Video: تلفزيون فلسطين, ملف اليوم, اللواء جبريل الرجوي يتحدث عن, سياسة ترامب, مؤتمر فتح, نائب الرئيس

http://archive.mcenter.info/archive0.../118_33997.jpg

• برنامج ملف اليوم, تلفزيون فلسطين, 18/1/2017, جبريل الرجوب, سياسة ترامب, مؤتمر فتح, نائب الرئيس, ترامب, اللجنة التنفيذية, القضية الفلسطينية, حماس وقطاع غزة, حماس تسيطر على غزة, الإنتخابات, المؤتمر السابع, مروان البرغوثي,
  
  استضاف تلفزيون فلسطين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب للحديث حول اخر التطورات على الساحة الفلسطينية وابرز ما قاله الرجوب:
  • ما يتحدث به ترامب هو كلام سياسي خطير على فلسطين والعرب والامن القومي الامريكي والعالم وعلينا بناء استراتيجية مبنية على سلوك ترامب الذي من الممكن انه يدل على نواياه بتغير سياسية امريكا منذ عام 1967 ، وعلينا تجنيد العالم لوضع حد لهذه التصرفات.
  • نحن بحاجة لتنظيم صفوفنا لان المستهدف هو الارض والانسان والمقدسات وعلينا بناء سياسة مبنية على اللاعنف وتكون مبنية على وعي الانسان وعلى ثقافته وان نحول المواجهة مع هذا الفاشي القادم الى البيت الابيض الى مواجهة معه ومع كل العالم، بما في ذلك المسلمين اجمعين والمسيحيين والاوروبين والعالم كله، لان هذا الموضوع يهمهم ككل، ونحن بحاجة لتنظيم صفوففنا لمواجهة سياسة ترامب ونتنياهوا.
  • الاسبوع المقبل سيكون هناك اجتماع للجنة التنفيذية وسيكون من المفترض على جدول الاعمال هناك بناء استراتيجية على كل المستويات لمواجهة هذا التحول الخطير الذي يهدد السلم العالمي والاستقرار، حتى ان الاسرائيلين منقسمين على سياسيته لان الكل يدرك التداعيات الخطيرة التي يتحدث بها هذا "المجنون".
  • علينا في الفصائل الفلسطينية في الشارع الفلسطيني ان نفصل علاقتانا الداخلية سواء متفقين او مختلفين وعلينا ان نجند طاقاتنا لمواجهة هذه السياسات التي يتحدث بها ترامب وموجهة ما يحصل على الارض من قلع للاشجار وزيادة الاستيطان والاغتيالات اليومية.
  • ما اخشاه هو ان تكون هذه السياسة الحالية تكمن وتدور ضمن حلقة لارجاع القضية الفلسطينية الى ما قبل عام 1967 بان تعود الضفة للاردن وغزة لمصر، وهذا ما على العرب ونحن ان نتفاهم عليه.
  • هناك حراك علمي ويشمل بما في ذلك اعضاء في الجونجرس الامريكي لمنع التحركات التي ينادي بها ترامب وهناك مواقف للجامعة العربية ولدول التضامن الاسلامي ومجلس الامن والاتحاد الاوروبي وهناك اتصالات تجريها الرئاسة للحد من هذه السياسات.
  • ىن الاوان للاخوة في حماس للعمل على اجراء مراجعة سياسية وايدولوجية ولمفهومهم للوطنية الفلسطينية وعلاقاتنا الفلسطينية والعلاقات الخارجية للانطلاق لاعادة صياغة نظامنا.
  • نطالب حماس بتخليها عن سيطرتها عن قطاع غزة ونحن سنبني معكم شراكة وطنية من اجل بناء مستقبل اجيالنا، وعلى حماس ان تبدا حماس بخطواتها بانهاء سيطرتها للحصول من طرفنا على تعهدات من اجل بناء الوحدة الوطنية والانتقال لبناء حكومة وحدة وطنية لادارة الاوضاع والتهيئ لبناء موضوع الانتخابات وبناء الامن.
  • حركة فتح ليس لديها اي مشكلة في الذهاب للانتخابات، وكل شيئ متوقف على بناء خطوات حماس للوحدة الوطنية.
  • استمرار الانقسام له تداعيات على الحياة اليومية على الانسان الفلسطيني سواء في الضفة وغزة واضف الى ذلك هو سياسة اسرئيل على الارض اضافة الى تصريحات ترامب، والحل يبدأ بانهاء الانقسام.
  • التصعيد الاسرائيلي يرتفع وينخفض نتيجة اسباب خارجة عن ارادة الشعب الفسطيني وسنبقى صامدين ونقاوم هذا المحتل وسنبقى نناضل من اجل الاستقلال.
  • مجرد انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح هذا انجاز لان الكل من حولنا كان لا يريد ذلك واولها الاسرائيلين الذين يريدون للفوضى ان تبقى عارمة في الساحة الفلسطينية وثانيها اصحاب النفوس المحتلة ارادتهم وهم يريدون ان يملوا علينا بعض الادوات لكن فتح كسرت هذا الطوق وعقدت مؤتمرها الذي حقق مجموعة انجازات اولها ان قام بتجديد شرعية الحركة وسياساتها الحركية واقر رؤية استراتيجية متعلقة بالدولة وبنائها، وكل العالم يعرفون ماذا يعني نجاح واهمية حركة فتح، وكل العالم تابع مدخلات ومخرجات هذا المؤتمر.
  • سنعالج بعض لافرازات الغير سوية في الحركة سواء في العضوية وغيرها ونحن في اول اجتماع للجنة المركزية اتفقنا على ان يبقى كل صاحب ملف ملتزم بملفه لحين التغير.
  • هناك تطورات وقعت على الارض ونحن سناخذ بها ومن هذه التطورات التي طرات على فتح انها ستحدد علاقتها مع العدو واعادة صياغة الوضع الداخلي بحيث يتلائم مع التعددية اضافة لعلاقاتنا الاقلامية وهذا ما ندرسه في هذه المرحلة.
  • المرحلة القادمة تحمل عناوين مهمة من ابرزها العنوان السياسي والذي يفترض على المركزية ان تعطي تفوض للاخ ابو مازن هو وطاقم جماعي لادارة هذا الملف بالمفهوم الذي خرج به المؤتمر من قرارات وتوصياته ووفق تجربتنا، وتاريخنا، اضافة الى الملف الوطني الذي يحتاج لاعادة صياغة وخاصة على الصعيد الفتحاوي ولا سيما في موضوع الامن والذي من الملاحظ ان حماس تتصرف في غزة وكان الامن لها ونحن هنا نتصرف وكان الامن لنا وحتى نتجاوز هذا المفهوم علينا ان نناقش هذا الموضوع من اجل الخروج بعقيدة امنية واضحة للجميع.
  • اللجنة المركزية بغالبية اعضائها يجب ان تتفرغ لبناء تنظيم لاعادة الهيبة للعضوية في التنظيم واعادة الاعتبار لكل عضو في هذه الحركة ولدور الحركة التاريخي وهذا ما يتطلب ان ناسسه لهذه المرحلة.
  • لا يوجد هناك كما يصف البعض اي قتال على اي منصب او موقع لا من اعضاء اللجنة المركزية، اما بالنسبة لموضوع نائب الرئيس فالاخ ابو مازن من حقه ان يعين له نائب وانا لم ولن اكون مرشحاً لهذا الموقع وصوتي سيكون مع من يختاره الاخ ابو مازن لاننا بحاجة لان نوكل مهام لشخص يسند الاخ ابو مازن ولا يناكفه، واعضاء اللجنة المركزية الثمانية عشر متساويين بغض النظر من حصل على رقم واحد او رقم ثماية عشرة وهذا كلام ليس بالحسبان اطلاقاً ونحن لا نتعمل على اساس ان هناك مهزوم ومنتصر ونحن متضامنون في المسؤولية وموضوع نائب الرئيس هو حق للاخ ابو مازن وانا لست مرشحاً وانا ارشح نفسي لمهمة واحدة هي انني اريد ان اعمل في التنظيم وانا مستعد للمساهمة ضمن قيادي في اللجنة المركزية والمجلس الثوري لا تقل عن 30 واحد من الاطارين لبناء تنظيم لهذه الحركة خلال الخمس سنوات القامة التي فوضنا بها المؤتمر واذا اعطيت فرصة ساعمل في هذا الاتجاه واذا لم اعطى فرصة فانني امتلك ملف الرياضة اعمل به ولا يوجد لدي اي مشكلة والموقع بالنسبة لي ليس كابوساً والموقع فرصة لتجسيد اهدافي ومبادئي ومصالح شعبي وحركتي.
  • الاخ مروان البرغوثي ثروة وذخر للحركة والوطن وأأمل من كل مريدي مروان البرغوثي وهو حصل على اجماع في المؤتمر وعلينا ان نوظف هذا الاجماع من اجل مصالح الحركة ومصالح الوطن وان لا يترجم هذا بصيغة تناقض على ان البعض يريد مروان والبعض لا يريده لمنصب نائب الرئيس وبعض الاخوة توجهو وطلبو مني ان يكونو كنواب للرئيس وعندما لم يجدو اصوات معهم طالبو بالغاء هذا المنصب وانا ابلغتهم بانها موجودة وبحسب النظام وموضوع النائب حسمه في يد الاخ ابو مازن وعليه ان يختاره وهناك اغلبية في اللجنة المركزية مع توجه ان يكون هناك نائب للرئيس، والاخ مروان ملك لهذه الحركة والحركة اجمعت عليه والحركة لها قيادة.
  • بتاريخ 24 من الشهر الحالي سيتم عقد جلسة للجنة المركزية واماممنا طريقين اما خيار التوافق او خيار الانتخاب بالتصويت وغالبيتنا لن يتنافس على مواقع ولا احد يحق له وضع "فيتو" على اي عضو لجنة مركزية على اي موقع والارجح ان نتوافق على توزيع المهام والملفات والمسؤوليات في الحركة وفي يوم 25 سيكون اجتماع للمجلس الثوري والذي سينتخب امانة السر ولكن اريد ان اطمئن ابناء الحركة بعدم وجود اي صراعات واي عضو مركزية يعتقد انه يحمل "الفيتو" فهو مخطئ واللجنة المركزية تاريخياً هي عبر التوافق، وهذا ما يجب ان يستمر.
  • يعتقد البعض من ابنناء الحركة ان من لم يحافهم الحظ سوف يعودون للحركة وهذا منطق غير صحيح ولا يخدم الحركة ومن لم يمنحه المؤتمر الثقة لن تكون له الاولوية وكنا نتمنى للبعض ان يكونو اما في المركزية او الثوري ولكن المؤتمر لم يمنحهم وهذه عظمة الحركة التي يجب ان نحافظ عليها.

http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png