-
فيديو: قناة فلسطين اليوم، برنامج ساعة حوار، أسامة القواسمي، غازي حمد، المفاوضات والمقايضات،

- برنامج ساعة حوار، قناة فلسطين اليوم، 05/08/2013، أسامة القواسمي، غازي حمد، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، ضد المفاوضات، ضد السلطة، حدود عام 67، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، الإستيطان،
قال د. غازي حمد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية في غزة:
ليعلم الأخ أسامة أن إجتماع اللجنة التنفيذية الأخير هو المفاوضات لم يكن هناك إجماع كبير للذهاب إلى المفاوضات بإعتبار أنه لن تتحقق الشروط الأساسية المطروحة من قبل القيادة الفلسطينية للعودة إلى المفاوضات.
الكل الفلسطيني محبط من مسألة العودة إلى المفاوضات لأنه لن يتحقق أي شيء من شروط القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لا يمكن ان يظل حقلا للتجارب.
السلطة الفلسطينية بحاجة إلى عملية تقييم جذرية وعميقة بمشاركة كل الأطر الفلسطينية حتى نخرج بإجماع وطني فلسطيني لنتحدى الإحتلال الإسرائيلي بكل عنجهيته.
نحن نريد عملية تقييم موضوعية جذرية للحالة الفلسطينية وحتى تدخل المفاوضات يجب أن تدرسها بأنها ناجحة أم فاشلة.
أنا مع كل وسيلة يمكن لها أن تواجه أو تقاوم الإحتلال سواء كان عمل سياسي أو مقاطعة أو عمل مقاوم.
السلطة الفلسطينية وضعت نفسها في خيار واحد وحيد وأعتقد أن هذه أحد الأزمات وهناك إستفراد في الحل السياسي من قبل السلطة الفلسطينية.
السلطة الفلسطينية تفاوض من دون مرجعية وهناك ضغوط على السلطة وأعتقد كان هناك لها موقف جيد عندما رفضت الدخول إلى المفاوضات إلا بعد وقف للإستيطان.
أنا لست مقتنعا أن الإدارة الأمريكية ستعطي السلطة الفلسطينية دولة على حدود العام 67 من خلال المفاوضات بعد ما قاطعت ذلك في توجه السلطة الأخير إلى الأمم المتحدة وعارضت الإعتراف بالدولة الفلسطينية.
الحالة الفلسطينية حالة صعبة وحالة معقدا وحالة معرضة للخطر ومعرضة للتهديد ومعرضة لضياع الهوية ومعرضة لضياع الحدود.
نحن نريد إخراج القضية الفلسطينية بحالة منسجمة أنا أقول لأسامة أن الشعب الفلسطيني والأطر الفلسطينية وحتى قيادة في حركة فتح معارضة للعودة إلى المفاوضات.
لو أجريت إستطلاعا داخل حركة فتح لتجد أن الأغلبية تقول أننا ضد العودة إلى المفاوضات لأن هذه الطريقة هي عملية مغامرة ومجازفة.
الحكومة الإسرائيلية بالأمس أقرت حوالي 100 وحدة إستيطانية في مدينة القدس ولم نجد أي موقف واضح من قبل السلطة الفلسطينية بخصوص هذا الموضوع.
المطلوب من الرئيس أبو مازن أن نضع على سلم الأولوية موضوع المصالحة الوحدة قبل إي خيار آخر.
لا طالما أن الموقف الفلسطيني ضعيف ومفكك ومشردم ومقسم وبالتالي ستكون قدرة الفلسطينيين على تحقيق الإنجازات صفر.
أريد أن أسأل أسامة القواسمي سؤال كم أنت مقتنع بأن هذه المفاوضات هذه المرة ستكون خارقة ومغيرة وستعطي إنجازات.
نحن مع المصالحة وتطبيق المصالحة بكل حدافيرها ونحن لن نتخلى عن المصالحة لأنه المصالحة عبارة عن إجماع وطني وشعبنا في غزة وفي الضفة الغربية شعب واحد.
إسرائيلي ستستفيد من المفاوضات بإخراجها من العزلة الدولية وستستفيد من المفاوضات بإستكمال الإستيطان بهدوء.
قال أسامة القواسمي الناطق بإسم حركة فتح:
ونحن في الأيام الأخيرة من شهر رمضان نتمنى من الله أن يجمع بيننا في العام القادم في شهر رمضان في دولة فلسطينية مستقلة وأن نصلي جميعا في القدس خاليا من الإستيطان ومن الإحتلال الإسرائيلي وبأن يوحد صفنا وكلمتنا لأن المستفيد الوحيد من الإنقسام هو الإحتلال الإسرائيلي.
نحن نذهب إلى المفاوضات والرئيس أبو مازن يضع على سلم أولوياته مصلحة الشعب الفلسطيني.
عندما ذهبت القيادة الفلسطينية إلى المفاوضات فإنها لن تتخلى ولن تتنازل عن أي شرط من الشروط.
نحن لن نوافق إلى الذهاب إلى مفاوضات دون مرجعيات ووقف الإستيطان وإطلاق سراح الأسرى المعتقلين القدامى.
كان هناك إجتماع في القاهرة في 4/5 بوجود حركة حماس والجهاد الإسلامي و 13 فصيلا فلسطينيا في منظمة التحرير الفلسطينية والكل أعطى الرئيس الموافقة الكاملة على الخوض بمفاوضات عام مع إسرائيل.
المفاوضات جزء من المقاومة ما دمت لا تتنازل على طاولة المفاوضات عن حق فلسطيني أو تصر على إسترداد الحقوق الوطنية الفلسطينية.
الذي يعارض المفاوضات يذكرني في مؤتمر في ألمانيا ذهبنا بدول حوض البحر المتوسط وكان هناك وفدا إسرائيليا وكان وفدا عربيا من ضمنهم من لا يعترف بإسرائيل قاطع المؤتمر لوجود القبعة الإسرائيلية العلم الإسرائيلي ولكنه شارك في المطعم وشارك في "البوكت مني" وشارك في الحفلات الترفيهية، وقال رئيس المؤتمر أنه من يريد أن يقاطع المؤتمر السياسي الإقتصادي عليه أن يقاطع المؤتمرات العلمية ومخرجات المؤتمرات العلمية.
حركة حماس فاوضت مع الأوروبيون والأمريكان وغازي حمد أكثر من تصريح له أنه هناك إختراقات في المفاوضات مع الجانب الأوروبي ومع الجانب الأمريكي ولا أعتقد أن الحديث مع الأوروبيون والأمريكان يمكن أن يكون طبقا لما يتحدثون به للشعب الفلسطيني.
الخيار الواحد ليس موجود لدينا في حركة فتح ومن يعتقد أن لدينا خيار واحد وهو المفاوضات فأنه لا يتابع بدقة الأحداث الفلسطينية.
عندما واجهنا التعنت الإسرائيلي والإنحياز الإسرائيلي في العام 95 خضنا إنتفاضة عارمة خاضتها حركة فتح والأجهزة الأمنية وحركة فتح قدمت الشهداء في أحداث النفق في العام 97 وبعد ذلك إستمرت المقاومة للعام 2007 والآن نصعد بمقاومتنا الشعبية بالتوازي مع بعضينا مع المجتمع الدولي ومع كل الجهود الدولية.
عندما قرر الرئيس محمود عباس العودة الى المفاوضات حسبها حسبة جيدة وقال ان الذهاب في هذه الظروف الى المفاوضات لمدة 9 شهور مع ضمانات امريكية وتعهدات أمريكية بأن المفاوضات تسير وفقا لحدود الرابع من حزيران 67 وإطلاق سراح الأسرى القدامى.
من الظلم أن نقول 21 عاما من المفاوضات لان المفاوضات 5 اعوام والباقي حروب في حروب وقدمنا الشهداء وقصفت مقاطعاتنا وحوصرنا وحوصرت غزة.
أقول لغازي حمد أن الساحة مفتوحة الآن لديكم في غزة ولديكم صواريخ لماذا لا تقومون الآن بمقاومة بل تفرضون تهدئة والذي جعل حماس بتثبيت التهدئة هو الوضع الدولي والتهديد الإسرائيلي والأمريكي ولا يوجد عمق عربي حقيقي داعم للمقاومة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
إذا إستمرت إسرائيل ببناء الإستيطان في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة خلال المفاوضات سيكون للسلطة الفلسطينية موقف.
الإدارة الأمريكية أدركت تماما إذا فشلت هذه المفاوضات هذه المرة فإن الضفة الغربية ستنتفض جملة وتفصيلا وأن السلطة الفلسطينية ستكون في مهب الريح وبالتالي لا نريد أن نكون سلطة بدون سلطة.
أكد أن الذهاب إلى المفاوضات فوائدها أكثر من وفؤائد الرد ولو أن رفض الرئيس أبو مازن كل هذه الجهود الدولية لكنا في وضع كثير أصعب من الذي نحن فيه اليوم.
أول غنيمة يمكن أن نحصل عليها في المفاوضات هي إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين لأننا في حركة فتح مؤمنين في الإنسان والأرض معا وكرامة الإنسان من كرامة الأرض.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى