• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 22/02/2014، نبيل شعث، إبراهيم أبراش، محمد دحلان، ضد محمد دحلان، ضد السلطة،

    استضاف برنامج "محطات اخبارية" نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وابراهيم ابراش المحلل السياسي، لمناقشة ابعاد الدعوى التي رفعها نبيل شعث ضد عدد من قيادات الحركة المحسوبة على القيادي المفصول محمد دحلان:
    قال د. نبيل شعث :
    للاسف هناك بعض الشخصيات التي لا تعرف كيف تفرق بين الموقف السياسي وبين الموقف الشخصي اللا اخلاقي، هؤلاء لا يمكن النقاش معهم سياسيا لانه يوجد لدينا قانون للصحافة وقانون ضد القذف والتشهير والسرقة وغير ذلك، عندما يقع الانسان بهذه الاخطاء لا يرد عليه الانسان بالمثل وانما يذهب إلى القضاء وهذا ما اقدمت عليه الان.
    قاموا هؤلاء سرقة حساب الكتروني خاص بي "قرصنة"
    نحن اقتربنا من نهاية مهمة جون كيري، ومن الواضح الان هو ان الرئيس سيرفض مقترحات جون كيري لان الولايات المتحدة ليست مستعدة الان لتغير كامل وشامل فيما تقترحه كمقدمة لحل سلمي ما بين فلسطين واسرائيل، نحن نرفض نرفض الاعتراف بدولة يهودية ونرفض ابعاد حق العودة ونحن نرفض اي عاصمة بديلة عن القدس الشرقية ونرفض بقاء لاي قوات عسكرية في ارض الضفة الغربية كل ذلك يشكل النقاط الرئيسية بالنسبة لنا.
    الان دحلان لم يعد عضوا في حركة فتح تم فصله من اللجنة المركزية ومن حركة فتح، الان هو موجود في الامارات العربية المتحدة وهو يقوم بعمله الان من خارج فلسطين، لو ان دحلان قد قام بتشكيل حزبه الخاص به لا مشكله لدينا وتحدثنا ذلك لجميع الذين انشقوا عن حركة فتح عام 1982 اذهبوا وشكلوا فصيلا خاص بكم والساحة الفلسطينية تتسع لكم ويمكن لكم ان تلعبوا دورا وطنيا ان اردتم.
    نحن لا نريد ان ندخل في معارك جانبية سواء داخل فتح او خارجها، نحن نريد ان ننهي الانقسام ونريد ان نصل على مصالحة وحدة وطنية ونحن لا ينقصنا ان يكون لنا خلاتف مع فئة صغيرة تحت اسم محمد دحلان.
    انا لا اعتقد ان دحلان يريد ان يشكل له حزبا بالخارج لان هذا الحزب سينتهي سريعا، وبالمقابل لا اعتقد انه يوجد مكان لمحمد دحلان في صفوف حركة فتح، ولكن هناك مكان للذين لهم علاقة مع محمد دحلان بالمقابل عليهم الالتزام بالحركة وشريعتها، على محمد دحلان ان يعلم انه لم يعد له مكان في حركة فتح وعليه ان يبحث عن اسلوب اخر ان كان يريد أن يساعد وطنه ويقوم بعمل وطني.
    جزء من الهجمة الدحلانية كانت محاولة التحريض عليي مع القيادة المصرية وادعو انني هاجمت الحكومة المصرية وانني هاجمت الرئيس المصري وهذا لم يحدث لم اهاجم مصر، ولكن المدعو سمير صبري هو متخصص في رفع دعوى على الفلسطينيين ...!!!! هذا كله متصل مع محمد دحلان وجماعته ارجو ان نتغلب عليه دون اي نتائج اضافية.

    قال ابراهيم ابراش الكاتب والمحلل السياسي:
    الذي يريد ان يتعامل بالسياسية يجب ان يكون مستعد لكل شيء ولكن هناك درجة من الاخلاق يفترض ان تحكم من يتعامل بالسياسة وخاصة من كان في موقع المسؤولية اما المواقع و الصحف الصفراء ربما الانسان لا يبدي لها اهتماما ولكن اذا مست امور شخصية يفترض ان تتابع.
    اقول للأخ نبيل انه لو كان لدينا سلطه واحدة وقانون حازم لما جرت امور كثيرة والسؤال هنا لماذا تطارد هذه القضايا حركة فتح في هذا الوقت.
    نحن الان نعيش في زمن رديء على كافة المستويات فهناك منظومة القيم تتراجع وتتفكك الايدولوجيات او القيم الوطنية التي كانت صاحبة العمل الوطني اصبحت تتراجع وحالة التصادم مع اسرائيل بدأت تتراجع وبتالي الاسباب التي كانت يمكن ان تشكل الضمير الجمعي هذه تراجعت وضغط المصالح الشخصية هي طافت على السطح.
    اعتقد لو كانت المعالجة الخلافات الفتحاويه الداخلية اكثر عقلانية لما وصلنا اليه الان وبتالي ان ضد من يستعمل قضية محمد دحلان شماعة بغض النظر عن درجة حضور فله جماعات وهذا ليس مبرر ان لا تستنهض حركة فتح نفسها فمشكلة حركة فتح قبل مشكلة محمد دحلان.
    ان ما يجري الان وخاصة في هذه الايام يذكرنا ما جرى عام 2004 محاصرة الرئيس ابو عمار والحديث عن قيادات جديدة وحالة الفوضى التي صاحبت مناطق السلطة.
    فيما يتعلق بمحمد دحلان لا اعتقد ان هناك خلاف سياسي بين دحلان والرئيس ابو مازن لان محمد دحلان ليس له برنامج سياسي اكثر صداميه من برنامج الرئيس ابو مازن فعلاقة محمد دحلان متميزة مع الامريكيين والأوروبيين فكان يعتبر الرجل رقم واحد في اخر ايام الرئيس ابو عمار.
    يجب علينا ان نعرف ان محمد دحلان انه لا زال عضو مجلس تشريعي وهذا يعطية الحق بان يكون جزء من الحالة السياسية الفلسطينية والأمر الثاني ان دحلان لا زال يقول انه ابن حركة فتح فهذا يدلل على انه لا يريد الخروج خارج حركة فتح لأنه يعرف من يخرج عن فتح بفقد كل شيء.