Video: الأقصى, هنا فلسطين, الإعتقال السياسي والتحريض على الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمخابرات
http://archive.mcenter.info/archive0.../885_36253.jpg- برنامج هنا فلسطين, قناة الأقصى 25/1/2017, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, حسام بدران, ضد الأجهزة الأمنية, التنسيق الأمني, ضد المخابرات, ضد الوقائي, أبو مالك بلوط, براء بلوط, المعتقل في سجون الاجهزة الأمنية, خضر عدنان, التنسيق في التحقيق, لائحة الإتهام مشتركة بين السلطة والإحتلال, مخابرات الخليل, ضد المخابرات,
قناة الأقصى
أبرز ما قاله حسام بدران المتحدث بإسم حركة حماس في الخارج، وخضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أبو مالك والد المعتقل براء بلوط المعتقل لدى وقائلي الخليل، خلال برنامج هنا فلسطين، للحديث حول الإعتقالات السياسية والتنسيق الأمني:
قال حسام بدران:
سلوك الأجهزة الأمنية قائمة على العنجهية والعربدة، وهي تتحرك خارج الإطار الوطني ككل، وهذه الأجهزة منذ أن تأسست وخاصة في السنوات الأخيرة تعمل على إجهاض المشروع الفلسطيني.
الأجهزة الأمنية لم تعد لها رؤية مرتبطة بالوطن ولا مستقبل مبني على طموحات وآمال الشعب الفلسطيني، وأن إرتباطها المالي والإداري وحتى العقيدة الأمنية لديها كلها تتم خارج الإطار الوطني الفلسطيني وخارج المنظمومة والفلسطينية وبعيدة عن تطلعات أشبال الشعب الفلسطيني ناهيك عن قياداته وأحزابه وفصائله المختلفة.
تطرفات الأجهزة الأمنية تصرفات همجية وعدوانية، وهي قامت بكثير من الحالات الإجرامية والتي هي على الأقل أو الأكثر يستطيع الإعلام أن يلتقطها أو كثير منها لا يتمكن من ذلك.
هناك حالات إعتداء يومية وحالات يتم فيها الإعتداء بالضرب حتى على النساء أو المعتقلين وهناك حالات تعذيب في الفترة الأخيرة شهدتها المعتقلات.
الإعتقالات والإنتهاكات التي تقوم بها الأجهزة الامنية هي ضد كل من يريد أن يواجه الإحتلال سواء بالكلمة أو بالسلام أو بالفكرة أو حتى بالتحرك الجماهيري.
الذي يتحمل المسؤولية الأولى عن الجرائم والإنتهاكات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية هي السلطة نفسها وقياداتها السياسية.
الإعتقالات تزداد وتيرتها وحدتها في الوقت الذي نرى إعتقالات الإحتلال الإسرائيلي اليومية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية.
المسؤول الأول عن كافة أفعال الأجهزة الأمنية الهمجية القادة السياسية وعلى رأسهم محمود عباس بصفته رئيس السلطة الفلسطينية.
قال خضر عدنان:
لا زال ملف الإعتقال السياسي يتزايد يوما بعد يوم ويتعمق أكثر فأكثر ويحدث شرخا في المجتمع الفلسطيني، غير مراعي إنتهاكات وثقل الإحتلال على أبناء شعبنا.
هذه الإعتقالات والإستدعاءات بالجملة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، لا شك أنها تضر المصالح الفلسطينية وتعمق الإنقسام أكثر، ولا تقودنا إلى وحدة وطنية فلسطينية، لذا على ملف الإعتقال السياسي يجب أن يغلق بشكل كامل.
لا أعتقد أن هناك أي فصيل فلسطيني يقبل بالإعتقال السياسي التي تمارسة أجهزة أمن السلطة، وجموضو قمع الحريات غير مقبول على الإطلاق ومن حق الشعب الفلسطيني أن يعبر عن رأيه، ولا بد أن يسمع صوته.
لا يجوز إعتقال أي مواطن فلسطيني تحت أي مبرر، ولا يجوز التحقيق مع مواطن فلسطيني في زنازين السلطة وللأسف أن تلك الزنازين بعضها مراحيض.
حدثني بعض الإخوة أسير محرر في صفقة الوفاء للأحرار أنه عندما أعتقل لدى الأجهزة الأمنية كان المحققون يستخدمون نفس الإسلوب الذي يستخدمه الإحتلال مع المعتقلين الفلسطينين في سجونه، حتى الكلمات على الورق تكتب بنفس اللون بالكلم الأحمر وليس بالأزرق.
قال أبو مالك بلوط:
خلال منتصف الليل قامت مخابرات الخليل بمداهمة منزلي وإعتقال إبني براء بلوط الطالب في جامعة البلوليتكنك الخليل، بعد أن فتشت المنزل بالكامل، وإستولت المخابرات على معدات براء الشخصية كالابتوب، والأيفون، ولم توجه له أي تهمه لغاية اللحظة علما أنهم قاموا بإعتقاله يوم السبت الماضي، 21-1-2017.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png
