه لنا حقوق وشهعب محتل.
لن يكون هناك سلام، ولن تنعم اسرائيل باي سلام بدون ان يحقق شعبنا الفلسطيني حقوقه المشروعة.
ابتزاز نفتالي بينت اسلوب رخيص تعودنا عليه، نحن والرئيس الفلسطيني أكثر من شجب أكبر جريمة بالتاريخ وهي الهولوكوست، ونحن نتعاطف مع اليهود بما حصل بهم.
عدم حضور اسرائيل لمؤتمر باريس واصرار فرنسا ومن حولها العالم على عقد هذا المؤتمر الدولي رغم الممانعة الشديدة من هؤلاء المتطرفين الاسرائيليين، لانه ليس لديهم اي مشروع سلام حقيقي.
انعقاد مؤتمر باريس بحد ذاته انجاز كبير، وهذا يؤكد على الاجماع الدولي بان يكون هناك حل للدولتين، نحن من جانبنها اعترفنا باسرائيل وعليهم هم ان يعترفوا بنا على حدود ال67.
نحن نراهن على منظومة دولية ولا نراهن على شخص واحد كما تراهن اسرائيل على شخص واحد واسمه دونالد ترامب.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png