• تغطية خاصة، قناة فلسطين اليوم، 26/09/2013، أحمد المدلل، مهرجان شعبي، حركة الجهاد الإسلامي، مع الإنتفاضة، إنتفاضة الأقصى، الذكرى ال 13 لإنتفاضة الأقصى،

    قناة فلسطين اليوم
    مؤتمر شعبي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في الذكرى 13 لإندلاع إنتفاضة الأقصى المباركة.
    قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل:
    • كنا نؤكد دائماً بأننا قد إنطلقنا من أجل قضية تهم العالم الإسلامي كله، وتهم شعوبنا العربية وتهمنا كفلسطينيين، وكان مبرر وجودنا في حركات المقاومة تحرير فلسطين من بحرها لنهرها نهذا قسمنا وعهدنا وشعارنا ولا يمكن التنازل عنه، قدمنا التضحيات الجسام لنؤكد للعدو الصهيوني رغم حالات التزييف وإتفاقيات ومفاوضات إلا أن الهم الذي سيظل يشغلنا دائماً هي القدس والأقصى وفلسطين، ولذلك لا يمكن أن نقيل ونستقيل ولا يمكن أن يغمد سلاح المقاومة طالما أن هناك يهودي يحتل شبر من أرض فلسطين.
    • منذ عام 1967 للأن نؤكد أن ما يتعرض له الأقصى اليوم من عملية تهويد مستمرة وعملية تزييف للتاريخ والجغرافيا والحضارة ومن خلال ناداته بالتقاسم الزمني والمكاني للأقصى هو أخطر بكثير من عملية حرق المسجد الأقصى التي داعت لها الأمة أنذاك لتنشئ منظمة العالم الإسلامي فأين الأمة الإسلامية اليوم من محاولة تهويد الأقصى وتحويله إلى الهيكل المزعوم.
    • نحن لم تغمض لنا عين ولن يهدأ لنا بال طالما المسجد الأقصى لا زال محتلاً من قبل الصهاينة لكن العدو اليوم يشدد هجمته على المسجد الأقصى وهذا طبيعي طالما أمتنا العربية والإسلامية تعيش إنشغالاتها ومناكفاتها وطالما نحن نعيش الإنقسام المر الذي أعاد قضيتنا للوراء عشرات السنين وطالما هناك عودة للمفاوضات فإنه من الطبيعي أن يمعن العدو الصهيوني في إجرامه ضد المسجد الأقصى وأهلنا في القدس.
    • من يرى القدس اليوم يقول أنها قد تحولت لمدينة عبرية يهودية من يرى القدس اليوم من خلال هذه الحشودات العسكرية الصهيونية والإقتحامات من قطعان المستوطنين ومن خلال الحفريات التي تهدف لتدمير المسجد الأقصى، سوف نصحو يوماً لا نجد فيه المسجد الأٌقصى فماذا سنقول لله وسنقول للتاريخ وللأجيال غداً.
    • أين نحن من صلاح الدين ونحن نصرخ صباح مساء، يدعوك شعبك يا صلاح الدين قم، نسي الصليبيون ما علمتهم، أين نحن، لذا أيها الأخوة قدر رب العزة أن نكون نحن رأسا لحربة في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف القدس والأقصى ويستهدف فلسطين فإننا نبعث بنداءنا للمفاوض الفلسطيني أن العودة للمفاوضات هي عودة غير حميدة لأن العدو الصهيوني إستغل هذه العودة لكي يمعن في إجرامه ضد المسجد الأقصى، وما يحدث للمسجد الأقصى يراه العالم كله نشهده جميعاً والأمة الإسلامية والعربية كذلك.
    • ندائنا لأمتنا العربية والإسلامية أن المسجد الأقصى والقدس وفلسطين ليست ملك للشعب الفلسطيني وحده وإنما هي ملك للأمة الإسلامية والعربية فعليها أن تتحمل مسؤولياتها وتحشد طاقاتها لكي تعيد أمجاد صلاح الدين بتحرير المسجد الأقصى.
    • ندائنا لأخوتنا في فتح وحماس أن اللحظة التي نعيشها هي لحظة الحقيقة لحظة مواجهة العدو الصهيوني على البقعه الأقدس لنا جميعاً ألا وهي المسجد الأقصى، إن لم ويحدنا المسجد الأقصى اليوم ما الذي يمكن أن يوحدنا.
    • علينا توجيه بوصلتنا وأن لا تنحرف عن المسجد الأقصى ويجب علينا أن ندعم مقاومتنا ومواجهتنا المستمرة للعدو الصهيوين، أولائك المعتكفين في ساحات المسجد الأقصى يجب علينا دعمهم، هم الذين يواجهون إجرام العدو الصهيوني داخل باحات المسجد الأقصى بصدورهم العارية وإيمانهم، هذا واجب علينا جميعاً يجب ان لا نهدأ طالما أن المسجد الأقصى يتعرض لهذه الهجمة البشعة من قبل العدو الصهيوني.
    • ندعوا شعبنا في الضفة الغربية أن يظل منتفضاً في وجه العدو الصهيوني ونحن على يقين بأن شعبنا الفلسطيني شعب حي يمتلك القوة ويمتلك الإرادة 13 عاماً مضت على إنتفاضة الأقصى وإنتفاضة الأقصى يجب أن تحيى من جديد ويجب أن تتفجر من جديد ويجب أن نخضع العدو الصهوني من خلال إشتباك مستمر في أزقة الضفة الغربية وعلى محاور الإلتماس والإشتباك مع العدو الصهيوني.
    • إنتفاضة الأقصى بدأت في الحجارة ثم السكاكين ثم العمليات الإستشهادية في عمق العدو الصهيوني، ثم العمليتين الأخيرتين المباركتين تؤكدان أن المقاومة إنبعثت من بين الركام لتعيد أمجاد العمليات البطولية في وجه العدو الصهيوني.
    • يجب ان نظل في حالة إشتباك ومواجهة مع العدو الصهيوني لأنه من خلال ممارساته الإجرامية التهويدية إنما يهجف لتهجير أهل القدس وهو ماضي في ممارساته فأين نحن وأين الأمة الإسلامية والعربية، أين نحن من هذه المواجهة التيتنبض حياة وثورة من قبل شيخ الأٌقصى رائد صلاح ومن قبل طلاب مساطب العلم في المسجد الأقصى، ألف تحيه لهؤلاء الأبطال الذين إستطاعوا وقف عمليات التهويد ضد المسجد الأقصى وهم يواجهون العدو الصهيوني على بوابات المسجد الأقصى وداخل باحاته.
    • ألف تحية لأبطال المقاومة في الضفة الغربية وندعوا السلطة الفلسطينية من هذا المنبر أن توقف المفاوضات العبثية والتنسيق الأمني وتطلق يد المقاومة يجب عليها أن تطلق يد المقاومة في الضفة لأن المقاومة هي الورقة الرابحة القوية للعدو الصهيوني لردع إجرامه في المسجد الأقصى.