Video: الغد العربي, أوراق فلسطين, صعوبة التوصل إلى حل الدولتين في ظل تعنت حكومة نتنياهو وإدارة ترامب
http://archive.mcenter.info/archive0.../756_42655.jpg- برنامج أوراق فلسطينية, قناة الغد العربي, 19/2/2017, حل الدولتين, نتنياهو, ترامب, عملية السلام, محمد الحوراني, طاهر النونو,
قال الدكتور نشأت الأقطش، أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت خلال "برنامج أوراق فلسطينية" :
إن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب لديها اليوم سياسة واضحة بالنسبة للشرق الأوسط قوامها ألا تتدخل أمريكا فى فرض حل، وهو حل موجود من أيام بوش الأب والابن وحتى الآن، فيما اختلفت لهجة ترامب عن سابقيه بأنها غير دبلوماسية، ولكنه أطلق يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليقرر ما يريد.
نتنياهو لا يريد حل الدولتين أو حل الدولة، بل يريد حلا آخر، وهو حصر عمل السلطة الوطنية في الجانبين العسكري والأمني، وأن تقدم الإدارة المدنية الخدمات المدنية مباشرة.
انطلاق موقع “المنسق”، الذي يستطيع المواطن من خلاله أن يقدم الخدمات، التصاريح، والشكاوي، وهو أمر خطير، حيث يتخفى الاحتلال في وجه مدني، وبالتالي إسرائيل حصلت على ما تريد من ترامب، وهو إطلاق يد إسرائيل لتقرر ما هو الحل.
حديث ترامب عن الدولة الواحدة ليست ذلة لسان له، وأنه يترك الخيارات للفلسطيين والإسرائيليين أن يلتقوا ويتفقوا وما يتفقوا عليه تقبله أمريكا، وهو ما قاله بوش الأب، من أيام مدريد، وكأننا نعود للمربع الأول، وما مارسه الرئيس الأمريكي السابق أوباما من ضغوط على إسرائيل انتهي اليوم وإسرائيل مطلقة اليد في القضية الفلسطينية.
قال طاهر النونو، القيادي في حركة حماس، خلال الفقرة الثانية من برنامج "اوراق فلسطينية" :
حركة حماس تريد شئا واحدا فقط وهو تحقيق الشراكة الفلسطينية في كل شيء، وأحد عناوين هذه الشراكة هو إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية.
انا لا اتحدث فقط على السلطة الفلسطينية على أهميتها، لكن على منظمة التحرير أيضا، وتم تجريب انتخابات السلطة وحدها بعيد عن منظمة التحرير في 2006، كان هناك هذا التنازع والخلاف السياسي.
الانتخابات المحلية أمر مفصول، ونرى أنه يجب تأجيلها حاليًا من أجل التفرغ للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
هناك 3 نقاط لها أولوية للحركة، أولها تحقيق المصالحة الفلطسنية، وإعادة صياغة العلاقات الحمساوية مع الإقليم، والتحديات الناتجة عن المتغيرات في السياسة الدولية، وهذا يحتم إعادة بناء الجبهة الفلسطينية الداخلية.
قال محمد الحوراني، القيادي في حركة فتح :
الانتخابات الداخلية للحركة ما هي إلا خطوة للانطلاق تجاه الملفات السياسية والتحديات التي تجابه الفلسطينيين، لكن الأهم هو التفرغ لخطوات أخرى تتعلق بأكثر من موضوع.
أن هذه الخطوات تتمثل في إعادة بناء الحركة بما يوسع أطرها لاستيعاب كادر الحركة على أساس واضح يقوم على خلق مهام وأفكار ورؤى لتعمل على أساسها الحركة.
هذه الرؤى يكون جزء منها العمل الحثيث على استعادة أو إنهاء الانقسام، الذي يشكل تحديا استراتيجيا يدفعون ثمنا فادحا له على كل الأصعدة السياسية والاجتماعية والحصار.
أن الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية هو المدخل الرئيس لإنهاء الانقسام، ويكون هذه الانتخابات على أساس القائمة الواحدة.
يجب أن يعودوا إلى الشعب الفلسطيني صاحب القضية، الذي لا نلتفت له كفاية، ويجب على كل القوى الذهاب إلى الانتخابات.
ونرى انه يجب أن تؤجل انتخابات البلدية رغم أنها مهمة، لكن هذا في ظل الطروح السياسية التي تريد أن تكرس الانقسام بين غزة والضفة الغربية، فلا بد أن يكون هناك انتخابات رئاسية وتشريعية قبل أي شيء على أساس القائمة النسبية الواحدة.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png