Video: روسيا اليوم, لقاء خاص, السيد الرئيس محمود عباس يتحدث عن لقاء بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب
http://archive.mcenter.info/archive0.../320_57327.jpg- لقاء خاص, قناة روسيا اليوم, 8/5/2017, السيد الرئيس, الرئيس محمود عباس, الرئيس وترامب, الرئيس يلتقي ترامب, الرئيس يلتقي, أمريكا فلسطين, فلسطين أمريكا, الإنجازات الوطنية, الرئيس والسلام, الرئيس المصالحة, الرئيس سوريا, سوريا
أبرز ما قاله السيد الرئيس محمود عباس خلال لقاء خاص معه على فضائية روسيا اليوم:
فيما يخص الزيارة الى واشنطن، فإن شاء الله نتائجها المفرجة ستجري فيما بعد، اما الان نتائج ايجابية، وما حصل بيننا كام مفيدا، وعلى الاقل قدمنا له شرحا وافيا عن الوضع الفلسطيني، وهذا بالنسبة له مهم كثير كرئيس جديد، وفدمنا له ما يحتاجه الحل في المستقبل.
لقد لمسنا قبل ان وصولنا واثناء وصولنا الى واشنطن، ان ترامب لديه الرغبة ان يعمل شيء، وهذا الشي مهم، وهو قال خلال سنة او اقل او اكثر قليلا.
بعد لقاءنا قرر ان يزورنا في بيت لحم في الــ 23 من هذا الشهر، ما بين الزيارتين سيكون هناك لقاءات على مستوى الخبراء واللجان من اجل البدأ بدراسة كل ما يمكن ان يحتاجون اليه لوضع النقاط على الحروف، سواء معنا او مع الجانب الاسرائيلي.
ان الادارة الامريكية لكي تلعب دورا وسيطا، يجب ان تكون وسيطا نزيها، واعتقد ان المتوقع من هذه الادارة ان تلعب دورا نزيها لاعطاء كلا حقه.
لقد ابدى ترامب تفهما كثيرا، ويتقبل المعلومات التي كنا نتحدث بها ويناقش، وهذا يدل على ان بدأ لديه ذخيرة.
ان الزيارات كانت مرتبة سلفا، بدون ان انعمل اي تدخل، فزيارة موسكو معروفة قبل فترة وزيارة واشنطن كذلك، ولا يوجد ربط بين الزيارتين، ودائما وابدا علاقتنا مع روسيا جيدة، ومع امريكا الابواب مفتوحة.
نحن لا نريد ان نلعب على التناقضات، نريد ان نعمل على التفاهمات، والحد الادنى من التفاهم لدى الروس والامريكان هذا ما نريد نستفيده، والان اعتقد انه لا هناك تناقضات.
اظن ان العلاقات مختلفة قليلا بين روسيا واميركا عن ما كانت عليه في السابق، وان كنت اظن ان في شيء من التقارب لم تظهر ملامحه ولكن موجود وراء الستار.
ان التعليم والصحة هما الاساس لدينا، واهتمامنا الاول والثاني والعاشر هو التعليم والصحة، ثم يأتي بقية الامور.
ان روسيا شريكة في التحقيق في استشهاد الرئيس الراحل ابو عمار،اضافة الى فرنسا وسويسرا ولا زلنا نتابع، وانا ما زلت احمل رسالة من المحقق الفلسطيني الى المحقق الروسي حول هذا الموضوع، ولن نترك هذه القضية دون حل لو كلفنا ذلك سنوات طويلة وجهود طويلة.
ليس امامنا خيار نحن والعالم الا الحل السلمي، ولا توجد خيارات اخرى والخيارات العسكرية اعتقد انها ابتعدت كثيرا عن الافق.
عندما نتحدث عن الحل السلمي نجد ان الامم المتحدة كلها والدول العظمى والعالم واغلبية الشعب الاسرائيلي معنا، ونحن هذا رهاننا ان الشعب الاسرائيل هو الذي سيفهم في المستقبل، ، لذلك لا خيار امامنا الا الحل السياسي والسلمي.
الحقيقة من بداية الازمة السورية كان لنا موفق، ان على الفلسطينين في سوريا ان ينؤوا بأنفسهم عن الصراع، لانه صراع داخلي لكن هناك من اقحمهم في ذلك من بعض التنظيمات الفلسطينية الخارجة عن اطار منظمة التحرير.
نحن نتابع اللاجئين الفلسطيني في سوريا في كل مكان في العالم، وسفارتنا مسؤولة عنهم جميعا لمساعدتهم.
نحن لسنا طرفا اساسا في كل ما جرى في سوريا.
نزور غزة عندما حماس تحل المشلكة، ونحن نسعى من اجل المصالحة بإستمرار الى ان اعلنت حماس فجأة انها تشكل حكومة وهذا عقد الأمور كثيرا، والان اصبحانا نريد ان نعالج مسألة اخرى وهي الحكومة التي شكلتها والتي تشره بها الانفصال.
نأمل ان تتراجع حماس عن هذه الحكومة التي شكلتها وان تسمح لحكومة الوفاق الوطني التي شكلت عام 2014 بالتفاهم مع حماس ان تعود للقيام بواجباتها في قطاع غزة.
وثيقة حماس تحمل المتناقضات الكثيرة وليست واضحة وصريحة، ونحن في عام 88 اخذنا قرارات واضحة بإعترافنا بالشرعية الدولية، والتزمنا والزمنا انفسنا بذلك، لذلك لا ينظر الى وثيقة حماس بجدية لا عندنا ولا في المجتمع الدولي.
ان اختيار هنية شيء داخلي، ونحن بالعادة لا نتدخل.
ان الوثيقة متناقضة، وانا اتكلم عن اجراء اتخذته حماس فإبتعدت كثيرا عن المصالحة، بتشكيلها الحكومة في غزة، فقسمت البلد رسميا.
سنأخذ اجراءات بلا ادنى شك ضد هذا الموضوع، بالتالي حماس ابتعدت اكثر بذلك.
ان حماس هي التي تعاقب اهل غزة وتفرض الحصار عليها، ونحن 10 سنوات ملتزمون بدفع ميزانيات كاملة لغزة بإعتبار في امل للعودة، وعلى حماس ان تتراجع عن ذلك.
نحن اب كل الفلسطينين ولا نعاقب احد، وانما نحن نتخذ اجراء ضد الانقسام.
نحن كنا نسير في موضوع اجراء الانتخابات وعلى ابواب ان نصل الى مشروع قطر، بأن قأمت قطر بتقديم مشروع وقبلناه، وحماس الى الان على علمي لم تقبل به وهو انتخابات تشريعية ورئاسية، لكن عندما تشكل حكومة اقفلت بذلك كل الابواب.
نحن لنا علاقات مع الدول التي تتعاون مع حماس، ونحن لا نتدخل بشؤونها بقولنا لماذا تدعمون حماس، بل ما زالت لنا علاقات قائمة مع هذه الدول التي تتعاطف مع حماس.
ان القضية الفلسطينية لم تعد ثانوية، والدليل على ذلك ما حدث في القمة العربية الاخيرة، فجميع الدول كان عنوانها الرئيس القضية الفلسطينية.
رأينا في الاستيطان منذ نشأته غير شرعي وقانوني، ونحن لا نعترف بحجر واحد بنته اسرائيل على ارض فلسطين.
ان القضية الابرز الموجودة على السطح هي المبادرة العربية للسلام، والتي شرحت للرئيس ترامب من قبلي ومن قبل المك عبد الله والرئيسي السيسي، وهذه المبارة موجود على الطاولة، ونحن مستعدون على قبول تطبيقها من الالف الى الياء، واذا ارادت اسرائيل ان تطبقها من الياء الى الالف نحن نرفض ذلك وامريكا لم تطلب منا ذلك.
نحن قلنا موقفنا، باننا نريد هذه المبادرة بان تطبق من الالف الى الياء، بأن تنسحب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية والعربية، وبعد ذلك الدول العربية تطبع علاقاتها مع اسرائيل وليس العكس، وه1ا موقفنا العربي.
نحن لن نقبل بمباردة عربية اخرى، والمبادرة العربية موجودة ونريد تطبيقها، وليس تغييرها، وقلنا ذلك في كل مناسبة.
ان السلطة مسؤولية كبيرة وضخمة.
http://archive.mcenter.info/archive0...lay_thread.png