• نشرة الأخبار، قناة الجزيرة، 12/11/2013، الإستيطان والجدار، وزارة الإسكان الإسرائيلية، القدس المحتلة، محمود عباس، أبو مازن، صائب عريقات،

    قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان اسرائيل تعلن نهاية عملية السلام اذا لم تتراجع عن قرارات الاستيطان الاخيرة، ومن المقرر ان تعقد القيادة الفلسطينية اجتماعاً طارء خلال اليومين المقبلين لبحث التوجه الى الأمم المتحدة ومجلس الامن ضد ما سمته تصعيد الاستيطاني الاسرائيلي.
    يأتي ذلك بعد ان اعلنت وزارة الاسكان الاسرائيلية طرح عطاءات لبناء 20 ألاف وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس، وقد اعلنت واشنطن عن قلقها ازاء هذه الخطوة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ان بالده تسعى الى الوصول على توضيحات من اسرائيلي.
    قال صائب عرقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطيينة :
    • قبل دقائق اكملت اتصالات مع الادارة الامريكية مع الاتحاد الروسي مع الأمم المتحدة مع الاتحاد الاوروبي ومع د. نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية ونقلت رسالة من الرئيس محمود عباس لهم جميعأُ، بان هذه 20 ألاف وحدة استيطانية تعني بالفعل تدمير عملية السلام تعني القضاء على المفاوضات تعني تدمير كل ما رسم من قبل الادارة الامريكية.
    • طلبنا من هذه الاطراف تحميل اسرائيل المسؤولية وانهيارها.
    • خلال الساعات لقادمة ستعقد القيادة الفلسطينية اجتماعا طارىء برأسة الرئيس محمود عباس وكل الخيارات ستكون مفتوحة امامها.
    • نحن قبلنا العودة الى المفاوضات بتفاهم مع الادارة الامريكية، ولم نسمع اسرائيل.
    • حكومة نتنياهو نجحت في تدمير المفاوضات، المفاوضات لم يعد لها معنا على الاطلاق بعد هذا القرار20 ألاف وحدة اسيتطانية تعني 25 % من مجموع ما اقيم من مستوطنات منذ عام 1967 حتى الان.
    • يجب على الادراةى الامريكية ان تلزم اسرائيل بان تتراجع عن هذه القرارات، او ان تعلن ان الحكومة الاسرائيلية المسؤولة عن تدمير عملية السلام.
    • يجب ان ندرك انه منذ 29 من نوفمبر من عام 2012 اصبحت فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.