-
فيديو: تلفزيون فلسطين، ملف اليوم، حسن العوري، أحزاب إسرائيلية متطرفة، تحشد الأصوات، لرفع دعوة قضائية ضد السيد الرئيس، بتهم الإرهاب،

- برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 13/04/2014، حسن العوري، التحريض الإسرائيلي ضد الرئيس، اليمين الإسرائيلي، محكمة الجنايات، التوجه إلى الأمم المتحدة، التوجه إلى المنظمات الدولية،
استضاف برنامج "ملف اليوم" حسن العوري المستشار القانوني لسيادة الرئيس، للاتعليق على المحاولات التي تقوم بها الاحزاب الاسرائيلية المتطرفة لحشد المزيد من الاصوات لرفع دعوة سيادة الرئيس ابو مازن في محكمة لاهاي الدولية بتهم الارهاب :
قال حسن العوري :
كل الذي يحدث ياتي في سياق المناورات الاسرائيلية، وبالتالي لديهم اعتقاد اننا سنتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية وبالتالي هم الان يحاولون اخافتنا ورضعنا عن الذهاب إلى تلك المحكمة ونصبح طرفا فيها لانه اذا فعلنا ذلك هناك ملفات ضد سيادة الرئيس سيقدمونها لهذه المحكمة.
نحن بالقيادة الفلسطينية نعتبر هذه التهديدات واهية لا تقدم ولا تؤخر، السيد الرئيس ليس له اي سجل يصنف على انه جرائم، وبالتالي كل هذا الحشد والتجيش ضدنا فقط لاخافتنا وثنينا عن الذهاب إلى المحاكم الدولية.
لن يؤثر شيء على سيادة الرئيس، الرئيس يسير بخطى ثابتة ولدية استراتيجية يسير من خلالها وهذا زوبعة بالفنجان.
اسرائيل تريد منا ان نتفاوض معها إلى ما لا نهاية تحت الرعاية الامريكية المنحازة انحياز تاما لاسرائيل وهم لا يريدون منا ان نغير هذا المسار التفاوضي العبثي الذي استمر نحو 20 عام، وبالتالي اسرائيل تنظر بخطورة إلى تدويل القضية الفلسطينية، والذي يخيف اسرائيل الان هو انضمامنا إلى محكمة الجنايات الدولية.
نحن لدينا ملفات لاتهام بها اسرائيل في محكمة الجنايات الدولية، وكل هذه الملفات موثقة ولكن ان نقوم بحملة على غرار ما يقوم بها الاسرائيليون هذا لا داعي له.
الاستراتيجية التي يسير عليها سيادة الرئيس هي اننا نريد حقوقنان نحن لا نريد ان نعاقب احد كنا نامل ان نطوي الماضي رغم الدماء التي سالت ولكن نتنياهو ماضي في الجرائم التي يرتكبها ولهذا نحن ربما سنمضي بالانضامام إلى محكمة الجنايات الدولية وهذا ايضا منوط بالوضع السياسي العالم عربيا ودوليا.
قطع اسرائيل لعائدات الضريبة الفلسطينية هذه بحد ذاتها جريمة حرب، هذا ملك للشعب افلسطيني وليس من حق اسرائيل ان تقوم بهذه الخطوات، وهذه الخطوة ايضا تضاف إلى رصيد اسرائيل الارهابي، ونحن لا يكن ان نتنازل عن حقوقنا في القاونين الدولية، وانا اؤكد لك ان اسرائيل ستتراجع عن هذه الخطوة لان العالم يعلم انه لا يحق لاسرائيل ان تسرق اموال شعبنا الفلسطيني.
السيد الرئيس وضع اسرائيل بالزاوية، لم تستطع اسرائيل اطلاقا بان تدين السيد الرئيس باي تصريح يخالف القانون الدولي وقواعدالعلاقات الدولية، والسيد الرئيس لن يتنازل عن حقه، نحن ماضون واذا اخذنا ما نريد سوف نتراجع.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى