• برنامج التاسعة، قناة معاً، 20/05/2013، أحمد رفيق عوض، كاتب ومحلل سياسي، أحمد يوسف، أشرف أبو الهول، قيادي في حركة حماس، معبر رفح، الأزمة المصرية، التحريض الإعلامي المصري،

    برنامج التاسعة حول قضية معبر رفح وإغلاقة، حيث قامت الشرطة المصرية بإغلاق المعبر إحتجاجاً على الإذلال الذي تعرض له جنود مصريين من تنظيمات أصولية تطالب بالإفراج عن بعض عناصرها وقادتها لدى الأمن المصري.
    قال د. أحمد يوسف مستشار رئيس الوزراء في الحكومة العاشرة:
    • هناك إشكالية في سيناء وعلاقاتنا مع الجهات المصرية فيها درجة عالية من التفاهم والتنسيق والحرص على إستباب الأمن في سيناء.
    • بعد الثورة المصرية زادت حالة الفلتان الأمني في سيناء وقلة الحضور الأمني المصري في سيناء هذا كله يسفر عن تجاوزات أيضاً تشكل تهديد لكل القادمين إلى غزة او المغادرين إلى القاهرة.
    • جزء من الإجراءات التي قامت بها الحكومة المصرية تفهمناها نحن لسنا غاضبين على إغلاق المعبر، هذه أمور طبيعية للحفاظ على المنطقة والأمن.
    • هذه هيبة الأمن المصري وخيبة الجيش المصري ونحن نتفهم ضرورة وضع حد لحالة الفلتان، نحن مع الموقف المصري وبإمكاننا التحمل.
    • نحن نريد أن نكون على علاقة جيدة مع الجميع في مصر، وأمر طبيعي جداً أن يفرح الأخوة في حماس بفوز مرسي كونه تيار أخواني لكن هذا ليس سبب كي تعاقب حركة حماس.
    • هناك تحامل في الإعلام المصري على حركة حماس رغم أن كثير من قيادات الحركة سافرت إلى مصر ووضعت قيادات كل التيارات السياسية في الصورة.
    • هناك تنسيق بين وزارة الداخلية وجهاز المخابرات المصري، تنسيق أمني للحفاظ على أمن وسلامة مصر، بإعتبار أن أمنها جزء من الأمن الفلسطيني، وما جرى يشكل إهانة لمصر ولذلك منذ البداية تحركة وزارة الداخلية وقامت برصد كل الأنفاق وعدم السماح بالتحرك داخلها، لا يمكن بأي حال أن تتسامح حماس وكتائب القسام أو سرايا القدس بأي تجاوزات تمس الأمن المصري.
    • سيناء منطقة جغرافية واسعة وإتفاقية كامب ديفيد ظلمت مصر والأجهزة الأمنية المصرية، وهي فضاء واسع بإمكان كثير من الناس أن يتحركوا ويتنقلوا عبر هذه الصحراء والواسعة وهناك تهريب من إسرائيل للمخدارات داخل مصر.
    • سيناء بحاجة لأعداد كبيرة من الجنود، المطلوب إعادة الأمن في إتفاقية كامب ديفيد.
    • نحن مع كل التنسيق والدعم لمصر ولا يمكن أن تسمح حماس في تجاوزات ضد مصر.
    • الحكومة هنا تضع كل التنظيمات الإسلامية تحت عين المراقبة وهناك تنسيق بين المجموعات المقاومة في غزة وهناك رصد في كل هذه الإتجاهات، الحكومة عينها لا تغيب وأجهزة الأمنية ترصد وتراقب مثل هذه التيارات، وأي فعل خارج سياق التعامل مع العدو الرئيسي وهو الإحتلال والجيش الإسرائيلي غير مسموح به ولا يمكن التسامح مع أي معلومة تأتي من مصر تقول ان هناك تهديد في سيناء.
    • لا يمكن أن الحكومة في غزة أو فصائل العمل المقاوم ان تتعامل مع أي جهات تعمل على تعكير صفو الأمن في سيناء، هذا يعني إنتحار سياسي.
    • نحن نحاول أن ننسق على كافة الجبهات ولا يمكن التساهل على أي شيء يمس الأمن المصري.
    • قلنا للأخوة في مصر أعطونا بديل لوصول كل أساسيات القطاع ونحن مستعدون لإغلاق كل هذه الأنفاق، أي زائر لمنطقة الأنفاق يشاهد نقاط تفتيش موجودة لا يمكن التسامح أو التهاون مع دخول البضائع أو الأفراد يمكن أن تسيء للحالة الأمنية سواء في غزة أو في الجانب المصري في سيناء.
    • الناس كانوا أكثر محافظة في الستينات من اليوم اليوم تجد الفتيات والنساء يتحركون ويجلسون على الشواطئ، آلاف الكوفي شوب موجودة على الشواطئ على طول البحر من رفح لبيت حانون بشكل لم يسبق له مثيل لا أحد يحاول فرض المظاهر الدينية على الناس بأي حال من الأحوال.
    • نحن لا نريد أن نظلم الطرف المصري أو الفلسطيني مصر قدمت الكثير من التسهيلات، وزادت نسبة كل العابرين أو القادمين أو المغادرين.
    • مصر مشكورة فتحت المعبر لإدخال كل المواد اللازمة لبناء البنية التحتية للطرقات والمشاريع القطرية سهلت مصر دخلوها، مصر لا تريد أن تتخلص إسرائيل من المسؤولية على قطاع غزة وترمي بها إلى مصر.
    • يجب ان نتفهم الأبعاد الإستراتيجية في موقف مصر تجاه تحديد حجم التسهيلات التي تمر عبر معبر رفح.
    قال أشرف أبو الهول نائب رئيس تحرير الأهرام:
    • الجنود تحركوا من طلقاء أنفسهم شعروا بالغضب لأن زملائهم إختطفوا هم لا يعاقبون الشعب الفلسطيني بل يعاقبون السلطة المصرية.
    • هم غير مسلحين وناشدوا السلطة المصرية والرئيس المصري أن يتم تسليحهم، أكثر من عشرين هجوم على مدى السنوات الثلاث الماضية، الجنود إعتصموا وأضربوا مكان عملهم.
    • أفراد من حركة حماس ومصر أبلغت حماس أن هناك متورطين وقالت حماس أنها حققت مع الأشخاص المذكورة اسمائيهم وهم أكدوا أنهم لم يكونوا في سيناء في تلك الفترة، وهذا الوضع يتردد في الشارع المصري، وهناك حالة غضب في الشارع المصري على حكم حركة الأخوان، وبالتالي بعض المشاعر السلبية على حركة الأخوان تنعكس على حركة حماس.
    • لا أعتقد أن الوضع الحالي بسبب إتفاقية كامب ديفيد لأن عمرها أكثر من 35 عاماً ومع ذلك لم نشهد هذا العنف في سيناء إلا بالسنوات الأخيرة، لأنه مرتبط في تنامي التيارات الإسلامية السلفية الجهادية ليس حركة حماس.
    • مؤسس التوحيد والجهاد لجأ إلى غزة وعاش فيها إلى أن قتل، هذا لا عني أن غزة مدانة.
    • إتفاقية المعابر 2006 مصر لم تكن طرف فيها، هي كانت بين السلطة وإسرائيل والإتحاد الأوروبي، المحل في المعابر بسيط وهي أن تحدث المصالحة وأن يكون هناك إتفاق حقيقي في إنهاء الإنقسام ومن خلاله يتم إدارة المعابر بما يسمح بتخفيف الحصار وإدخال كل شيء إلى قطاع غزة، مشكلة المعابر هي جانب من الصراع بين فتح وحماس، حماس لا تريد لمعظم البضائع أن تدخل عن باقي المعابر التي تربط غزة بالضفة عبر إسرائيل لأن الضرائب تذهب للسلطة، القصة أن هناك جباية ضرائب.