Video: الميادين, آخر طبعة, مؤتمر طهران لدعم الإنتفاضة ومشاركة الفصائل الفلسطينية

http://archive.mcenter.info/archive0.../151_92574.jpg

• آخرطبعة, الميادين, 20/2/2017, داود شهاب, إيران الإنتفاضة, إيران المقاومة, مؤتمر طهران, حصار غزة, ضد الرئيس حصار غزة, الفصائل الفلسطينية إيران, التطبيع العربي, إجتماع العقبة
  
  قال داوود شهاب، مدير المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الاسلامي، خلال برنامج "اخر طبعة" للتعليق على مستجدات مؤتمر دعم الانتفاضة من ايران :
  مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران، هو تظاهرة دولية هامة من حيث التوقيت والغايات بالنسبة للقضية الفلسطينية، ووصف رؤية بعض العرب أن إيران عدو للعرب "خرافة كبيرة وسوء تقدير".
  مؤتمر دعم الانتفاضة بطهران، لصالح القضية الفلسطينية ودعم الانتفاضة، خاصة مع وجود مشاريع للصلح أو التطبيع مع إسرائيل.
  هناك انشغال عن القضية ولا أريد الذهاب أبعد من ذلك، لأقول إن بعض العرب أدار ظهره للقضية ويريد غسل أيديه منها"، إلا أن هذا لا ينسحب على الشعوب العربية.
  المشاركة في المؤتمر لم يتم بتمثيل رسمي لكن هناك برلمانيين وشخصيات وممثلي قوى وتيارات وأحزاب سياسية عربية.
  المنتظر من المؤتمر كبير جداً، على أقل ما يمكن أن يسفر عنه المؤتمر هو "رسالة الدعم والإسناد وهي مهمة بهذا الظرف، فهي ستكون خطوة لقطع الطريق على كل جسور التطبيع ومحاولات التواصل مع إسرائيل.
  حول لقاء العقبة الذي جمع الرئيس المصري والملك الأردني ورئيس الوزراء الإسرائيلي إضافة إلى وزير الخارجية الأميركي السابق، هذا يعني أن الأبواب العربية مفتوحة لنتنياهو وغيره، ولذلك فأنا أصف هذه القمة "بالمشؤومة"، كنا نريد من النظام الرسمي العربي أن يلاحق نتنياهو وقادة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب.
  هناك من يتصور أن إسرائيل يمكن أن تصبح حليفاً، واصفاً ما يحصل بأنه " وهم... بعض العرب يراهنون أن تكون اسرائيل صديقة في مواجهة إيران لأنهم يعتبرونها عدوة للعرب، كما قلت هذه خرافة كبيرة وسوء تقدير، إسرائيل هي التي تشكل خطراً مركزياً على العرب.
  الرسالة التي يجب ان نقولها، ان شعبنا الفلسطيني رغم كل الظروف والتحديات لن يتنازل عن ارضه وحقه سيستمر بالجهاد والمقاومة.
  المسؤول عن استمرار هذا الانقسام هو ابو مازن، لا داعي للحديث كثيرا، نحن اعطينا فرص كثرة من أجل الحوار الحقيقي لانهاء الانقسام، وحركة الجهاد الاسلامي قامت بطرح مبادرة لانهاء الانقسام وللاسف تم تعطيل هذه المبادرة.
  للاسف الشديد القيادة الفلسطينية تتحدث كلاما ولا نرى منها افعالا، مع احترامي الشديد للاخ عباس زكي في تصريحاته الاخيرة بسحب الاعتراف باسرائيل ووقف التنسيق الامني وامور مشابهة، بل على العكس التنسيق الامني وصل إلى مستويات خطيرة جدا.
  التنسيق الامني تواطأ من أجل القضاء على ظاهرة الرباط في ساحات المسجد الاقصى المبارك.
  من يتحمل المسؤولية عن الاوضاع الماساوية التي يعيشها الناس في قطاع غزة ايضا هو الاخ ابو مازن، الذي يسهم بشكل كبير بالحقيقة، هو لا يريد ان يسمع لأحد بشأن الازمات الموجودة في قطاع غزة.

http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png