Video: فلسطين اليوم, قلب الحدث, مشير المصري ضد المفاوضات وضد التسوية
http://archive.mcenter.info/archive0.../309_92367.jpg- برنامج قلب الحدث, قناة فلسطين اليوم, 3/4/2017, التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم, ضد المفاوضات, ضد أوسلو, القمة العربية في الأردن, فايز أبو عيطة, المصالحة
أبرز ما قاله كلا من مشير المصري القيادي في حركة حماس، وفايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، للحديث حول المبادرة العربية، نتائج القمة العربية:
قال فايز أبو عيطة:
نحن موقفنا متمسك بالمبادرة العربية لأنها جاءت منسجمة مع القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
القمة العربية كان الموضوع الفلسطيني لافت فيها وحاضر، وهناك تأكيد على الموقف العربي بما يخص القضية الفلسطينية، رغم التغيرات الحاصلة في الدول العربية.
العرب يسعوا في تسوية سياسية من أجل الرجوع إلى المفاوضات ولكن بالنسبة لنا أي مفاوضات ستتم لا بد أن تكون على مرجعية واضحة، دون التنازل عن الثوابت.
نأمل بأن تصل رسالتنا كعرب ومسلمين وفلسطينيين، إلى الإدارة الأمريكية الجديدة إدارة ترامب، وأن يكون موقف أمريكي منصف مع القضية الفلسطينية، وأن تتوقف عن الإنحياز والدعم لإسرائيل.
نحن كفلسطينيين نريد أن ندخل في تسوية سياسية، تضمن حق الشعب الفلسطيني ما دون ذلك لا نريد، وهذا الأمر نعول فيها على أمتنا العربية بالرغم أننا نراعي أوضاع الأمة العربية وكامن الله في عونهم.
نحن ندرك الإنحياز الأمريكي للحكومة الإسرائيلية جيدا، سواء كان ذلك دعما سياسيا أو عسكريا، إلا أننا نعول على إرادة شعبنا الفلسطينية وعلى قوة وعزيمة قيادتنا الفلسطينية وتمسكها بالثوابت الوطنية الفلسطينية.
قال مشير المصري:
القضية الفلسطينية تحضى بمركزية كبيرة في وجدان قلب الدول العربية، رغم الغياب ورغم حدة الإقتتال في داخل الساحة العربية، ولكن تعود القضية الفلسطينية إلى الصدارة من جديد.
نحن في حركة حماس نتطلع إلى دور عربي منشود وخاصة في هذه المرحلة بالذات، لا بد أن يتخذ العرب مواقف سياسية أكثر جرأة بوجه العدو الصهيوني.
خطاب التسوية السياسية والعودة إلى طاولة المفاوضات الذي سمعناه في القمة العربية، لم يعد منسجم مع العقل والمنطق والواقع، ومزيد إعطاء العدو الصهيوني أوراق قوة وومضيع للوقت وضعف وهوان للسلطة الفلسطينية، ولا أعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الصهيونية أن تغير من سياستها شيئا.
العديد من الدول العربية تعيش بحالة من الصراعات الداخلية ولا أعتقد أن الأولويات العربية ستكون للقضية الفلسطينية، ولا أعتقد أنها ستكون أكثر تعاطي مع الهم الفلسطيني.
نقول للإخوتنا العرب أنه لا بد من ترتيب الأولويات والتوحد العربي، والتقرب أكثر من الهم الفلسطيني والعمل على مساندة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني بكافة السبل الممكنة، حتى نصل إلى ما نريد.
الإنقسام لم يعد له عشر سنوات بل الإنقسام الفلسطيني هو منذ التوقيع على إتفاقية أوسلو وتوقيع الإتفقايات الهزيلة والمذلة للشعب الفلسطيني، ولا يعقل أن تظل السلطة تراهن على الإدارة الأمريكية وعلى مسارات التسوية.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png