-
فيديو: قناة المنار، برنامج المشهد الفلسطيني، محمود الزهار، أبو عماد الرفاعي، رامز مصطفى، أخر المستجدات على الساحتين الفلسطينية والعربية،

- قناة المنار
برنامج المشهد الفلسطيني إستضاف محمود الزهار القيادي في حركة حماس، و أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان رامز مصطفى مسؤول في الجبهة الشعبية القيادة العامة.
قال محمود الزهار القيادي في حركة حماس:
ما هو موقف حركة حماس من العملية التفجيرية الإرهابية التي إستهدفت الضاحية الجنوبية؟
• أسأل الله أن يتقبل شهداء الأمة ويشفي جرحاها ويوحد صفها.
• هذا مشروع إسرائيلي أمريكي يريد إستنزاف طاقة الأمة بكل مكوناتها من أجل مصلحة العدو الإسرائيلي وبالتالي أن نوفر رصاصنا ضد هذا العدو الذي يريد مزيد تدمير من البيوت في فلسطين ولبنان والأردن والعراق وأفغانستان.
• إسرائيل عدو لكل المنطقة إسرائيل عدو للبشرية إسرائيل على مدار التاريخ عانت من طرد مستمر بدايته كان من1253 في العصر الحديث قبل ذلك طرد متكرر قبل الميلاد بسنوات، والسبب أن هذه النوعية المعينة عاشت على مشاعر إله الحرب يهوى الذي هو يعشق القتل والدماء.
• مايحدث الأن خدمة لها بوعي أو دون وعي، حالة إنتقام فردية أو شخصية أو فصائلية أو دولية المستفيد منها الإحتلال على الأرض الفلسطينية ومن يظن أن أرضه في منأى عن الإحتلال فليقرأ التاريخ الأردن لبنان مصر سوريا دفعت الثمن ولا زالت، والدافع الأكثر هو الشعب الفلسطيني.
• تبديد طاقة الأمة في خلافات عشوائية هو جريمة يخدم مصحلة العدو الصهيوني.
• أي قطرة دم تسير في أي بلد عربي وإسلامي تخدم أعداء هذه الامة.
• سياسياً ودينياً وأخلاقياً جريمة التفجير هذه مدانة بكل ما للكلمة من معنى، أيضاً في لبنان وغير لبنان وليس فقط في العالم الإسلامي حتى أي إنسان بوذي أو شرقي أو غربيين.
هناك جماعات تدعي أنها حركات جهادية وإسلامية تكفر المسلمين من يختلف معها، وتصنع لها أولويات في العداوة وتستهدفهم، وتضع إسرائيل على الهامش ماذا تقول لهؤلاء؟
• هذا عرض لمرض، والعرض إصيبوا به كثير من الناس وهذا العرض هو الحرب العشوائية التي تحدث بين العربي والعربي والمسلم والمسلم، وهذا كله بسبب غياب مشروع الأمة الإسلامية.
• نحن أمة لا ندرس تاريخنا هذه الأمة عاشت فيها كل مكونات الأمة بإنسجام لا يكفر أحد وتكفير الناس ليست عملية سهلة، مشروع الأمة الإسلامية كانت كل مكونات الأمة موجودة كان هناك المسلم واليهودي والمسيحي والصيني والتركي والإيراني والعربي والإفريقي والأمازيغي، والأوروبي.
• الغرب وعملاء الغرب في المنطقة الذين يأخذون المنطقة لخلافات عشوائية كي يفتتوا، هذه هي الحرب الناعمة التي يستخدموها وهذه هي المصيبة الكبرى التي نراها، أنت أمام مؤامرة زرعت في أرضنا ونفوسنا أنبتت هذا الخراب، أنظر إلى خارطة العالم لا يوجد حروب إلا في العالم الإسلامي.
هناك فكر اليوم يدعي الإنتساب للإسلام ويشوه الإسلام يقتع الرؤوس يقتل الأطفال يقتل على الهوية، تكفير مذاهب بطولها وعرضها وتبرر القتل العشوائي نراها وتدعي أنها تتحرك بإسم الإسلام؟
• الإسلام عندما جاء، حتى من قبل محمد عليه الصلاة والسلام البشر كان فيه ثلاث فئات الأولى مؤمنة أفعالها تؤكد هذا الإيمان وتقول لا يجوز تكفي أي إنسان، الرسول عليه السلام كان يعرف أناس منافقين وهو الطراز الثاني من البشر ولم يسميهم بأسماءهم، ولذلك الصنف الأخر المنافق الذي مظهره إسلام وجوهره غير ذلك، وهناك الطرف الثالث جوهره كفر ومظهره كفر وبين هذه وتلك ستسمع في كل الإتجاهات كلام في الدين وكلام ضد الدين وكلام تكفير وجرائم ترتكب بحق الناس.
• أنظر إلى الشعب الفلسطيني ماذا يعاني الأن، يعاني من الإحتلال ويعاني من أشخاص وتنظيمات تدعي الإسلام وتدعي الوطني وتتعاون أمنياً مع العدو الإسرائيلي،أنظر من يتأمر الأن على القضية الوطنية المركزية، هم الذين يجب أن يقفوا معها.
• الله سيفضهم القضية لا نستطيع أن نحاسبهم لأننا لا نستطيع الوصول إلى نوايا الناس الله سيبطل كيدهم، يمكرون ويمكر الله، الله سبحانه وتعالى سيفضحهم.
السكوت عن هؤلاء ربما يدفعهم للتمادي؟
• من اجل ذلك لا بد من الحوار، لأنه إذا دخلنا في تيار الدم وأنتم في لبنان مشهورين بهذه القصة دخلتوا سنوات طويلة من الحرب، وشارك فيها الفلسطينيين بكل الوسائل أيام تواجدهم هناك وبالتالي ما اللذي جنيتموه، خراب البلد، لا بد من إعادة الترتيب والكلام مع الجميع بحيث نستطيع أن نصل لمشروع جامع واحد، نحن بحاجة لمشروع أمة هو موروث حضاري.
البعض يقول أن حركة حماس نفسها يتهمكم بأنكم إنزلقت لهذا المستنقع وأصبحتم طرفاً بعديد من الصراعات العربية البينية الأخيرة؟
• هذا الكلام بحاجة لأدلة.
• نحن موجودين هنا منذ سنوات طويلة، حصلت الحرب التي بين الفلسطينيين والأردن، ونحن لا نتواجد هناك هل شاركنا في أيلول الأسود عام 1970 حصلت حرب العراق الكويت الأولى لم نتدخل ودعونا كل الناس إلى ضرورة عدم الوصول إلى حالة الحرب، حصلت النزاعات في لبنان كله هل كنا طرف فيها، الأن مع من نحن ضد من.
• القاعدة لدينا يجب أن يؤيد برنامج المقاومة الفلسطيني وكل برنامج مقاومة حقيقي ضد الإحتلال الإسرائيلي كل الأمة العربية الإسلامية والعالم المحب للحرية والكاره للإحتلال، نحن أن تكون علاقاتنا مع كل الناس، لكن من يريد أن يشترينا ويشتري قراراتنا نحن لا نتعامل معه، لا نهاجمه لا ندخل معه في مشكلة ولا في حوار مضاد أو حوار سلبي يمكن أن يصرفنا عن برنامجنا، لكننا نعيش واقع جغرافي متغير، كنا موجودين في الأردن وتم طردنا كنا موجودين في سوريا وإضطررنا إلى أن نخرج، الجغرافيا السياسية تتغير.
قد يقال أنكم إنحزتم سياسياً وهناك إتهامات بالإنحياز العملاني تبدأ من سوريا إلى مصر وصولاً إلى تونس بالأمس إتهامات ضدكم بتدريب عناصر من النهضة على السلاح في تونس؟
• " الزهار يضحك" على ما يبدوا أن مشروع شيطنة حماس أصبح مفضل عند كثير من الناس، قدرة حامس على تدريب الناس في مصر وعمليات في سيناء وإحتلال سيناء وتدريب الإخوان في مصر ووصلنا إلى تونس وممكن أن نصل غداً إلى المغرب، أتمنى أن تكون لدينا القدرة لكن نحن نعرف حجمنا، خضنا 4 حروب في 6 سنوات، لم نبني البيوت التي هدتمها هذه الحروب، يريدون تشويه البرنامج الذي يقف في وجه إسرائيل، الكل يصنع سياساته على مقياس القيادي الإسرائيلي.
• المال والنفوذ في الغرب بيد إسرائيل ومن يريد أن يرضي العدو يجب أن يضرب من يحاربها ومن يتعاون معها يعطوه الأمول وكل الإمكانيات، كل هذه أكاذيب.
• قيل أننا دخلنا مصر ولكن لم يثبت بورقة واحدة دليل على ذلك، عندما أخرجنا وثائقنا أنهينا هذا الموضوع.
• نحن نتعلم من الذين يدعون أننا نعلمهم، نحن تعلمنا على يد المصريين والنموذج التونسي كان ملهماً لكل الأمة العربية والإسلامية، عملية الشيطنة أصبحت مفضوحة ومكشوفة وخلفها أقلام متصهينة مثونية مجرمة وخائنة للقضية الفلسطينية وقضيتهم الوطنية.
ألم تنحازوا سياسياً على الأقل لمصلحة الإخوان المسلمين؟
• الكل يعرف أن هناك أنظمة للحظة لا تقبل وجود حماس وتتمنى زوالها، وبيننا وبينها قارات، ومساحات عربية واسعة، هل مطلوب منا أن نكون مغفلين لدرجة أن من يحاربنا ويحاول تحجيمنا ولا يساعدنا أن نتعاطف معهم بنفس الدرجة التي نتعاطف بها مع ناس أخرين يدعون لنا بظهر الغيب ويدعمونا بالمال وبالسلاح وتسهيل حركتنا، هذا موضوع منطقي.
• هل تريد أن تتحول حماس إلا ملائكة، هناك ملاك موت وملاك الرحمة، وبالتالي نحن لسنا ملائكة، من يقف معنا لا بد أن تكون علاقتنا جدية معه لكن هل نتآمر معه ضد شعبه ضد مصلحته.
قد يقال لكم أن سوريا لا ينطبق عليها ما ذكرتم سوريا وقفت معكم ودعمتكم حيث لم يدعمكم أحد في الزمن الصعب، في الموقف السياسي رفعتم أعلام المعارضة في إحتفالات رسمية للحركة؟
• ما هو المطلوب منا في الشأن السوري، هل كان مطلوب جيشنا الذي هو غير موجود في سوريا أصلاً أن يحارب مع النظام أو ضده، هل مطلوب منا غير النصيحة، نحن قلنا منذ البداية ننصح النظام أن هذا الشعب له مطالب أعطوه مطالبه وتفاهموا معه حتى تبقى سوريا واضحة.
• عندما أصبح وجودنا مكلفاً أمنياً للناس تركت حماس المكان، لكن لم تطبق رصاصه على النظام ولا على الشعب، وإبتعدنا في أنفسنا، من يرغب في الأخذ والأكل من مصداقية المقاومة الفلسطينية يحاول أن يصورها أنها خانت وغدرت وغادرت برنامج المقاومة إلى برنامج أخر.
• ليس لنا في سيناء أي تواجد، ونحن على إتصال مع المخابرات الحربية والمخابرات العامة وهم يعرفون هذا الموقف، ليس لنا أي تواجد في مكان أخر عسكري حتى في لبنان لا يوجد لنا تواجد عسكري، نتمنى أن يكون لنا في لبنان تواجد عسكري منضبط يستطيع أن يدافع عن الحدود اللبنانية عندما تأتيها من الحدود الفلسطينية المحتلة.
• الموقف الرسمي لحماس واضح، ونحن جء من الأمة العربية نتألم لألامها ولكن نبقى بندقيتها ضد جهة واحدة معروفة ومعلومة ومجربة هي العدو الإسرائيلي.
في الشأن المصري إن أردنا أن نتحدث بصراحة اليوم من يقود ويتبنى الموقف السعودي؟
• لا نريد أن ندخل بين صراع الدول العربية بين بعضها البعض، نتمنى المشروع الإسلامي أن يجمع هؤلاء كلهم.
• نحن لا نستم أحد ولا نتدخل في شأن أحد لكن ندعوا الله أن ينصرنا ويجنبنا الزلات، أن يدعمنا ويقوي شوكتنا، وكل دولة عربية يجهز إجابته عند الله تعالى عندما يضع في القبر لماذا لم تدعم برنامج المقاومة الإسلامية المسمى حماس في فلسطين لماذا، كل واحد يجهز إجابته، نحن يكرمنا الله سبحانه وتعالى بكثير من المنح، ليس هناك دولة عربية حاربت إسرائيل في 6 سنوات وصمدت كما صمدت حماس وحماس ليست دولة.
• لنا رب ندعوه أن ينصرنا ويثبتنا.
• مصر الأن تدفع ثمن إتفاقية كامب ديفيد هذا الإتفاقيات رفضناها ولم نتحمل وزرها ومن وافق عليها دفع ثمنها والشعب المصري الأن يبحث كيفية الخروج منها.
الرئيس ابو مازن يقول أنه فوض من الأخ خالد مشعل بموضوع المفاوضات في إتفاق القاهرة؟
• لم يفوض أحد أبو مازن هناك بيان من الحركة واضح نحن التيار الديني في غزة وفي فلسطين وحتى التيار اليساري لا يفوض أبو مازن في هذا الموضوع لا أحد يفوض أبو مازن في قضية التنازل عن الثوابت الفلسطينية.
• الرجل ذاهب وهو يعلم أنه سيفشل ويقول لا أريد تحمل مسؤولية الفشل كي لا يقطع الراتب وأن نحاصر، إذن من يفاوضه على قضية خاسرة منذ مدريد للأن لم يأتي بشيء.
• الحديث الذي تم بينه وبين كيري كارثة وقد نشرناه حتى يدرك أن لا أحد يستطيع أن يتحمل هذه الجريمة إلا أبو مازن.
• أما قضية البراغماتية، نحن لم نعتمد هذه السياسية ولن نعتمدها نحن نتكل على الله سبحانه وتعالى وهو حسبنا وجربنا هذا ونجح معنا وسنجربه حتى نحرر كل فلسطين، لذلك المتغيرات حولنا لا تثنينا عن بوصلتنا.
• المشروع الوطني الحقيقي للأمة ونهضتها قادم ولكن له ثمن، هذا ما نحن به الأن، نحن في مشروع قادمين لنسترد أرضنا ومقدساتنا وحقوق شعبنا قد يأخذ وقت، لكن من جرب المفاوضات أخذ وقت أكثر من ذلك بكثير.
ماذا عن إتهامات من حركة فتح تتهمكم أنكم في غزة جمدتم مشروع المقاومة وتقيدون الفصائل الأخرى في المقاومة؟
• هذا نموذج جيد أن نعطيه للأطباء النفسيين كي يشرحوا عملية الإسقاط النفسي، هم يقولون نحن نفاوض إسرائيل وحماس فاوضت إسرائيل، لكن حماس فاوضت على إطلاق سراح 1120 أسير ليس كالطراز الأخر خرج من تبقى له شهرين و 3 أشهر، نفاوض دون التنازل.
• يقولون لك نحن لم نعد نقاوم حماس أيضا لم تعد تقاوم ما هو مفهوم المقاومة لديهم، كل يوم حرب مع إسرائيل وإطلاق صواريخ على إسرائيل وإسرائيل تضربنا هل هذا مفهوم المقاومة لدينا، هم أصلاً لا يفهمون مفهوم المقاومة، مفهوم المقاومة أصلاً في الأساس تركيبة نفسية ترفض الإحتلال بكل الوسائل.
• هم يخلطوا بين العمل المسلح والمقاومة، أعطيني دولة عربية حاربت في 6 سنوات 4 حروب، أليس هذا هو برنامج مقاومة، يا سيدي دعني أقول لك برنامج المقاومة لدينا هو رفض الإحتلال وعدم الإعتراف به يكفينا هذا الموضوع في هذه المرحلة، نحن نعد في هذه المرحلة ويعرفون ذلك والعدو الإسرائيلي يعرف ذلك أكثر منهم لكن هم يريدون أن يخدعوا، هم يريدون عندما يركعون أن تركع كل الدنيا معهم، هم خانوا يريدون كل الدنيا أن تخون هم فاوضوا يريدون كل الدنيا أن تفاوض، وبالتالي الصورة ليست هكذا.
كيف تصف العلاقة مع الجمهورية الإسلامية في إيران ومع المقاومة في لبنان؟
• نحن لم نغادر برنامج المقاومة ونحترم كل من هو على برنامج المقاومة، لبنان فيها حزب الله قد تأتي لحظة الدولة تحارب العدو إن إحتل أرضها هذا نحن معه، إيران مستهدفة من إسرائيل والغرب عندما تقاوم هذا الموضوع نحن معها سوريا عندما تقاوم الإحتلال نحن معها.
• أي دولة تقاوم الإحتلال الإسرائيلي نحن معها ولن نغادر هذا الموقع.
• سوريا الأن مشكلتها داخلية عندما تنهض منها إن شاء الله وتخرج سليمة والشعب يتعافى وتحافظ على برنامج المقاومة نحن معها.
• من يريد أن يحاول أن يفصلنا عن مشروعنا الذي يرى انه يجب ان يكون لنا علاقات طيبة وجيدة وتعاون وأن يمدونا بكل أنواع السلاح والمال في سبيل تحرير فلسطين نكون أجرمنا بحقنا إن لم نفعل ذلك، لكن يجب أن نستخدم بعض الأمور التي تبدوا في مظهرنا تغيرات نتيجة تغيرات سياسية أو تغيرات أمنية وكأننا نلعب على مئة حبل، نحن نمشي على طريق واحد وليس مئة حبل، طريق من رام الله إلى القدس من غزة إلى القدس من إم الفحم إلى القدس، هذا طريقنا الذي وعدنا الله تعالى بمعركة الأخرة.
هل نحن أمام أن زمن المصالحة الفلسطينية قد ولى؟
• الكيان الإسرائيلي يهدد أبو مازن إذا أجريت المصالحة سيكون عليك حصار وأنت تعلم ما هي النتيجة، تجربة أبو عمار معروفة؟
• أمريكا معلنة أنها ضد المصالحة هو لا يستطيع أن يقول ذلك فيذهب ليفاوض معنا ونتفق معه على إطارات معينة يأخذ بعض الأشياء ويترك البعض الأخر، مثل إنتخابات في هذا الجو الذي تراه في الضفة الغربية لا أحد يستطيع أن يقول أنه مرشح لحماس لأنه سيكون مرشح للسجن إما عند سلطة رام الله أو عند إسرائيل وبالتالي يريد إنتخابات مزورة كي يقول أنه يمثل الشعب الفلسطيني ويذهب ليفاوض عنه.
• إتفقنا على إنتخابات متزامنة في الداخل رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، هو لا يريد مجلس وطني، هو لا يستطيع أن ينفذ بنود الإتفاق لأنه سوف يخسر، لا يستطيع أن يغادر الموقف الأمريكي ولا الموقف الإسرائيلي وبالتالي يحاول أن يتحجج، أقول تعالوا نحن مستعدين أن نطبق كل الإتفاق رزمة واحدة كما إتفقنا عليه لكنه لا يستطيع أن يغادر هذا الموقف.
قال أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان:
• دون شك تفجير الضاحية الجنوبية هو جريمة بكل ما للكلمة من معنى هذا عمل إجرامي مدان، هذا عمل يجب أن يتم رفع الصوت عالياً في وجه هؤلاء الإجراميين لأننا نعتقد المستهدف ليس فقط الضاحية الجنوبية بل مشروع المقاومة والقضية الفلسطينية، والمطلوب اليوم إسرائيلياً وأمريكياً القضاء روح المقاومة في هذه الأمة وإغراق الأمة في أتون الصراعات الطائفية وتسعى الولايات المتحدة جاهدة لتحل أكبر عقدتين تواجه المشروع الأمريكي والصهويني في المنطقة وهي قضية المقاومة وقضية اللاجئين.
• الهدف الأساسي من وراء هذا المشروع التفجير الإجرامي ليس فقط الإنتقام من المقاومة في ذكرى إنتصارها والعمل البطولي للمقاومة بوضعها معادلة جديدة من خلال عملية اللبونية أنه لم يعد هناك سياحة عسكرية إسرائيلية في المنطقة، والمستهدف في التفجير ضرب روح المقاومة.
• يجب العمل على تحصين ساحة المقاومة والساحة الفلسطينية من هذه الإخترقات وأياً كان وراء التفجير ودوافعه لا أستيطع أن أقول سوى أن هذا المشروع يخدم المشروع الصهيوني والأمريكي.
• بكل تأكيد هناك موقف فلسطيني واضح وجازم، وكان اليوم إجتماع للفصائل الفلسطينية ضم معظم الفصائل الفلسطينية التي أعلنت بشكل واضح أن الغطاء لا يمكن أن يكون لأي موتور أو فلسطيني يريد أن يزج الشعب الفلسطيني في أتون هذه الصراعات أو أن يتحول بعض الفلسطينيين أدوات في يد المشروع الفلسطيني نحن نقول هذا ليس جزء من الشعب الفلسطيني، محاولة إلهاء الفلسطيني وضرب المقاومة بالشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني بالمقاومة هذه محاولة إسرائيلية.
• إن كان هناك أفراد يسمون على الشعب الفلسطيني هذا لايعني أنه يمثل الشعب الفلسطيني بل الخيار الإسرائيلي والأمريكي، هو يخدم المشروع الصهيوني والامريكي في المنطقة.
قال رامز مصطفى مسؤول في الجبهة الشعبية القيادة العامة:
• الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى وهذا الإعتداء الإرهابي هو إعتداء على الشعب الفلسطيني كما هو على الشعب اللبناني وأهالي الضحاية التي كانت عنوان للمقاومة والإنتصار، أراد هؤلاء ومن يقف وراءهم أن يغتالوا الإنتصار ونحن نؤكد في هذا السياق أن المقاومة في لبنان والأخوة في حزب الله سينتصرون لأن إرادتهم هي إرادة مقاومة ووجهتهم هي فلسطين والقدس ومن رفع شعاراً منذ إنطلاقتها ودفع ثمناً لا بد أنه منتصر.
• نحن نقف إلى جانب حزب الله والمقاومة وأهل الجنوب وأهل الضاحية وإلى جانب أهل بعلبك وكل من يرفع راية فلسطين، لا نعتبر هذا الإعتداء على الضاحية بل على كل مخيم فلسطيني ويافا وحيفا والقدس والضفة وغزة والشتات الفلسطيني وإغتيال للقضية الفلسطينية قبل أن يكون تصفية حساب كما يعتقدون مع المقاومة في لبنان.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى