-
فيديو: قناة القدس، برنامج محطات إخبارية، يحيى رباح، أحمد المدلل، ما كشفه ياسر عبد ربه، لصحيفة عبرية عن لقاءات سرية جمعته مع نتنياهو،

- برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 14/05/2013، أحمد المدلل، قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، يحيى رباح، قيادي في حركة فتح، ضد المفاوضات، ضد السلطة،
قال احمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:
ان اللقاءات بين السلطة الفلسطينية وبين قيادات الكيان الصهيوني بلا شك لا يمكن ان تكون في صالح القضية الفلسطينية.
نحن نندهش لماذا السلطة الفلسطينية بالرغم من يقينها بأن المفاوضات ادت بها الى سراب واوهام ثم يأتينا اخبار بأن هناك لقاءات مع العدو الصهيوني، فهذا يجعلنا نضع علامة استفهام امام وظيفة السلطة الفلسطينية واستمراراية وجودها.
هذه اللقاء بالعكس تضر بالقضية الفلسطيينة ولا تزدها الا ضياع وتراجعا وهذا ما يرفضه كل فلسطيني.
نحن نؤكد بأن على السلطة الفلسطينية ان تنفض اياديها من هذه اللقاءات والأوهام التي تحاول الإدارة الأمريكية وادارة نتانياهو ان تغرسها في وجدان وفكر السلطة الفلسطينيية.
ان على يقين ان الذي خسرناه اضعاف مضاعفة ولم نكسب شيئا من العملية السياسية، واذا كانت هذه السياسية فهذه سياسة ملعونة اذا لم تكن في صالح الشعب الفلسطيني.
ان الشعب الفلسطيني لم يفوض الوفد الوزاري العربي للحديث عن الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام على مدار قرن من الزمن من اجل ان يعود الى ارضه، لذا هذا الوفد الوزاري لم يمثل الشعب الفلسطيني وقضيته ولا يمكن ان نراهن على هذا الوفد الوزاري العربي.
ان المراهنة الحقيقية هي على مقاومتنا، لأن المقاومة هي الخيار الإستراتيجي بالنسبة للشعب الفلسطيني.
قال يحيى رباح القيادي في فتح:
ان الذي نشر الخبر موقع الكتروني اسرائيلي، ولم نستمع من الاخ ياسر عبد ربه عن مدى مصداقية الخبر، وان هذا الموضوع جرى قبل اكثر من سنتين وفي خلال هذه الفترة جرى لقاءات استكشافية برعاية اردنية في عمان ولم تسفر تلك اللقاءات الإستكشافية عن شيء.
ان الذي اجرى هذه التفاوضات امين سر اللجنة التنفيذية وليس عضو في السلطة، وهو قائد وطني فلسطيني معروف.
لقد قرأت بتمعن ما جاء على الموقع الإلكتروني الإسرائيلي، فقد كان ذلك اللقاء حذرا جدا وكان نتانياهو صامتا في معظم الوقت، وان الإسرائيليين وعدوا ان يردوا على ما طرح من افكار ولكنهم لم يقوموا بالإتصال مرة اخرى،و بالتالي محاولة استطلاع الأفق التي يقوم به الفلسطينيون والإسرائيليون وكل الأطراف السياسية، تحاول ان تستطلع الأفق السياسي مع خصوما واصدقائها كي لا يبقى الجمود السياسي.
على السياسيين الوطنيين دائما ان يبحثوا عن ثغرات يأتي منها اي شيء مفيد وهذا شأن العمل السياسي عند جميع الأطراف في العالم.
أولا وبالدرجة الأولى يهمنا ان اسرائيل تتعامل معنا على اساس انها تعترف بحدود دولتنا، وهذا ما جعل على المفاوضات لمدة 20 عام مفاوضات عبثية، لان اسرائيل كانت تفاوضنا على هوية الأض وليس على حدود هذه الأرض.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى