• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 23/12/2014، ماهر الجعبري، يحيى رباح، خطة إنهاء الإحتلال، التوجه إلى مجلس الأمن، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد المبادرة العربية، ضد السلطة، ضد المفاوضات،


    ناقش برنامج محطات اخبارية "اجراء تعديلات على مشروع قرار انهاء الاحتلال"
    قال القيادي في حركة فتح يحيا رباح من رام الله .
    مشروع القرار الفلسطيني قدم لمجلس الامن بالون الازرق وهذا يعني ان أي مشروع يقدم بالون الازرق سيتعرض لمناقشات واسعة.
    جميع المشاريع التي طرحت ابدينا توافق معها دامت لا تتعارض مع قضيتين اساسيتين دولة فلسطينية على حدود 67 كاملة والقدس عاصمة لها ثانيا تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال.
    رفض الفصائل الفلسطينية للمشروع المعدل وقبل المعدل والبعض من داخل منظمة التحرير الفلسطينية هي نفس الاطراف التي تبدي اليوم تحفظات وتعارضات وللعلم فقط هي غير مفهومة على الاطلاق مثال على ذلك " الذي يقول لك اسحب هذا المشروع لا يقول لماذا طلب سحب المشروع" واهم تصريح هو تصريح حماس الذ جاء فيه انهم لا يقبلون التفريط في الثوابت.
    مروان البرغوثي يعرف القرار وتفاصيل القرار! بينما اعضاء اللجنة التنفيذية بعضهم يقولون لا نعرف القرار ولم اطلع عليه! هذا نوع من الجدل البيزنطي كل طرف يريد ان يقول انا هنا موجود علي حساب التصويت لهذا القرار.
    هذا المشروع ليس جديدا فمنذ ذهبنا الى مجلس الامن في المرة الاولى نتيجة الضغوط الامريكية العاتية ونحن نصر على الذهاب لمجلس الامن بلورنا مشروع حاورنا هذا المشروع مع الاشقاء العرب وصدر قرار اجماع من مجلس وزراء خارجية الدول العربية واللجنة التنفيذية.
    كل من يقول لك ان هذا المشروع لم يعرض عليه هذا كلام غير سياسي وكلام مماحكات فكل شخص له هدف صغير يخجل من عرضة مما يدفعه للقيام بمثل هذه التشويشات.
    لم يتم التعديل على مشروع القرار لمجلس الامن المشروع قدم بالون الازرق وهذا يعني ان القرار سيواجه حوار وملاحظات كثيرة .
    عندما طرحنا المشروع على دول العالم قلنا للجميع اننا منفتحون على أي مناقشات لهذا المشروع شريطة الالتزام بالركيزتين الاساسيتين التي ذكرتهما في السابق.
    الشارع الفلسطيني مع هذا المشروع والشعب الفلسطيني مع قيادته من اجل قيام دولة فلسطينية.
    قال ماهر الجعبري عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير.
    يجب علينا ان نميز بين لغة الخطاب السلطوية ولغة خطاب الحكام ولغة خطاب الشعوب والأمة الاسلامية.
    قادة المشروع الوطني كما يسمى المشروع الوطني يتحدثون لغتين الاولى في المحافل والكواليس الدولية ولغة لامتصاص غضب الشعب.
    هذا المشروع لا يتحدث فيه خيانة جديدة وهي استجلاب احتلال دولي جديد لفلسطين تحت مسمى طرف ثالث، هل مفهوم انهاء الاحتلال لقادة المشروع الوطني استبدال باحتلال اليهود لاحتلال دولي عالمي تصبح قضية فلسطين امام القضية الاسلامية محاربة قوى استعمارية مجتمعه ضد فلسطين بدل من خلع هذا الكيان الهزيل.
    المبادرة العربية هي مبادرة تطبيعية بامتياز وهي تحقيق حلم بيرس في كتابة الشرق الاوسط الجديد عندما تحدث عن تطبيع اقتصادي مع الدول العربية.
    قادة السلطة الان جدير بهم ان يكاشفوا اهل فلسطين عن مسيرة الدحرجة قضية فلسطين من منحدر الى منحدر كما يجب وقف مدغدغة مشاعر الناس بمسميات لا واقع لها.
    انا اطالب بسحب المشروع المقدم ولا عند تعديلات وإنما اقول للقيادة ارفعوا أيدكم عن التدخل في قضية وقد منحتم الفرص الطويلة.
    هناك مشوشين ولكن يمكن ان اقول ان هناك معاقون سياسيا يرضخون للآملات الغربية ولمشاكسات نتنياهو من اجل تقديم المزيد من التنازلات.