• برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 07/10/2013، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، سامي أبو زهري، ضد الأجهزة، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية، ضد السلطة،


    استضاف برنامج "هنا فلسطين" سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس وتحدث عن الاعتقالات السياسية في الضفة.
    - الاعتقالات هي مخططة وتهدف الى استئصال حركة حماس في الضفة، والمستهدف الحقيقي هو حركة المقاومة، ولا علاقة للانقسام الفلسطيني بالموضوع لان الانقسام اصبح شماعة لتمرير هذه الحملات، وانما يأتي هذا بسياق التنسيق الامني واستهداف المقاومة ومنها بالقيام باي دور بوجه الاحتلال الاسرائيلي وحماية الاقصى.
    - اعتقال عناصر من الجهاد الاسلامي يدل على ان الانقسام ليس له علاقة، لانه لا يوجد انقسام بين فتح والجهاد، وانما هو استهداف المقاومة وقوى اليسار ايضا.
    - تم اعتقال 107 من ابناء حركة حماس في الضفة الشهر الماضي، وعملية الاستدعاءات أكثر من هذا العدد بكثير، والهدف من التوقيت هو دعم المفاوضات، وشل اي تحرك في الساحة الفلسطينية كي لا يمس المفاوضات.
    - تعاون اجهزةة امن السلطة والاحتلال لم يعد سرا، ومحمود عباس اعلن ذلك وتفاخر به بوضوح انه يجري تنسيق أمني، حيث يم التناوب على الاعتقال بين الاحتلال واجهزة السلطة، فيخرج الشخص من هنا ويعتقل هنا.
    - حديث السلطة عن الاسرى اكذوبة كبيرة، السلطة لم تفعل شيء للاسرى والسلطة تتلاعب في هذا الملف وتوظفه لاعتبارات سياسية، حيث تم مؤخرا توقيف الاعتمادات المالية لبعض اسرى حركة حماس من رام الله، وهناك تمييز بين اسرى منظمة التحرير واسرى حماس في السجون، واموال الاسرى من منظمة التحرير هي لكل الاسرى دون تمييز، وفي صفقة وفاء الاحرار لم تميز حماس مع اسرى فتح وتم الافراج عن عدد كبير من اسرى فتح.
    - المقاومة تتعرض لمججزرة في الضفة على ايدي السلطة.
    - نقول للسلطة والاجهزة الامنية ان المقاومة لا يمكن كسر شوكتها، والاحتلال جرب حربين ولم يستطيع كسر حركة حماس، وعلى الاطراف الاخرى اعادة تقييم موقفها.
    - نحن لا نضع انفسنا في حالة عداء مع اي طرف فيما ذلك ( لا حركة فتح ولا السلطة ولا اي طرف عربي ) وعلى الجميع اعادة حساباته.
    - ما حدث بالبيرة هو سيء جدا، حيث اجهزة السلطة انسحبت ودخلت قوات الاحتلال وداهمت، وبعد انسحابها دخلت اجهزة السلطة الى ذات المكان واعتقلت.